أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
تواصل الإدانات للعدوان الإسرائيلي على مدينة جنين تحقيق بريطاني بشأن هيمنة أبل وغوغل على الأنظمة الرقمية للهواتف المحمولة ولي العهد يلتقي المستشار المؤقت لجمهورية النمسا وزير الخارجية: تلبية حقوق الفلسطينيين في الحرية والدولة المستقلة أساس السلام ترمب: لا نحتاج لنفط وغاز وسيارات كندا الجامعة العربية تحذر! إسرائيل ستفرج عن 180 أسيرا فلسطينيا مقابل 4 محتجزات المنتخب الوطني ت20 ينهي تحضيراته لمواجهة إندونيسيا ودياً ترمب: لولا إدارتي لما أبرم اتفاق وقف إطلاق النار في غزة هذا الأسبوع تسليم القوائم غدًا والتبادل السبت وإبعاد أسرى فلسطينيين إلى دول ثالثة وعكة صحية تصيب العين والوزير الاسبق الدكتور ياسين الحسبان الضمان الاجتماعي: أعلى راتب تقاعدي 22 ألف دينار الشاباك: الان جاء دور الضفة الغربية إسرائيل تستعد لسلسلة عمليات في مخيم جنين المنظمة الدولية للهجرة ترسل أول قافلة مساعدات مشتركة إلى غزة ارتفاع الإسترليني أمام الدولار واليورو تنويع منتجات الفوسفات يساهم في تحقيق رؤية التحديث الاقتصادي السعودية تعرب عن ثقتها بقيادة لبنان الجديدة للقيام بإصلاحات ترمب: سأطلب رفع الاستثمارات السعودية إلى تريليون دولار الملك يحذر من خطورة التطورات في الضفة الغربية والاعتداءات على مقدسات القدس
الصفحة الرئيسية أردنيات 8 مخيمات سياحية في الديسة تعاني غياب خدمات...

8 مخيمات سياحية في الديسة تعاني غياب خدمات الكهرباء والمياه

08-01-2011 07:52 AM

زاد الاردن الاخباري -

يشكو سياح وأصحاب مرافق سياحية في منطقة الديسة من عدم تأمين 8 مخيمات سياحية محاذية لمحمية وادي رم بالكهرباء، ما يخلق معاناة في حفظ الأطعمة والشراب، ويحد من إقبال السياح والمرتادين عليها.

وتعاني هذه المخيمات المحاذية لمحمية وادي رم، من الجهة الشرقية، وتضم خيما وصالات للطعام ومرافق عامة، من عدم توافر الكهرباء، ما يبقي الطعام، الذي يقدم للسياح من دون حفظ، قد يمتد أحيانا لأيام، ويضم كل مخيم 20 خيمة ثنائية الأسرّة، وبعضها ثلاثي، تستقطب زوارا وسياحا ومعجبين بطبيعة "وادي القمر" على مدار العام.

وفي مواجهة غياب أعمدة الكهرباء العامة وخدمة الكهرباء، لجأت المخيمات الموجودة، وهي منضوية تحت لواء جمعية الفنادق الأردنية، إلى الاستعانة بمولدات كهربائية خاصة، وضع واحد منها لكل مخيم في غرفة إسمنتية، وقد بدا منظرها نشازا في البيئة الصحراوية الجميلة في رم، كما لاحظ زوار وسياح.

كما تؤمن إدارات هذه المخيمات مرافقها بالماء عبر صهاريج خاصة، لغياب شبكة المياه عنها، فيما يفاقم الوضع، ضعف إشارة الهواتف النقالة، ما يجعل عملية إسعاف اي سائح أمرا صعبا، بخاصة وأن المنطقة صحراوية وبعيدة نوعا ما، ولا تخلو من الزواحف الخطيرة كالأفاعي والعقارب.

ويقول عودة أبو عودة، الذي زار المنطقة، إنه اختار مخيما بعيدا عن مخيمات المحمية، لاعتقاده أن المخيمات مزودة بالكهرباء، وتمكن النزيل من الحصول على ماء ساخن وإنارة، خصوصا وأنه لا يحتمل البرد الصحراوي القارس، لكنه تفاجأ بعدم وجود الكهرباء، وأنه مضطر لاستخدام الإنارة اليدوية والماء البارد!

وتبدي منى الخصاونة تخوفها من الطعام المقدم في هذه المخيمات، "كونه لا يحفظ في ثلاجات"، ما دفع هذه الزائرة إلى الامتناع عن تناول أي من الطعام المقدم في المخيم الذي نزلت فيه.

إلى ذلك، يقول يحيى هلالات، وهو مالك أحد المخيمات السياحية في المنطقة، إنه اضطر لجلب مولد خاص، يشتغل لمدة أربع ساعات يوميا وبتكلفة 30 دينارا للحصول على الكهرباء، وإنارة المكان ليلا، ما يجعل من حفظ الطعام، خصوصا في فصل الصيف، أمرا متعذرا، بحيث يتم إتلاف الطعام المتبقي يوميا.

ويضيف أنه حاول وأصحاب المخيمات الأخرى الحصول على الكهرباء، لكن شركة الكهرباء تطالب في حال تمديدها بخطوط كهرباء للمنطقة بما يتراوح بين 40 و50 ألف دينار، وذلك رغم أن منطقة المخيمات السياحية لا تبعد أكثر من ثلاثة كيلومترات عن الشارع العام، وهو مبلغ تعذر على ملاك المخيمات توفيره، بخاصة وأن جلهم من المنطقة نفسها، ولا تساعدهم ظروفهم الاقتصادية على تأمين مثل هذا المبلغ.

لكن الشركة تؤكد، كما يوضح مسؤول قسم التخطيط فيها المهندس ياسين الخصاونة، أنها تتبع الأنظمة والتعليمات الصادرة عن هيئة تنظيم قطاع الكهرباء، وهي لا تستطيع إيصال الكهرباء مجانا لأي كان، من دون دفع الرسوم المقررة.

بدوره، يقول مدير جمعية الفنادق يسار المجالي إن الجمعية "لم تستقبل أي طلب" من أي من المخيمات المنتمية للجمعية يوضح هذه المشكلة، مؤكدا أنه "لا علم" للجمعية بوضع هذه المخيمات.

بيد أن المجالي يشدد في الوقت نفسه، على استعداد الجمعية "للمساعدة" في هذا المجال إن طلب منها ذلك، مبينا أن المخيمات لها "تصنيفات خاصة" بحسب أنظمة وزارة السياحة، وتعتمد على نوع وبُعد المخيم، وعدد الخيم السياحية والمرافق الخاصة هناك.

وفيما يخص الطعام غير المحفوظ لغياب الكهرباء غالبا، بين المجالي أن للطعام المقدم في مثل هذه البيئات "تصنيفات ومواصفات خاصة ومعينة، تتناسب وطبيعة المكان، وتراعي بلا شك عدم توافر الثلاجات والتبريد".

ويكشف مدير سياحة العقبة محمود هلالات، عن أن وزارة الساحية خاطبت الشركة رسميا بشأن هذه المخيمات، وحصلت على أسعار مناسبة لها لتمديد الكهرباء إلى مرافقها، معتبرا أن توزيع الرسوم التي اتفق عليها مع الشركة على كل المخيمات "لن يحمل الواحد منها سوى ستة آلاف دينار فقط". ويوضح أن "عدم المتابعة والتعاون الجماعي بين أصحاب المخيمات يحول دون وصول الكهرباء" لها.

ويزيد الهلالات أن المخيمات "خارج تنظيم بلدية الديسة، ولا تستطيع الوزارة إجبار الشركة على تمديد الكهرباء لها"، لافتا إلى أن دور الوزارة مقتصر على التصنيف والترخيص والمراقبة والتفتيش للمرافق السياحية.

وتعد منطقة المخيمات سياحية بامتياز، لكنها تحتاج إلى تطوير وتأهيل، يتعلق خصوصا بتوفير الخدمات العامة والبنى التحتية فيها، وعلى رأسها الكهرباء والمياه، ليشرق وجه القمر فيها مجددا، ويعود لها من اسمها نصيب، وهي التي تعتبر مقصدا جاذبا للسياحة الخارجية والداخلية على حد سواء.


الغد





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع