العموش: سأقدم مذكرة نيابية لإقالة وزير الصناعة ومديرة المواصفات
تجدد الجدل في الأردن حول قانون إلغاء حبس المدين بعد شهور من إقراره
الأردن .. موجة جني أرباح تشجع المواطنين على بيع الذهب
فتح باب التقديم لوظيفة أمين عام الإدارة المحلية للشؤون الفنية - تفاصيل
ميزات صوبة (الشموسة) حسب الشركة الصانعة
اردني يرمي 19 ألف دينار بالقمامة .. والأمانة تعيدها
إصابة شخص في مشاجرة بمنطقة الصريح والأجهزة الأمنية تحقق
كتلة نيابية أردنية تطالب وزارة الصناعة بقرارات فورية بعد خنق صوبة الشموسة ١٠ اشخاص
إدارة السير تحذر من تدني الرؤية الأفقية بسبب الضباب
إصابة شخصين بتدهور شاحنة على أوتوستراد المفرق – الزرقاء
كهرباء إربد: فصل مبرمج للتيار عن مناطق في جرش الأحد
الداخلية السورية تنشر تفاصيل جديدة عن هجوم لـ"داعش" في تدمر سقط فيه جنود أمريكيون
الروابدة يرعى المؤتمر الوطني للإدارة المحلية الذي نظّمه حزب مبادرة
ولي العهد يطمئن على صحة يزن نعيمات هاتفيا
أمانة عمّان تستعيد 18.9 ألف دينار ألقاها مواطن في حاوية النفايات
بشرى سارة للأردنيين .. تجدد الأمطار يوم الاثنين
خطة لإنشاء مواقف سيارات طابقية في السلط
اختتام برنامج "فن التعامل مع الخيول والحذو" في العقبة
التعمري يواصل التألق ويقود رين لانتصار مهم على بريست في الدوري الفرنسي
زاد الاردن الاخباري -
قال التحالف المدني للانتخابات النيابية الأردنية لعام 2010 ان العديد من جرائم الانتخاب والتجاوزات رصدها مراقبوه وناشطوه خلال يوم الاقتراع في التاسع من تشرين الثاني الماضي في مختلف محافظات المملكة, رغم تأكيده ان الاجراءات التي اتخذتها الحكومة بوصفها السلطة المخولة بإدارة الانتخابات, أدت إلى تطور العملية الانتخابية وتعزيز شفافيتها.
واظهر تقرير التحالف الذي صدر امس مشاهد من هذه التجاوزات ومنها عمليات شراء الأصوات على نطاق واسع, وعمليات تزوير في بطاقات الناخبين, وعدم الشفافية والاتّساق في تطبيق بعض الإجراءات المتعلقة بيوم الاقتراع, والتواجد المكثف لرجال الأمن بالزيين الرسمي والمدني بالقرب من مراكز الاقتراع وداخلها في يوم الانتخاب, مما أثر على استقلالية العملية الانتخابية ونزاهتها.
ومن الجدير بالذكر أن الراصدين استمروا بالإبلاغ عن مخالفات خرقت سرية التصويت, خصوصاً من خلال سوء استغلال أحكام التصويت الخاصة بالناخبين الأميين.
وقال التقرير إن انتخابات 2010م أجريت وفقاً لقانون انتخاب مؤقت لم يستطع ان يقدم معايير تدعم النزاهة والشفافية الكاملتين للانتخابات.
ووصف التقرير القانون بانه وضع نظاماً انتخابياً مربكاً وغير فعال, لم يعالج مشكلة التمثيل غير العادل, ومشكلة تقسيم الدوائر بشكل غير متكافئ, ويؤكد التحالف المدني على توصياته بإنشاء هيئة مستقلة للإشراف على الانتخابات, و اعتماد نظام انتخابي يضمن استقلالية العملية الانتخابية ويشجع التنمية السياسية والتمثيل العادل من خلال التقسيم الصحيح للدوائر.
وأكد التحالف المدني على ضرورة أن ينص قانون الانتخاب على إعلان جداول ناخبين محددة لكل مركز اقتراع بهدف الحد من ظاهرة تكرار التصويت, وضرورة إعلان نتائج الانتخابات حسب كل قاعة اقتراع لتعزيز شفافية العملية الانتخابية.
وفيما توصل التحالف المدني إلى أن الانتخابات النيابية لعام 2010 قد شهدت تطورات مهمة فيما يتعلق بشفافية وسلامة الانتخابات, وفيما لم تتمكن التجاوزات الانتخابية من النيل من الإرادة النهائية للناخبين, فإن العديد من موظفي الحكومة بمستويات متعددة غضّوا الطرف عن التجاوزات وجرائم الانتخاب التي جرت ضمن إطار ومناطق عملهم مما أثر على نزاهة وشفافية العملية الانتخابية. ويدعو التحالف المدني الجهات الحكومية إلى الاستمرار بمعالجة القضايا التي طرحها التحالف سعياً نحو ضمان تطبيق أفضل للمعايير والمبادئ الدولية للانتخابات الشفافة والعادلة والنزيهة.
وفي المقابل اعرب التحالف عن ايمانه ان الاجراءات التي اتخذتها الحكومة بوصفها السلطة المخولة بإدارة الانتخابات, أدت إلى تطور العملية الانتخابية وتعزيز شفافيتها, حيث تضمنت هذه الإجراءات تعزيز مشاركة المرأة من خلال زيادة تمثيلها في البرلمان, وزيادة تمثيل محافظات عمان وإربد والزرقاء, وتغليظ العقوبات على جرائم الانتخاب, وتطوير إجراءات الاقتراع والفرز في يوم الانتخاب, وعرض جداول الناخبين الأولية والقطعية, وزيادة الشفافية في عملية الاعتراضات والطعون على هذه الجداول, إضافة إلى السماح بالمراقبة المحايدة على العملية الانتخابية, وبذلت الحكومة جهوداً للتحري والكشف عن الجرائم الانتخابية خاصة شراء الأصوات, كما قامت الحكومة بإعلان نتائج الفائزين وغير الفائزين في الانتخابات, وتجاوبت بشكل بنّاء وجادّ مع توصيات وتحليل المجتمع المدني.