أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
العضايلة: منذ حزيران لم يدخل غزة الّا مساعدات أرسلت من قبل الأردن من هو السعودي الشمري المغدور بالكرك؟ الدينار الأردني رابع أقوى عملة بالعالم القيادي في حماس باسم نعيم يثمن الدعم الأردني للقضية الفلسطينية مصادر: تم حل الخلافات النهائية المتعلقة باتفاق غزة .. وحكومة الاحتلال تصادق الجمعة الأردن .. صدور أسس تحديد الوظائف الحرجة استطلاع: الأردنيون يثقون بمؤسسات الدولة شركات طيران تستأنف رحلاتها إلى الأردن على فترات مختلفة الهلال يزلزل ملعب "المملكة أرينا" تحت أقدام لاعبي الفتح موسكو : لا اتصالات مع واشنطن لعقد لقاء بين بوتين وترمب الصحة العالمية: إعادة بناء النظام الصحي في غزة تتطلب 10 مليارات دولار الجامعة العربية تدين استهداف منشآت حيوية في مدينة مروي السودانية مصادر إسرائيلية تتوقع استقالة بن غفير من الحكومة بالتفاصيل .. وزير العمل يفوض 15 مديرًا بصلاحيات له بابا الفاتيكان يتعرض للسقوط سفير أوزبكستاني فوق العادة في الاردن الملك يتلقى اتصالًا هاتفيًا من كامالا هاريس الأردن .. الافراج عن الصحافي أحمد حسن الزعبي تجديد عضوية أبو وشاح بمجلس إدارة البنك المركزي بالأسماء .. موظفون حكوميون إلى التقاعد
الصفحة الرئيسية من هنا و هناك عاطفة الأمومة تنقذ فتاة بريطانية من شلل تام

عاطفة الأمومة تنقذ فتاة بريطانية من شلل تام

11-01-2011 11:19 AM

زاد الاردن الاخباري -

نجحت أم بريطانية في علاج ابنتها المصابة بحالة من الشلل التام، وذلك من خلال رسائل الحب والشحن المعنوي للابنة التي عجز الأطباء عن إيجاد حل لمرضها.


فقد أصيبت الفتاة جريس إيثرينجتون (15 عاما) بمرض جعلها طريحة الفراش بالمستشفى، محبوسة داخل جسدها، يتم نقلها على حمالة، بعد أن عجزت عن تحريك أية عضلة في جسمها، أو حتى التحدث بكلمة واحدة.


وأبلغ الأطباء والدتها شارون (41 عاما) أن بقاء جريس على قيد الحياة، لا يعني أنها ستتعافى، بل ربما تقضي بقية عمرها موصولة بأجهزة تساعدها في البقاء حية.

وعن هذا تقول شارون: "عندما كانت بالمستشفى عاجزة عن تحريك -ولو عضلة واحدة في جسمها- اعتقدنا أنها لن تتمكن من المشي مجددا قط، ناهيك عن أن تصعد على خشبة المسرح".


شحن معنوي
وفي ظل هذا الوضع الصحي المتردي، لم تجد شارون علاجا لابنتها إلا الشحن المعنوي، موضحة ذلك بالقول: "كنت أقول لها مرارا وتكرارا إنني أحبها. ثم

بدأت تغمز لي بعينها، وعلمت عندئذ أنها تقول لي إنها تحبني أيضا.. لقد كان موقفا مشحونا بالعواطف."


وبعد مضي خمسة أيام، بدأت حالة الابنة تتحسن، حيث استطاعت أن تحرك

أصبعها وبعد عشرة أيام بدأت تتحدث، ولكن لم تكن الكلمات تخرج واضحة.

ومكثت جريس في وحدة العناية المركزية لمدة ستة أسابيع، حيث استعادت الإحساس في ذراعيها وساقيها. وبعد علاج طبيعي مكثف، تمكنت الفتاة من أن تخطو أولى خطواتها بعد شهرين، الأمر الذي أدهش الأطباء.

وكانت جريس أثناء إصابتها بالشلل ترسل رسائل أمل لولدتها من خلال الغمز بعينها، وتقول: "كنت أرغب في أن أقول لوالدتي إنني أحبها، ولم أكن أستطع ذلك إلا بالغمز. لقد كانت ملازمتي للفراش أمرا مريعا. كانت والدتي بجانبي دائما."


mbc





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع