زاد الاردن الاخباري -
تتواصل المكارم الاردنية للتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة لتضرب اروع النماذج الراسخة في وقوف الشقيق الى جانب شقيقة.
ويبرز دور المستشفى الميداني العسكري الاردني الذي اقيم في غزة قبل قرابة العامين بتوجيهات من جلالة الملك عبد الله الثاني في توفير جميع الخدمات الطبية والعلاجية للاهل في قطاع غزة.
وقال مدير المستشفى الميداني العسكري الاردني غزة 11 واستشاري الطب النفسي الدكتور نبيل الحمود في تصريح لمراسل وكالة الانباء الاردنية (بترا) في غزة انه استمرارا لمكارم جلالة الملك عبد الله الثاني السامية فقد تم رفد مركز الاطراف الصناعية في غزة بخبرة فنية متقدمة من خبير ومساعد للاطراف الصناعية من المستشفى الميداني ليقدم المشورة الفنية والتدريب وكذلك تجهيز الاطراف والاجهزة الطبية المساندة لعدد كبير من المرضى ممن عانوا مرارات الالم والاعاقة ليعاد الامل والبسمة لهم.
واضاف ان ما لمسناه من جهد يمثل نقلة نوعية في الدعم الطبي والانساني للاهل في قطاع غزة.
وتؤكد أعداد الحالات التي تعاملت معها طواقم المستشفى وطبيعة الخدمات العلاجية المتميزة والعمليات الجراحية التي قدمت لهم الدليل على جهود المستشفى في رسم البسمة على وجوه المرضى وذويهم.
وفي اطار الخدمات التي تضمنها عمل المستشفى الميداني العسكري الاردني في غزة انتداب فني ومساعد اطراف صناعية للمساعدة في مركز الاطراف الصناعية بغزة للتخفيف من معاناة الكثير ممن فقدوا اطرافهم او ممن يعانون من اعاقات تعيق ممارستهم لحياتهم بشكل طبيعي.
من جهته قال اخصائي اول فني اطراف صناعية وليد الدعمة انه باشر وزميله مساعد فني اطراف صناعية العمل في مركز الاطراف الصناعية وهو المركز الوحيد المتخصص بهذا المجال بقطاع غزة قبل شهر تقريبا حيث تم انجاز ومتابعة اكثر من 45 حالة منها عمل سبعة اطراف بمستوى فوق الركبة وكذلك عمل جهازين لتقويم العمود الفقري وعمل تقييم واستشارات لحالات اخرى.
واشار الى انه تم تصميم برنامج تدريبي لطواقم المركز وتزويدهم بالخبرات المطلوبة النظرية والفنية، معربا عن اعتزازة وفخره في المساهمة بجهود التخفيف من معاناة الاهل في قطاع غزة والتخفيف من قائمة الانتظار الطويلة لمن هم بحاجة الى اطراف صناعية.
وثمن مدير مركز الاطراف الصناعية حازم الشوا المكارم الاردنية تجاه الشعب الفلسطيني على مدار التاريخ، مشيرا الى انه ابان انشاء المركز وبمكرمة ملكية من جلالة المغفور له جلالة الملك حسين بن عبد الله طيب الله ثراه تم عام 1976 ابتعاث عدد من طواقم المركز الى مستشفى ماركا العسكري لتدريبهم وتطوير قدراتهم والاستفادة من الخبرات الاردنية المتطورة في هذا المجال.
واشار الى ان انتداب فني الاطراف الصناعية من المستشفى الميداني الاردني وليد الدعمة والذي يتمتع بالكفاءة والخبرة الكبيرة للمساعدة في مركز الاطراف الصناعية بغزة كان له الدور الكبير في الاستفادة من خبراته المهنية ومهاراته وامكانياته في التعامل مع مختلف الحالات والاجهزة، كما كان له الدور الكبير في التخفيف من قائمة الانتظار الطويلة للمواطنين الذين يحتاجون الى اطراف صناعية.
واكد ان مركز الاطراف الصناعية بغزة يتمتع بعلاقات تعاون وتنسيق وثيقة مع المستشفى الميداني الاردني في غزة من خلال تحويل الحالات التي تحتاج الى متابعة.
وثمن الشوا باسم كافة العاملين في المركز وكافة المراجعين مكارم ومواقف جلالة الملك عبد الله الثاني تجاه التخفيف من معاناة شعبنا الفلسطيني ودعم صموده.
بترا