زاد الاردن الاخباري -
يسعد الفلسطينيون في قطاع غزة اليوم الجمعة للمشاركة في مسيرات العودة الـ 44 وسط تعزيزات الاحتلال وجوده العسكري على طول السياج الفاصل شرق قطاع غزة.
يأتي ذلك بعد رفض حركة حماس للدفعة الثالثة من المنحة القطرية والتي تبلغ قيمتها 15 مليون دولار، وقالت الحركة أن غزة لن تكون جزءا من الابتزاز أو مسرحا للمهرجانات الانتخابية الإسرائيلية.
وعقدت قيادة فرقة غزة بجيش الاحتلال "الإسرائيلي" جلسة لتقدير الموقف وسط مخاوف من رد فلسطيني خلال مسيرات الجمعة.
ودعت الهيئة الوطنية لمسيرة العودة وكسر الحصار جماهير الشعب الفلسطيني للاحتشاد الكبير خلال جمعية "جريمة الحصار مؤامرة لن تمر"، والمشاركة الواسعة فيها، لتوجيه رسائل قوية بأنه لا يمكن القبول باستمرار هذا الحصار الظالم، أو القبول بسياسة تجويع الشعب الفلسطيني.
وذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" المقربة من نتنياهو على موقعها أن "إسرائيل" قدمت مقترحا وهو توزيع النقود الجمعة خلال فترة المسيرات حتى يلتفت الناس إلى الرواتب ولا يتوجهوا إلى المسيرات على الحدود تجنبا للتصعيد"، لكن حركة حماس رفضت الاموال.
وكان التلفزيون الاسرائيلي كشف الليلة الماضية النقاب عن استنفار عسكري واستعدادات جديدة على حدود قطاع غزة تشمل بطاريات جديدة مضادة للصواريخ من القبة الحديدة و"الباتريوت " لحماية المستوطنات والمدن وكذلك مطار اللد في ظل رفض حركة حماس لأموال المنحة القطرية.