زاد الاردن الاخباري -
عاد الهدوء أمس إلى بلدة محي الواقعة جنوب شرق محافظة الكرك، والتي شهدت أول من أمس مشاجرة جماعية بين افراد من عائلة واحدة، راح ضحيتها شاب (17 عاما) وأصيب فيها 3 أشخاص آخرين، بحسب قائد أمن اقليم الجنوب ومدير شرطة الكرك العميد هاني الحياري.
وأشار العميد الحياري إلى أنه وعلى الرغم من تواجد الأجهزة الأمنية والدرك والشرطة، اعتدى أشخاص صباح أمس على منازل تعود إلى أسرة الشاب المتهم بقتل المغدور، وتم تكسير النوافذ الخاصة بتلك المنازل وحرق بعض مقتنياتها، وخصوصا فراشها الاسفنجي.
وأكد العميد الحياري أن الشرطة ومحافظة الكرك، أجلت مساء أول من امس وفور وقوع حادث القتل، أهالي وذوي الشاب المتهم بالقتل والذي أصاب إلى جانب قتله المغدور اثنين آخرين، إلى منطقة امرع بلواء فقوع شمال المحافظة، بعد إجراء التدابير الرسمية لأخذ العطوة والجلوة العشائرية بهذا الخصوص.
ولفت الحياري إلى أن قوات الدرك والشرطة تدخلت على الفور لمنع المعتدين على المنازل من ممارسة فعلتهم وأوقفتهم، مشيرا إلى أنه تم إيقاف عشرات الشبان المشاركين بالمشاجرة، وفرضت طوقا أمنيا على البلدة الواقعة قرب الطريق الصحراوي.
وأكد العميد الحياري أن أهالي الشاب المتوفى، دفنوا أمس ابنهم في مقبرة البلدة بعد ان تسلموا جثته من مركز الطب الشرعي لإقليم الجنوب في مستشفى الكرك الحكومي، مبينا أن عملية الدفن تمت على نحو طبيعي ومن دون اية حوادث تذكر، بينما ما تزال قوات الدرك وشرطة الكرك متواجدة في مختلف مناطق البلدة وخارج محيطها.
الى ذلك، وقعت عشيرتا "ابوهلالة والقرامسة" أول من أمس عطوة عشائرية باعتراف التسبب بالقتل من قبل "الجاني" لمدة شهرين، على خلفية مقتل ابنيهما المرحومين: غيث أبوهلالة، ورائد القرامسة، بعد وفاتهما اثر مشاجرة وقعت في منطقة الشيدية بمعان الأسبوع الماضي من قبل المشتبه به وأشقائه.
وبعد التداول بين رئيس الجاهة العشائرية الشيخ "بخيت الحجايا " وشيوخ العشائر من مختلف مناطق المملكة مع عشيرتي أبو هلالة والقرامسة، تمت كتابة صك عطوة اعتراف لشهرين بين عشيرة المشتبه به بقتل الشابين في معان وبين ذويهما تضمنت المطالبة بتحديد خمسة القاتل في الدم، وانتخب كل من الشيخ بخيت الحجايا وعلي المسامرة بني عطية وخالد السعودي كفلاء للدفا.
الغد