زاد الاردن الاخباري -
سود هدوء حذر مدينة معان اثر المشاجرة العشائرية التي خلفت قتيلين وعدداً من الجرحى امس.
وبحسب مصادر عشائرية في المدينة فقد نجح الحاكم الاداري علي العزام، ووجهاء في ابرام عطوة أمنية لمدة ثلاثة ايام وثلث مع عشيرة ابو هلالة، فيما لم توقع عطوة مماثلة مع عشيرة القرامسة بعد.
وكانت مشاجرة بين عاملين من ابناء مدينة معان وابناء البادية الجنوبية في مشروع جر مياه الديسي بالشيدية قد تطورت الى اطلاق نار واعمال تخريب طالت ممتلكات عامة .
وانعكست المشاجرة على انتظام دوام جامعة الحسين بمعان ،اذ تغيب أبناء البادية الجنوبية خوفا من وقوع مشاجرات بينهم وبين أبناء محافظة معان .
وكثفت القوات الأمنية تواجدها في محيط جامعة الحسين والطريق الذي يربط مدينة معان بقضاء الجفر خوفا من تجدد الإشتباكات أو قطع الطريق الصحراوي كما حدث بالأمس.
وطالب أبناء عشائر معان الذين احتشدوا مساء الاثنين في ديوان القرامسة الاجهزة الامنية بتعقب قاتل ابنيهما رائد موسى ضيف الله عبد الدايم القرامسة وغيث عمر سلمان ابو هلالة اللذين قتلا في مشاجرة ظهر الاثنين.
وحذرت مديرية الامن العام من أي محاولة لقطع الطريق او الاعتداء على الممتلكات العامة، لا سيما وأن عدداً من "مثيري الشغب" عمدوا الى التخريب في الشوارع الرئيسة بالجنوب على الطريق الدولي والحقوا اضرارا بالغة بممتلكات شخصية وعامة.
وقالت مصادر المحلية إن مجهولين حطموا محلات تجارية وسط مدينة معان وحرقوا سيارتان تابعتان للأمن العام، فيما قطع آخرون الطريق على إحدى المركبات المتوجهة الى معان وحرقوها.
وتعرض محكمة معان مساء أمس إلى محاولة حرق من قبل شبان ملثمين، إلا أن مواطنين سارعوا الى إطفاء الحريق،فيما أصيب مبنى المحكمة بأضرار
وكانت هناك محاولة لحرق إحدى محطات الوقود والتي تعود ملكيتها لأحد أبناء البادية الجنوبية في معان الا أن تدخل الأجهزة الأمنية ووجهاء العشائر حال دون ذلك.
ورشق متجمهرون مركبات المواطنين المارة من الطريق الدولي بالحجارة, واغلق آخرون الطريق الصحراوي النافذ من بلدة الحسينية.
البوصلة