أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاحتلال: حماس لا تزال تمتلك صواريخ بعيدة المدى الإسعاف الإسرائيلي: إصابة شخصين بجروح طفيفة إثر سقوط صواريخ 3 مباريات بدوري كرة اليد غدا الصفدي يؤكد من بيروت وقوف الأردن المطلق إلى جانب لبنان ضبط أكثر من 105 الاف اعتداء على خطوط المياه وتوفير 35 مليون متر مكعب توقف هبوط الطائرات في مطار بن غوريون مؤقتا رفع حالة التأهب القصوى في إسرائيل وزير الخارجية يصل بيروت على متن طائرة مساعدات أردنية للأشقاء في لبنان الارصاد الاردنية تنشر ملخص شهر أيلول الأردن يرسل طائرة مساعدات سابعة إلى لبنان خسائر بالملايين .. مزارعين يطالبو باعادة النظر بوقف تصدير الخضار إلى إسرائيل سموتريتش: هناك أثمان لا يجوز لدولة تسعى للحياة أن تدفعها القسام: قصفنا تل أبيب محطات في الحرب الإسرائيلية على غزة خلال عام اعتبارا من الشهر المقبل .. مواعيد جديدة لدوام طلبة المدارس في الأردن ما أبرز الأحداث التي وقعت في اليوم الأول من "طوفان الأقصى"؟ صحة غزة: نحو 60% من الشهداء أطفال. إصابة فتى فلسطيني برصاص الاحتلال في مخيم قلنديا بنك ABC في الأردن يواصل دعمه لمركز البنيات للتربية الخاصة/ مركز جمعية الشابات المسلمات للتربية الخاصة القسام تقصف مواقع قوات الاحتلال بصواريخ رجوم
الصفحة الرئيسية أردنيات برلمان بلا قبة داخل السجن .. ومبدعون خلف القضبان

برلمان بلا قبة داخل السجن .. ومبدعون خلف القضبان

برلمان بلا قبة داخل السجن .. ومبدعون خلف القضبان

31-12-2018 06:55 PM

زاد الاردن الاخباري -

يقف خلف قضبان السجن وينظر للعالم عبر نافذة زنزانته ولا يجد إلا الصحراء من حوله. هذا حال مبدعي مركز إصلاح وتأهيل الزرقاء.
حالهم هذا لم يمنعهم الابداع وإظهار مهاراتهم وثقافتهم وما اكتسبوه من خبرة خلال توقيفهم، فقدموا مسرحا نفتقد مهارته خارج القضبان.
يروون في مسرحهم المتواضع قصص ربما عاشها بعضهم، وتحاكي ما مر به الاخرين، هكذا نجحت مديرية الامن العام بصناعة مبدعين جدد.
والاهم في مسرح المساجين هذا انهم يقدمون قصصا من معاناتهم، فممثلي مسرح المخدرات، سجناء بسبب قضايا المخدرات، ربما الامر يصنع فارقا بعد خروجهم.
سبعة عروض مسرحية أعدت خلف القضبان هذا ما قاله مسؤول المسرحية المخرج يحيى النداف لـ عمون، وتعالج هذه المسرحيات العديد من القضايا الاجتماعية والجرمية، وتعرض في 16 مركز اصلاح وتأهيل منتشرة بمختلف محافظات المملكة.
اما ما رصد في العرض المسرحي الذي قدمه السجناء فكان يمثل تراجيديا متميزة عجزت المسارح الحرة في الأردن عن تقديمها، اما لاعبي الادوار فلا يمكن ان يكونوا الا محترفين.
في سؤال لمدير مراكز الاصلاح والتأهيل العميد أيمن الرواشدة عن امكانية اخراج هذه العروض المسرحية خارج قضبان السجن، قال ما هو مؤسف: "لا دعما ماديا، ولو قدم لنا مسرح مجانا لفعلنا".
الابداع لم يتوقف عند المسرح، ففي السجون مجلسا منتخبا من النزلاء يحاكي مجلس النواب، لكنه يحقق ما يسعى اليه، ولا تجد فيه اصوات تعلو على القانون.
مجالس النزلاء هذه بدأت منذ ايلول الماضي، وتم اختيار الأشخاص بالانتخاب ولهم سقف حرية عال ضمن قانون المراكز.
وتهدف المجالس بحسب مدير مركز اصلاح وتأهيل الزرقاء العقيد بلال العمري الى إيصال مشاكل النزلاء لإدارة المركز، وفي الغالب تكون الادارة غافلة عن هذه المشاكل.
وتمثل هذه المجالس قنوات تواصل واتصال مباشرة للتخفيف من حدة التوتر في العلاقة بين إدارة مراكز الإصلاح والنزلاء، وتبني بينهم علاقة تعاون.
وتعقد الجلسات اسبوعيا بين اعضاء المجلس، وجلسة شهرية تجمع المجلس بمدير المركز.
وبحسب رئيس مجلس النزلاء قال إنهم تمكنوا من تجهيز المركز الطبي، وتطوير الغذاء بما يتوائم مع رغبة النزلاء، وتسهيل التواصل مع ذوي النزلاء، حيث تمكنوا من زيادة مدة الاتصال الهاتفي.
وتمكن المجلس من تأمين ضباط ارتباط لمتابعة الاستئناف وقضايا النزلاء، وطالب رئيس المجلس بعقد جلسات مشتركة مع مجالس السجون الاخرى لتبادل الخبرات.
إدارة السجن تحاول عقد حوارات بناءة لاثراء السجناء فكريا، الا ان الشركاء الخارجيين لم يبدوا تعاونا جديا في تقديم الخبرات اللازمة.
مركز اصلاح الزرقاء بحسب ما رصدته عمون في جولة الاثنين يحتوي على اكثر من ذلك، مركزا للحاسوب ومكتبة تظم نحو ألفي كتاب في مختلف المجالات بها الشعر والادب والروايات والشريعة والتاريخ والفنون، إضافة الى مدرسة يسعى المركز لاعتمادها من قبل وزارة التربية والتعليم.
كما يعقد المركز بطولات رياضية لكرة القدم بين النزلاء.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع