زاد الاردن الاخباري -
تفاجأت ام علاء لدى خروجها من مقر عملها الواقع في احد الاحياء السكنية في منطقة جبل عمان بقيام شاب بتفريغ الهواء من عجلات سيارتها بذريعة اصطفافها امام منزله.
حادثة ام علاء تتكرر في شوارع عمان, فقد وجد الطبيب مهند لدى خروجه من عيادته الكائنة في ضاحية الرشيد سيارته وقد تضررت من جميع جوانبها بمسمار علما بانه اوقفها امام رصيف احدى البنايات القريبة لعدم توفر مساحة لسيارته امام عيادته.
ويلاحظ انتشار لافتات في العديد من احياء عمان السكنية والتجارية تطلب عدم الوقوف امام منازل او محال تجارية مثل (ممنوع الوقوف قطعيا) و(الموقف خاص بزبائن المحل) بل تعدى ذلك الى وضع عوائق وحواجز كالطوب والحجارة والجنازير الممتدة على طول الرصيف او وضع الكراسي امام محال تجارية لمنع الاصطفاف حتى ان احد اصحاب محال بيع الزهور وضع امام محله حوضا مزروعا ببعض النباتات كتب الى جانبه عبارة (لطفا الموقف خاص بزبائن المحل).
مدير الرقابة والتفتيش في امانة عمان الكبرى المهندس عز الدين شموط يوضح ان كل من يقوم بوضع عوائق على الارصفة وفي الشوارع يعتبر مخالفا للقانون مشيرا الى انه عادة ما تقوم الامانة بمصادرة اي شيء يعيق استعمال الشارع او الرصيف وازالته والتي قد تحتاج احيانا الى عمليات قص او خلع.
ويقول لوكالة الانباء الاردنية (بترا) انه وفق القانون لا يوجد ما يمنع اي مواطن من اصطفاف سيارته سواء على طول مداخل البنايات او امام المنازل والمحال التجارية.
ويشير الى ان وجود اي عائق مادي في الشوارع وضع بهدف منع الاخرين من اصطفاف مركباتهم يعتبر من انواع المكاره لانها تزعج مستعملي الشوارع والارصفة وذلك وفقا لنظام منع المكاره الذي يعطي المخالف انذارا لازالة العوائق خلال مدة معينة.
ويوضح انه اذا لم يلتزم المخالف بازالة العائق فان الامانة تقوم بازالته وفرض غرامات على المخالف حسب المادتين 6 و7 من نظام منع المكاره اضافة الى تحميله تكلفة الازالة ومصادرة الحواجز المتحركة.
ويقول ان كوادر الامانة تقوم بحملات تفتيشية دورية على شوارع عمان لمنع اي استغلال غير مبرر للشارع والذي يؤدي الى ازعاج يلحق بمستعمل الطريق.
وفيما يتعلق باللافتات التي توضع امام المنازل والكراجات الخاصة يبين انه ليس من حق اي ساكن منع الاخرين من اصطفاف مركباتهم امام منزله موضحا ان من حسن التعامل ان لا يقوم الشخص بوضع مركبته امام كراج منزل او محل تجاري.