أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الجمعة .. أجواء باردة وغائمة وفرصة للأمطار ولي العهد يبحث سبل تعزيز التعاون مع المنظمة العالمية للملكية الفكرية قيادي في “حماس”: سيُفرج عن أكثر من 1700 أسير فلسطيني ضمن الصفقة استشهاد المحاصرين في برقين بعد قصف الاحتلال للمنزل .. "قاوما حتى اللحظة الأخيرة" الأردن يتأثر بحالة عدم استقرار جوي بدءًا من الأحد قوات الاحتلال تفرض حظر تجوال فى مخيم جنين موظفو الوطني للبحوث الزراعية يتساءلون عن شاغر مدير عام المركز ترمب: أرغب في لقاء بوتين قريبا لإنهاء الحرب في أوكرانيا اثر خلافات بينهم .. إصابة شخص بإطلاق نار بالاغوار الشمالية الدويري: عملية الاحتلال بجنين مختلفة عن سابقاتها فيديو متداول لعملية سلب محطة وقود على طريق الحزام قبل أيام وضبط الجناة – شاهد ولي العهد يلتقي في دافوس عمدة الحي المالي لمدينة لندن “زلة لسان” .. أم “ترجمة متسرعة”؟ .. عبارة “ميليشيات مسلحة” تثير جدلا في الأردن و3 أسئلة “دستورية” للصفدي- (فيديو) خرق جديد للاحتلال في غزة .. وتواصل انتشال جثامين الشهداء الملياردير الإماراتي الحبتور يشترط إقصاء حزب الله من الحكومة قبل الاستثمار في لبنان تواصل الإدانات للعدوان الإسرائيلي على مدينة جنين تحقيق بريطاني بشأن هيمنة أبل وغوغل على الأنظمة الرقمية للهواتف المحمولة ولي العهد يلتقي المستشار المؤقت لجمهورية النمسا وزير الخارجية: تلبية حقوق الفلسطينيين في الحرية والدولة المستقلة أساس السلام ترمب: لا نحتاج لنفط وغاز وسيارات كندا
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة عودة اليهود إلى موطنهم الأول

عودة اليهود إلى موطنهم الأول

08-01-2011 12:32 PM

زاد الاردن الاخباري -

تتمحور السيناريوهات المتداولة حول الحل النهائي للقضية الفلسطينية في "حل الدولتين" أو "حل الدولة" أو حتى حل شبه مستحيل يحلم به القادرون على ترف الأحلام في واقعٍ صعب ويتمثل في عودة يهود اسرائيل الى مساقط رؤوسهم في أوروبا وغيرها من دول العالم.

 
أما السيدة البريطانية ميشيل رينوف التي تحمل لقبا شرفيا هو "ليدي" فترى ان هناك حلا لم يحظ بالاهتمام الواجب ويتمثل في عودة اليهود الى وطنهم الأول: جمهورية اليهود التي تقع في جنوب شرق روسيا ولا تعلم بأمرها الغالبية العظمى من العالم لأن اسرائيل لا يسرها ذلك بطبيعة الحال.

وتقول الليدي رينوف ان هذه الجمهورية تمثل الوطن الأول لليهود في العالم وقد ظلت كذلك الى أن ظهرت فكرة توطين اليهود في فلسطين ونجح الصهاينة في تحقيقها فصرفت الأنظار عن جمهورية اليهود الأولى التي تأسست بطريقة سلمية ودون حاجة لاغتصاب أراض من سكان أصليين.

وهي تدافع عن حل عودة اليهود الى موطنهم الأول بحجج وبراهين تاريخية مدهشة لمن يسمع بها للمرة الأولى، وقد أسست لهذا الغرض منظمة تروج لهذا الحل بقوة وتحمل اسم جمهورية اليهود. ولا تدع الليدي رينوف فرصة تمر دون محاولة نشر الفكرة المتكتم عليها اعلامياً. وقد ألقت العديد من الكلمات والمداخلات حول هذا الحل في محافل عدة كانت احداها تحت قبة البرلمان البريطاني واخرى في ايران حيث استمع لها الرئيس الايراني أحمدي نجاد وآلاف من ضيوفه ضمن فعاليات المؤتمر الدولي الثاني حول الامام الخميني والعلاقات الخارجية في حزيران (يونيو) العام الماضي.

وعلقت مطبوعة يهودية على نبأ الكلمة التي ألقتها رينوف في ايران ودعت فيها نجاد الى تبني حل عودة اليهود الى جمهورية اليهود بالقول: اذا بادر نجاد لتبني الفكرة فنحن نعرف متى سمع بالأمر للمرة الأولى.

والحل باختصار كما تراه الليدي رينوف يتمثل في عودة آمنة لليهود في اسرائيل الى جمهورية اليهود واسمها أوبلاست ولكنها معروفة أكثر باسم عاصمتها بايروبدجان، حيث من الممكن لهم أن يعيشوا بأمان وسلام ودون أي معاداة لساميتهم وأن ينعموا بأجواء الثقافة اليهودية السائدة بقوة هناك وأن يتحدثوا اليديتش (لغة يهود أوروبا) كما يريدون على أن يتركوا أرض فلسطين لسكانها الأصليين. وتؤكد الليدي رينوف أن الثقافة السائدة في بايروبدجان ومساحتها التي تعادل مساحة سويسرا تسمح بهذا الحل العادل وانهاء مأساة الفلسطينيين المشردين في أصقاع الأرض، حيث الكثافة السكانية فيها 14 نسمة / (ميل مربع مقابل 945 / ميل مربع في الكيان الصهيوني (اسرائيل) و1728 / ميل مربع في الأراضي الفلسطينية.

وفيما تؤكد الليدي رينوف أن بايروبدجان تأسست في العام 1928 بدعمٍ وتشجيع من يهود أمريكا أنفسهم ممثلين في هيئة كانت تضم في عضويتها عالم الفيزياء اليهودي المعروف آينيشتاين والكاتب الأمريكي اليهودي المعروف غولدبيرغ، يذكر موقع ويكيبيديا أن الجمهورية تأسست في العام 1934 وأن فيها جالية يهودية وليس كل عدد سكانها من اليهود، فيما أصر متحدث باسم رئيس الوزراء الاسرائيلي خلال برنامج تلفزيوني حاجج فيه الليدي رينوف بأن تلك الجمهورية رمز من رموز العهد الستاليني الذي اتسم باللاسامية.

وترفض الليدي رينوف تلك المزاعم وتؤكد أن ستالين نزع الى اعطاء كل اثنية من اثنيات الاتحاد السوفييتي جمهورية خاصة بها ولم يقصر الأمر على اليهود فقط الأمر الذي تنتفي معه اتهامات اللاسامية، كما أن الجمهورية شكلت ملاذاً آمناً لليهود الذين لم يكونوا محل ترحيب من المواطنين الروس الى جانب يهود من خارج الاتحاد السوفييتي هاجروا اليها ووجدوا فيها الأمن والسلم وكان من الممكن أن تتواصل الهجرة اليها لولا أن ظهرت الصهيونية وفكرة الاستحواذ على أراضي السكان الفلسطينيين.

وتعتبر رينوف أن اليهود كذبوا عندما زعموا ابان الحرب العالمية الثانية أنهم في أمس الحاجة الى أرض فلسطين كوطن لهم حيث لم تكن هناك حاجة لتشريد الفلسطينيين والاستيلاء على أراضيهم، فخيار الانتقال لتلك الجمهورية كان متاحاً أمامهم ولكنهم فضلوا فلسطين لأنهم كانوا يطمعون بالسيطرة على القدس.

وتستهجن التعتيم الاعلامي المحكم على حقيقة الوطن الأول لليهود في جنوب شرق روسيا والاصرار على الاشارة اليه على أنه مقاطعة، متسائلة في استنكار: "أي مقاطعة تلك التي يعادل حجمها حجم سويسرا؟!"، وتضيف: الحقيقة أنه مع تفكك الاتحاد السوفييتي أصبحت كل اثنية مؤهلة لأن تعلن جمهوريتها التي تقيم عليها باستثناء بايروبدجان التي كانت تسبب "حساسية" لاسرائيل وتثير هواجسها باحتمال رفع الوعي العام العالمي بوجودها كأول وطن لليهود.

وقالت الليدي رينوف لـ"القدس العربي": الكثيرون لا يعرفون شيئاً عن هذه الحقيقة والقليلون الذين تسنح لهم الفرصة لأن يستمعوا اليَ ويعرفوا الحقيقة لا يصدقونني بسهولة ولكني مستعدة لأن أسخر ما تبقى من حياتي كي يصدقني العالم ويسعى لحل الصراع استناداً لهذه الحقيقة.

وأضافت رينوف التي توصف في الاعلام الصهيوني بأنها من منكري الهولوكوست: بامكان الدول الـ 191 الأعضاء في الامم المتحدة أن تختار هذا الحل وتدعمه دون خوف من أي اتهامات بمعاداة السامية لأن سكان الجمهورية اليهود يعيشون بالفعل في أمان واطمئنان ودون أي معاداة للسامية

عن القدس العربي- لندن

هيام حسان





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع