زاد الاردن الاخباري -
شارف على الاحتفال خلال الايام القليلة القادمة بعيد ميلاده " 69 " عاماً ، تولى العديد من المناصب الحكومية سابقاً ، الا ان الحكومة ما زالت تتمسك بتلك الشخصية الخارقة لأسباب لا يعلمها الا الخالق .
الوزير السابق ذو "69 عاماً " لم تكتفي الحكومات السابقة والحالية بما يرد إليه من تقاعد من احدى الجامعات الرسمية والمقدر بحوالي " 2000" دينار على اقل تقدير ، أي بما مجموعة 24 ألف دينار سنوياً ، بل امتد العطاء والرخاء بتعيينه وزيراً في عدد من الحكومات السابقة إلى ان تم خروجه بتقاعد وزير " وان ما ب الظن / معلولية " براتب تقاعد شهري يقدر بـحوالي " 3500" دينار شهرياً ، أي بما مجموعة سنوياً " 42 " الف دينار .
العطاء الحكومي لهذا الوزير الخارق لم ينقطع بعد خروجه من الحكومة ، بل امتد ليتم تعيينه رئيساً لمجلس ادارة احدى الشركات التي تساهم فيها الحكومة وبراتب يقدر بحوالي " 10 " الآف دينار شهرياً فضلاً عن بدل التنقلات ومياومات السفر ، أي يصل مجموع ما يتقاضاه من رئاسة مجلس ادارة الشركة حوالي " 140" الف دينار سنوياً ، بالرغم أن الشركة تواجه خسائر مالية في عهده .
وبالرغم من خسارة الشركة ، والرواتب التي يتقاضاها من مختلف المؤسسات ، الا ان العطف الحكومي لم ينتهي وكأن هذا الوزير لم يخلق مثيلاً له في عمله أو إدارته ، فتم تعيينه رئيساً لمجلس أمناء احدى الجامعات الرسمية وبمكافأة رمزية حوالي 250 دينار شهرياً أي 3000 دينار سنوياً .
ولو امعنا النظر في رواتب هذا الوزير ومكافأته التي تصل إليه شهرياً لوجدنا انه يتقاضى حوالي " 17500 " دينار شهرياً أي أكثر من " 200" الف دينار سنوياً .
يا دولة الرزاز ... الم يأتي الوقت لتصرف نظرك عن التعديلات الوزارية واستبدال الوزراء والالتفاف والانطلاق بثورة بيضاء كبيرة نحو تلك المؤسسات والدوائر الحكومية التي تحتاج فعلياً الى دراسة مستفيضة لإحلال دماء جديدة تواكب التطورات وتعمل على الانطلاق نحو الانجازات !!؟؟