زاد الاردن الاخباري -
أكد أطباء فلسطينيون في رام الله، أشرفوا على علاج الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، العام الماضي، عدم صحة تقرير نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" وزعمت فيه أن طبيبا إسرائيليا عالج عباس حينها وأنقذ حياته.
ونقلت صحيفة "العربي الجديد" عن الدكتور ياسر أبو صفية، وهو أحد الأطباء الذين تابعوا صحة عباس، قوله إنه "تم علاج الرئيس محمود عباس من قبل فريق طبي فلسطيني يترأسه الدكتور محمد البطراوي المختص بالقلب"، مضيفا أنه "زار عباس خلال فترة علاجه في المستشفى طبيب أميركي وآخر إسرائيلي، لكنهم لم يقوما بفحصه، ولم يكونا ضمن فريق العلاج ولم يتدخلا في الخطة العلاجية على الإطلاق".
كذلك نقلت "العربي الجديد" عن طبيب آخر من فريق علاج عباس، فضل عدم ذكر اسمه، تأكيده على أن "طبيباً إسرائيلياً زار الرئيس عباس، لكنه لم يقم بمعالجته".
وزعمت "يديعوت أحرونوت" في تقريرها أن الحكومة الإسرائيلية عرضت على السلطة الفلسطينية نقل عباس إلى مستشفى إسرائيلي من أجل معالجته، لكن السلطة رفضت ذلك خوفا من انتقادات من جانب الفلسطينيين. وتابعت الصحيفة إن طبيبا إسرائيليا توجه إلى المستشفى الذي رقد فيه عباس وعالجه، وحتى أنه "أنقذ حياته" واستقرت صحته، وهو ما نفاه الأطباء الذين عالجوا عباس.
ويذكر أن عباس دخل المستشفى الإستشاري العربي في رام الله لمدة تسعة أيام، في أيار/مايو الماضي، بعد إصابته بالتهاب في الأذن والتهاب رئوي.