أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
أميركية تنفي انتقالها للعيش بكهف بالأردن بعد قصة حب العماوي: البرلمان الحالي عاد للخلف 20 عامًا فوزان للأرثوذكسي واتحاد عمان بدوري السلة مذكرة تفاهم بين "اليرموك" وشركة عالمية لتمكين الطلبة من فرص عمل اسرائيل توجه انذارا نهائيا للسلطة بشأن سير العملية العسكرية في مخيم جنين أزمة سير أعلى جسر المدينة الرياضية بعد حادث تصادم بين 4 مركبات مساعدات طبية أوروبية تدخل سوريا عبر تركيا سوريا: عودة عمل منظومة إصدار جوازات السفر عبر البعثات الدبلوماسية والمكاتب القنصلية الإلكترونية الحرائق تلتهم لوس أنجلوس الدرك ينفّذ 33 ألف واجب حماية وتأمين وإنقاذ في العام 2024 مصادر عبرية: نتنياهو سيعقد جلسة تناقش توجيه ضربة لإيران النواب الأميركي يوافق على معاقبة المحكمة الجنائية الدولية تربية عجلون تحتمع بالمؤهلين لجائزة الملكة رانيا ايعاز من الفراية للأجهزة المعنية بمطار الملكة علياء انتحار مواطن سويسري في أحد سجون إيران وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني جنوب غزة/5 تكايا السودان .. تكافل المجتمع لمواجهة الجوع عهد بن غفير يقفز بمعدلات الجريمة في إسرائيل بابا الفاتيكان: الوضع الإنساني في غزة مخزٍ الاقتصاد الرقمي: كل محافظة سيكون فيها مركز خدمات حكومي
الصفحة الرئيسية عربي و دولي أبو مازن: نقبل بوجود طرف ثالث في الأراضي...

أبو مازن: نقبل بوجود طرف ثالث في الأراضي الفلسطينية

07-01-2011 08:57 PM

زاد الاردن الاخباري -

أكد الرئيس محمود عباس قبول السلطة الوطنية الفلسطينية طرف ثالث في الأرض الفلسطينية لفترة من الزمن لطمأنة إسرائيل على حدودها وتبديد مخاوفها واوهامها، وشدد على عدم قبول وجود أي إسرائيلي واحد على أرضنا في اليوم التالي لإقامة الدولة الفلسطينية.

ولم يعرف من يقصد عباس بالطرف الثالث الذي يرغب بتواجده في الارض الفلسطينية او ما هو شكل وجود هذا الطرف .

وقال عباس خلال مشاركته في حفل غداء أقامته بلدية بيت ساحور لمناسبة أعياد الميلاد المجيدة وفق التقويم الشرقي " نحن حريصون على الوصول إلى السلام من خلال المفاوضات ولا نريد أي شيء من خلال العنف، ولا نريد أن نمارس العنف، وهذا ما قلته للعالم اجمع".

واضاف " قلنا لأميركا وقلنا لإسرائيل تعالوا نتكلم، نحن نطالبكم في البداية بأمرين هامين: أن نعرف موقفكم من الحدود، وطبعا كل العالم يقول أنها حدود عام 1967، حتى البرازيل، الإكوادور، تشيلي اعترفوا بالدولة الفلسطينية على حدود عام 67، وتعالوا نعرف ما هي أرضنا وما هي أرضكم، أما أن تكون الأمور تائهة وتقولون هذا لي وهذا لي. إذا أولا نحل قضية الحدود ومن ثم قضية الأمن، الأمن بمعنى أنه في اليوم التالي لإقامة الدولة الفلسطينية لن نقبل بوجود إسرائيلي واحد على أرضنا".

وقال سيادته "إن إسرائيل عندها أوهام ومخاوف لذلك نحن نقبل بوجود طرف ثالث في الأرض الفلسطينية وليكن أميركا، أو أوروبا وليختاروا.. يكون هذا الطرف موجود لمدة معينة من الزمن ليطمئنوا إلى أن حدودهم آمنة".

وتابع سيادته ".. سألوني في أميركا هل هذا الطرف الثالث يكون فيه يهود، قلت لهم أهلا وسهلا نحن لسنا ضد اليهود ولكن نحن ضد أن يكون هناك جندي إسرائيلي واحد موجود على أرضنا سواء كان مسلم أو يهودي أو مسيحي، هذا هو الذي نطالب به ونسعى إليه ونمد أيدينا بشأنه لنصل للسلام ونأمل أن يوافقوا ويقبلوا ويؤمنوا بالسلام، لأنه في الوقت الذي يؤمنون بالسلام لا أعتقد أن هناك عقبات يمكن أن تقف دون أن نتمكن من تذليلها".





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع