أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الشاباك: الان جاء دور الضفة الغربية إسرائيل تستعد لسلسلة عمليات في مخيم جنين المنظمة الدولية للهجرة ترسل أول قافلة مساعدات مشتركة إلى غزة ارتفاع الإسترليني أمام الدولار واليورو تنويع منتجات الفوسفات يساهم في تحقيق رؤية التحديث الاقتصادي السعودية تعرب عن ثقتها بقيادة لبنان الجديدة للقيام بإصلاحات ترمب: سأطلب رفع الاستثمارات السعودية إلى تريليون دولار الملك يحذر من خطورة التطورات في الضفة الغربية والاعتداءات على مقدسات القدس الامن العام يكشف تفاصيل حادثة احراق اردنية لزوجها بدء أعمال تطوير مطار الملك الحسين عام 2026 أردنية تحرق زوجها بالكاز في عمان ارادة ملكية بالموافقة على قانون الموازنة العامة 2025 تأجيل انتخابات المهندسين الزراعيين لتزامنها مع شهر رمضان مصر تدين العمليات العسكرية الإسرائيلية في جنين يديعوت: شركة متعددة الجنسيات ستراقب عودة الفلسطينيين لشمال غزة غوغل دعمت إسرائيل بتقنيات الذكاء الاصطناعي بحرب غزة 8.1 مليون دولار لدعم التعليم للأطفال في الأردن ولي العهد يلتقي الرئيس السنغافوري على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس تعميم هام من رئيس الوزراء حول صرف مكافآت اللجان الحكومية رئيس "بلاك روك" التنفيذي: بتكوين قد ترتفع إلى 700 ألف دولار
الصفحة الرئيسية أردنيات اعتقال عشرات المطلوبين و"الأمن" يفرض سيطرته على...

اعتقال عشرات المطلوبين و"الأمن" يفرض سيطرته على معان

06-01-2011 09:13 AM

زاد الاردن الاخباري -

عاد الهدوء النسبي الى مدينة معان أمس بعد أن فرضت قوات الدرك تواجدها داخل وخارج ووسط المدينة؛ لمنع تجدد أعمال الشغب التي اندلعت مساء الاثنين الماضي وطالت عددا من المحلات التجارية وبعض الممتلكات العامة والمؤسسات الحكومية.

ومايزال الترقب يسود المدينة لمعرفة حالة مصابين اثنين ما يزالان يتلقيان العلاج في أحد مستشفيات عمان تحت حراسة أمنية، بعد ان غادر المصاب الثالث المستشفى.

وكانت مشاجرة نشبت بين عمال من أبناء البادية الجنوبية وزملاء لهم من أبناء مدينة معان في منطقة الشيدية بمحافظة معان أسفرت عن وقوع قتيلين وثلاث إصابات، والعثور على جثة سائق على الطريق الدولي لاحقا يعتقد أن مقتله ذو صلة بالأحداث.

وقال مدير شرطة محافظة معان العميد عارف الوشاح أن الأجهزة الأمنية في المديرية تقوم حاليا بتنفيذ حملة أمنية واسعة في المحافظة لإلقاء القبض على المتورطين في أحداث الشغب وأعمال التخريب والاعتداء التي تمت على الممتلكات العامة في المدينة عقب اندلاع المشاجرة.

وفيما أكد الوشاح أن الحملة الأمنية أسفرت عن إلقاء القبض على أكثر من 21 شخصا مطلوبا من مدينة معان ومناطق الحسينية والمريغة.

من جهته أكد مصدر أمني مسؤول أن فرق الاعتقال الاستخباراتية والعملياتية التي شكلها مدير الأمن العام الفريق الركن حسين المجالي لدى زيارته إلى معان أول من أمس، قد واصلت حملات المداهمة والاعتقال التي شملت حتى مساء أمس نحو 40 شخصا، 20 منهم قبض عليهم في منطقة المريغة وبعض مناطق البادية الجنوبية، بالإضافة إلى 20 آخرين تم القبض عليهم في داخل المدينة، وجميعهم من مثيري الشغب.

وأشار الوشاح إلى أن الحملة مستمرة لملاحقة المطلوبين حتى تحقيق كامل أهدافها، مشددا على أنه سيحال إلى القضاء كل من يثبت تورطة بتلك الأحداث وفقا للقانون بما يمنع تكرارها مستقبلا ويضمن سير العمل في المنطقة بصورة مثلى.

وأوضح أن "ذوي المتوفين وعائلاتهم ليس لهم علاقة بأحداث الشغب التي وقعت في المدينة عقب الانتهاء من مراسم التشييع والدفن"، مؤكدا أن "أشخاصا لهم مآرب وأهداف شخصية وذوي أسبقيات يقفون وراء حوادث الشغب والتخريب التي وقعت وسط المدينة وما رافقها من إطلاق عيارات نارية باتجاه أفراد الأمن المتواجدين في المركز الأمني، إضافة إلى حرق محلات تجارية".

وثمن الوشاح تفهم الأهالي في معان وعشائر المتوفين خاصة، ومعالجتهم للأمور بحكمة وسرعة، ما أدى إلى احتواء الموقف من حيث ضبط النفس والهدوء، وحسن تعاملهم مع الحدث الأليم الذي يعتبر "خطأ فرديا لا يمكن تبريره أو تعميمه بأي حال من الأحوال".

وأكد على عظم انتماء أهل معان وولائهم للوطن والقائد، والتزامهم بالثوابت الوطنية، ورفضهم العنف، وحرصهم على حماية المكتسبات والمحافظة على الأمن والاستقرار بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين.

إلى ذلك ساهمت تدخلات من قبل نواب المدينة ورئيس بلديتها ووجهائها في تطويق تداعيات الحادثة لمنع امتداد أعمال الشغب لكافة المؤسسات الحكومية والخاصة، وعودة الهدوء إلى المدينة.

وكان مجهولون أضرموا خلال الأحداث النار في محكمتي بلدية معان والبداية وعدد من المحلات التجارية، إضافة إلى سيارتين تابعتين لمديرية الشرطة وسيارة حكومية تابعة للمحكمة.

وفي ذات السياق طالبت هيئات ومجتمع مدني تكثيف التواجد الأمني في المدينة وفي الشوارع والمداخل لغايات ضبط الأمور وفرض النظام والقانون، وتفويت الفرصة على الفئة الخارجة على القانون، وتنظيم وضبط حركة السير داخل شوارع المدينة وتعزيز علاقة المواطن برجل الأمن العام.

من جهته استنكر رئيس جمعية الجنوب للتربية الخاصة مطر أبو رخية "الاعتداء والتخريب بحق الممتلكات العامة وإثارة الشغب والفوضى غير المسؤولة"، مؤكدين أن أي أعمال تهدد السكينة العامة والسلم الاجتماعي للمواطنين تعتبر "أعمالا تخريبية خارجة على القوانين النافذة، ومدانة من قبل الجميع؛ خاصة الأعمال التي تستهدف زعزعة أمن الوطن ومواطنيه".

وأكد رئيس المنتدى الاجتماعي صالح ابو طويلة على ضرورة تواصل عقد مثل اللقاءات والحوارات التي تتناول جميع المحاور الاجتماعية والاقتصادية والقضايا الأمنية، من خلال وضع تصورات لمناقشتها مع المسؤولين وأصحاب القرار؛ ليتم رفع التوصيات ووضع الحلول المناسبة، بما يخدم العملية التشاركية مع كافة مؤسسات المجتمع المحلي.

ودعا رئيس جمعية النهضة حسان العظم إلى تفعيل الأنظمة والقوانين، وسرعة الإجراءات الأمنية للحد من المظاهر السلبية التي باتت تؤرق مجتمع المدينة، للحيلولة دون حدوث صدامات مع رجال الأمن في حالة فرض النظام والقانون.

من جهته أعرب رئيس البلدية خالد الشمري آل خطاب عن تقديره للإدارة المحلية والأجهزة الأمنية في تعاملها "العصري مع المشكلة والحيلولة دون تفاقمها"، مستنكرا أعمال الشغب التي قامت بها مجموعة من الأشخاص.

إلى ذلك، أكد نائب المحافظ عبدالكريم الرواجفة أن الأجهزة الأمنية في محافظة معان تعمل بكل ما بوسعها لتطبيق النظام والقانون بما يوفر الراحة النفسية والأمنية للمواطنين من خلال التعاون المبني على الثقة والاحترام بين رجل الأمن والمواطن.

وقال الرواجفة إن العملية الأمنية هي علاقة تشاركية تهدف إلى تعاون الجميع في تطبيقها، مشيرا إلى أن المطلوب زيادة الوعي وتثقيف مواطنينا أمنيا واجتماعيا.

وأوضح أهمية دور الشرطة المجتمعية في توطيد العلاقة بين المواطن ورجل الأمن العام.

وأكد على ضرورة احترام القانون والنظام، خاصة في الحالات التي يتم فيها ملاحقة المطلوبين على مختلف القضايا، بحيث لا يتم التصدي لها بأعمال الفوضى والتخريب للممتلكات العامة.

الغد





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع