أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
تواصل الإدانات للعدوان الإسرائيلي على مدينة جنين تحقيق بريطاني بشأن هيمنة أبل وغوغل على الأنظمة الرقمية للهواتف المحمولة ولي العهد يلتقي المستشار المؤقت لجمهورية النمسا وزير الخارجية: تلبية حقوق الفلسطينيين في الحرية والدولة المستقلة أساس السلام ترمب: لا نحتاج لنفط وغاز وسيارات كندا الجامعة العربية تحذر! إسرائيل ستفرج عن 180 أسيرا فلسطينيا مقابل 4 محتجزات المنتخب الوطني ت20 ينهي تحضيراته لمواجهة إندونيسيا ودياً ترمب: لولا إدارتي لما أبرم اتفاق وقف إطلاق النار في غزة هذا الأسبوع تسليم القوائم غدًا والتبادل السبت وإبعاد أسرى فلسطينيين إلى دول ثالثة وعكة صحية تصيب العين والوزير الاسبق الدكتور ياسين الحسبان الضمان الاجتماعي: أعلى راتب تقاعدي 22 ألف دينار الشاباك: الان جاء دور الضفة الغربية إسرائيل تستعد لسلسلة عمليات في مخيم جنين المنظمة الدولية للهجرة ترسل أول قافلة مساعدات مشتركة إلى غزة ارتفاع الإسترليني أمام الدولار واليورو تنويع منتجات الفوسفات يساهم في تحقيق رؤية التحديث الاقتصادي السعودية تعرب عن ثقتها بقيادة لبنان الجديدة للقيام بإصلاحات ترمب: سأطلب رفع الاستثمارات السعودية إلى تريليون دولار الملك يحذر من خطورة التطورات في الضفة الغربية والاعتداءات على مقدسات القدس
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث انتهاء أعمال صيانة على " كابل فلاج" البحري من...

انتهاء أعمال صيانة على " كابل فلاج" البحري من دون تأثيرات سلبية على شبكة الانترنت في المملكة

07-01-2011 10:47 PM

زاد الاردن الاخباري -

قال المدير التنفيذي للمالية في مجموعة الاتصالات الأردنية "اورانج"، الناطق الرسمي باسمها رسلان ديرانية الخميس الماضي انّ شركة " ريلاينس جلوبلكوم" العالمية المالكة للكابل البحري " فلاج" انتهت بنجاح من اجراء عمليات صيانة واصلاح عطل في هذا الكابل خلال فترة 8 ساعات من يوم الثلاثاء الماضي من دون احداث أية تأثيرات سلبية على حركة الإنترنت والاتصالات الدولية في المملكة.

وقال ديرانية في تصريحات صحافية لـ " الغد" ان الشركة العالمية المشرفة على " كابل فلاج" كانت وضعت احتمالا بان تمتد عمليات الاصلاح والصيانة للكابل البحري – الذي تعتمد عليه المملكة في تمرير جزء كبير من حركة الإنترنت وحركة الاتصالات الدولية – لفترة اسبوع ابتداء من يوم الثلاثاء وذلك لتوقعاتها باحوال جوية سيئة الاسبوع الماضي، الا انها استطاعت انجاز العملية خلال فترة 8 ساعات من دون تأثيرات سلبية للاحوال الجوية.

واوضح ان " اورانج" وفور ابلاغها على نحو مفاجئ بعمليات الاصلاح والصيانة من قبل الشركة العالمية بداية الاسبوع الماضي وبامكانية تأثر حركة الإنترنت والاتصالات الدولية في المملكة سلبياً نتيجة اعمال الصيانة هذه، عملت على اخذ الاحتياطات اللازمة بنقل حركة الانترنت والاتصالات الدولية التي يحملها " فلاج" وتخص المملكة الى مسارات اخرى بديلة تعتمد عليها " اورانج "في نقل حركة الاتصالات الدولية.

وتعتمد " اورانج" على خمسة مسارات دولية لنقل حركة الإنترنت والاتصالات الدولية مع العالم الخارجي منها الكابل البحري الذي تجرى عليه عمليات الصيانة، فيما بدأت شركات أخرى في السوق باعتماد مسارات دولية أخرى لتزويد السوق بخدمات الإنترنت التي أضحى يستخدمها محليا أكثر من 2 مليون أردني.

واضاف ديرانية ان " اورانج" قامت بابلاغ مشتركيها ممن قد يتأثرون سلبياً بالتأكد من اخذهم حلولاً بديلة او تزويدهم بحلول ان لم توجد لديهم وذلك تحسباً لاية تاثيرات سلبية على حركة الانترنت خصوصاً ان عمليات الصيانة كانت تجرى خلال فترة عمل المؤسسات الحكومية ومن القطاع الخاص منتصف الاسبوع والتي تعتمد في عملها على الانترنت في انجاز المعاملات المالية والاقتصادية.

ولم يلحظ مستخدمو الانترنت في المملكة من الافراد او الشركات الاسبوع الماضي وتحديدا فترة اصلاح اعطال " كابل فلاج" وصيانته التي امتدت 8 ساعات يوم الثلاثاء الماضي وما بعدها اية تأثيرات سلبيية على حركة الاتصالات الدولية او حركة الإنترنت.

وبحسب اخر الارقام الرسمية بلغ عدد اشتراكات الخدمة في المملكة نهاية الربع الثالث من العام الماضي حوالي 295 الف اشتراك، منها 80 الفاً لخدمة الإنترنت اللاسلكي، وحوالي 185 ألف اشتراك لخدمات الانترنت السلكية ، فيما اظهرت الارقام ان عدد مستخدمي الشبكة العنكبوتية في السوق المحلية اقترب نهاية الربع الثالث من العام الماضي من حدود 2 مليون مستخدم بنسبة انتشار 32 % من عدد السكان.

ويشار إلى ان أكثر من 11 مزوداً لخدمات الإنترنت السلكي أو اللاسلكي في السوق المحلية يعتمدون على شبكة الاتصالات الأردنية " اورانج" في الوصول إلى الشبكة العالمية، فيما بدأت عدة شركات تؤسس لمسارات بديلة دولية لها وذلك احتياطاً من حدوث اعطال أو اعمال صيانة.

وعلى صعيد متصل أكد مصدر مسؤول في شركة " اورانج" الخميس ان الشركة العالمية المشرفة على كابل اخر تعتمد عليه المملكة في نقل حركة الانترنت هو كابل " سي مي وي 4" قد ابلغت " اورانج" مؤخراً بامكانية اجراء عمليات صيانة على هذا الكابل الذي يربط الشرق بالغرب عبر البحر، خلال الشهر المقبل قد تمتد لفترة اسبوع الامر الذي قد يؤثر على حركة الانترنت في المملكة.

الا ان المصدر نفسه اوضح لـ " الغد" ان الشركة العالمية المشرفة على تشغيل هذا الكابل " لم تحدد موعداً محدداً لاجراء عمليات الصيانة على هذا الكابل خلال الشهر المقبل حيث ما زالت تأخذ الموافقات الرسمية من الجهات ذات العلاقة لانزال السفن في المياه الاقليمية للدول في الاجزاء التي ستتم بها عمليات الصيانة.

وتوقع المصدر نفسه ان تكون تأثيرات عمليات الصيانة على هذا الكابل محدودة على المملكة وخصوصاً ان الشركة لديها المسارات البديلة الكفيلة بعدم تأثر المملكة باية تأثيرات سلبية.

وأكد ان الشركة وفور بلاغها تأكيد عمليات الصيانة على هذا الكابل والموعد المحدد لاجرائها خلال الشهر المقبل ستبدأ بأخذ جميع الاحتياطات اللازمة لعدم احداث أية تأثيرات سلبية على حركة الانترنت التي يعتمد عليها الافراد والمؤسسات في المملكة.

أعمال الصيانة التي جرت على " فلاج" الاسبوع الماضي او المتوقع اجراؤها على " سي مي وي 4" الشهر المقبل ليست الأولى من نوعها، فيما تتعرض الكوابل البحرية في كثير من الأوقات إلى انقطاعات الأمر الذي يؤثر على حركة الإنترنت في المملكة والمنطقة والعالم. حيث كان كابل بحري آخر تعتمد عليه المملكة في نقل الحركة الدولية للاتصالات تعرض خلال العام الماضي إلى انقطاع أثرعلى خدمة الإنترنت في دول الخليج. وكانت آخر مشاكل الخدمة الكبيرة والناجمة عن الكوابل البحرية حدثت بداية العام 2009 عندما تعرضت ثلاثة كوابل اتصالات رئيسية تربط المملكة ومجموعة من دول الشرق الأوسط والخليج وشرق آسيا بأوروبا وأميركا تعرضت إلى أعطال في البحر المتوسط حملت تأثيرات متفاوتة النسب من دولة لأخرى؛ حيث كانت المملكة من الأقل تأثرا مع الاعتماد على مسارات بديلة للخدمة، إذ انخفضت كفاءة الخدمة إلى 75 %، فيما انخفضت كفاءة الخدمة في بعض الدول كمصر مثلا إلى ما دون 50 %.

والكوابل الثلاثة التي تعرضت لهذه الأعطال في ذلك الوقت هي "فلاج"، "سي مي وي 4"، "سي مي وي 3" وهي موجودة في البحر المتوسط بين ايطاليا ومصر، وتعتبر رئيسية لحركة الاتصالات والإنترنت كونها تربط أوروبا والشرق الأوسط وجنوب آسيا. وكانت خمسة كوابل في الشرق الأوسط وأوروبا تعرضت لأضرار في كانون الثاني (يناير) 2008 متسببة بمشاكل فنية في خدمة الإنترنت، في ذلك الوقت تعرضت خدمات الاتصالات الدولية والإنترنت في العديد من دول العالم لاختلالات أثرت على مناحي الحياة الاقتصادية وغير الاقتصادية في هذه الدول.

وكان أول دخول لخدمات الخلوي والإنترنت في المملكة منتصف التسعينيات من القرن الماضي فيما يرجع تاريخ الهاتف الثابت إلى أكثر من أربعة عقود مضت

ibrahim.almbaideen@alghad.jo





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع