زاد الاردن الاخباري -
اعتصَمَ زهاء 200 سائق شاحنة أمام صوامع القمح في الرمثا أمس (مجمع صوامع الشمال)، احتجاجا على تدني أجور النقل من الصوامع إلى كافة مناطق المملكة، رغم ارتفاع أسعار المشتقات النفط، إضافة إلى عدم فتح الشركة مكاتب رسمية في الصوامع.
وقال نقيب أصحاب الشاحنات محمد خير الداود إنَّ النقابة ستقوم برفع مطالب سائقي الشاحنات إلى الجهات المختصة وعلى الشركة تنفيذ مطالب أصحاب السيارات لأنها محقة ويجب على الشركة الالتزام بالسعر الذي رسا عليه العطاء.
ودعا إلى ضرورة عدم اقتطاع العملات التي فرضتها الشركة ودون التقيد ببدلات الدور، لافتا إلى أن الشركة تقوم باقتطاع ما نسبته 6 % عمولات على النقل الخارجي، إضافة إلى اقتطاع 4 % عمولات على النقل الخارجي.
وأوضح أنَّ سعر الأجور الحالية لا تغطي الكلفة التشغيلية نظرا لارتفاع أسعار المحروقات وقطع الغيار والإطارات، مؤكدا أن الاستمرار بمثل هذه الأجور يهدد قطاع النقل بالانهيار، إضافة إلى تهديد أصحابها بالبطالة والفقر.
وقال أحد السائقين احمد حسن أبو صياح الذي تحدث باسم المعتصمين إنَّ المطالب تتلخص في تعديل الأجور لتتناسب مع أسعار النفط، وتخفيض نسبة العمولة من قبل صاحب العطاء، ووضع إشارات إرشادية على مدخل مجمع الشمال لان هناك خطرا عند الدخول والخروج.
وطالب بوقف تقاضي مبلغ النصف دينار عن كل سائق وتحصيلها بدل حراسة لأن الحراسة معدومة في الصوامع وأن الشاحنات معرضة للسرقة، مؤكدا أنَّ الاعتصام مستمر لحين مطالب أصحاب الشاحنات.
وأوضح أن أصحاب السيارات الشاحنة في الشمال العاملة على نقل الحبوب من مجمع تموين الشمال إلى المطاحن قرروا التوقف عن العمل بسبب تخفيض الأجور التي لم تعد تكفي ثمن محروقات.
ودعا إلى ضرورة تعديل الأجور وتخفيض نسبة العمولة على الصرف ووضع مراقب ومنظم للسيارات وعدم السماح للسيارات غير المرخصة لنقل الحبوب بالعمل وعمل فتحة أمام الصوامع كون الشاحنات المحملة بأكثر من 30 طنا تقطع أكثر من 3 كيلومترا للالتفاف إلى الجهة الأخرى.
وطالب السائقون وزارة النقل بوضع يدها على أجور النقل من الصوامع إلى المطاحن أسوة بغيرها من وسائل النقل العام، لافتين إلى أن الشركة المتعهدة خفضت أجرة نقل الطن من الصوامع إلى المطاحن بصورة كبيرة ما الحق بأصحاب الشاحنات الضرر الكبير على حد تعبيرهم.