زاد الاردن الاخباري -
يثمن المركز الأردني لبحوث التعايش الديني مبادرة جلالة الملك عبدالله الثاني بانتداب وزير الخارجية ناصر جودة للمشاركة في احتفالات الطوائف المسيحية الشرقية الأرثوذكسية بعيد الميلاد المجيد وتقديم التهنئة لرؤساء وأبناء الكنائس الأرثوذكسية بهذه المناسبة في مدينة بيت لحم.
كما يثمن انتداب جلالة الملك عبدالله الثاني لوزير الخارجية لتقديم التعزية لقداسة البابا شنودة وللطائفة القبطية الأرثوذكسية بضحايا الحادث الإرهابي الآثم الذي استهدف كنيسة القديسين في مدينة الإسكندرية، ويقول المركز في بيان اصدره اليوم السبت ووصل( بترا) نسخة عنه إن هذه اللفتة الكريمة من لدن جلالة الملك تشكل رسالة محبة وتضامن، وتعكس الحرص والاهتمام الخاصين من جلالته بأبناء الكنائس المسيحية واستنكاره لاستهداف المسيحيين من أبناء الأمة في العراق ومصر وغيرهما.
ويعرب عن تقديره لجهود جلالته حفظه الله وسعيه الموصول لتجسيد معاني الوئام والتآخي والتسامح والحوار بين أتباع الديانات، ويذكر بالمبادرات الهاشمية في هذا المجال من رسالة عمان إلى كلمة سواء إلى أسبوع الوئام بين أتباع الديانات ، واستنكار جلالته للإعمال الإرهابية والإجرامية التي تعرضت لها بعض الكنائس وبعض المسيحيين في بعض الدول العربية .
ويشيد المركز بالمساعي الحثيثة التي يبذلها جلالته حفظه الله ودعمه المتواصل للإخوة الفلسطينيين لإحلال السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط، كما يشيد بالدور الهاشمي الكبير في رعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية والأماكن الدينية في القدس وفي الأراضي المحتلة ويقول المدير التنفيذي للمركز الاب نبيل حداد ان هذه الزيارة تاتي تعبيراً عن إرث أردني يفخر به الاردنيون ويشكل أنموذجاً يحتذى في العلاقة بين المسلمين والمسيحيين، كما تعبر عن إرادة سياسية حكيمة وتعكس الصورة النبيلة للدبلوماسية الأردنية القائمة على مفاهيم المدرسة الهاشمية في احترام الإنسان ومعتقداته وقيم التسامح والتعايش بين الشعوب .
بترا