زاد الاردن الاخباري -
تداولت وسائل إعلام تركية مجدداً صورا نادرة وقديمة جدا، يظهر فيها الرئيس رجب طيب أردوغان.ويظهر أردوغان في الصور خلال خدمته في الجيش عام 1982، أي قبل 35 عاما.
وبحسب صحف تركية، فإن أردوغان الذي خدم في ضاحية إسطنبول توزلا، ظهر في إحدى الصور بالوحدة 77 مشاة.يذكر أن أردوغان وصل إلى رتبة ضابط احتياط، بعد انتهائه من التدريب في مدرسة المشاة.
من هو رجب طيب أردوغان
رجب طيب أردوغان (بالتركية: Recep Tayyip Erdoğan) (ولد في 26 فبراير 1954)، هو رئيس جمهورية تركيا الثاني عشر والحالي منذ 28 أغسطس 2014م،.ويعد أول رئيس تركي اختاره الشعب بطريق الاقتراع المباشر، انتخب رئيساً للجمهورية مرة ثانية في انتخابات مبكرة في 24 يونيو 2018 وتسلم سلطاته في 9 يوليو 2018 ليصبح أول رئيس تركي يدشن النظام الرئاسي .
وكان أردوغان يشغل منصب رئيس وزراء تركيا من مارس 2003 حتى أغسطس 2014 وقبل هذا كان عمدة مدينة إسطنبول التركية من 1994م إلى 1998م. ورئيس حزب العدالة والتنمية الذي يملك غالبية مقاعد البرلمان التركي.
كان أردوغان لاعب كرة قدم شبه محترف بين عامي 1969م – 1982م وكان يلعب لصالح نادي قاسم باشا وذلك قبل أن يتم انتخابه عمدةً لبلدية مدينة إسطنبول من قبل حزب الرفاه الإسلامي في عام 1994م.
ولد أردوغان في 26 فبراير 1954 في إسطنبول. و تعود أصوله لمدينة طرابزون شمال شرقي تركيا، أمضى طفولته المبكرة في محافظة ريزة على البحر الأسود ثم عاد مرة أخرى إلى إسطنبول وعمرهُ 13 عاماً.
نشأ أردوغان في أسرة فقيرة فقد قال في مناظرة تلفزيونية مع دنيز بايكال رئيس الحزب الجمهوري ما نصه: "لم يكن أمامي غير بيع البطيخ والسميط في مرحلتي الابتدائية والإعدادية؛ كي أستطيع معاونة والدي وتوفير قسم من مصروفات تعليمي؛ فقد كان والدي فقيرًا”.
درس في مدارس "إمام خطيب” الإسلامية الدينية، ثم تخرج من كلية الاقتصاد والعلوم الإدارية في جامعة مرمرة.انضم أردوغان إلى حزب الخلاص الوطني بقيادة نجم الدين أربكان في نهاية السبعينات، لكن مع الانقلاب العسكري الذي حصل في 1980 بقيادة الجنرال كنعان إيفيرين، تم إلغاء جميع الأحزاب السياسية، وبحلول عام 1983 عادت الحياة الحزبية إلى تركيا وعاد نشاط أردوغان من خلال حزب الرفاه الإسلامي، خاصةً في محافظة إسطنبول.
في عام 1989 دخل حزب الرفاه الإسلامي الانتخابات البلدية، وبدأ يحقق نتائج جيدة، وقد ترشح أردوغان في بلدية باي أوغلو”سنة، نظرا لديناميته وحيويته وقدرته الفائقة على التحرك، وهدم الحواجز التي كان يضعها أعضاء الحزب الإسلامي بينهم وبين الشعب. لكنه خسر تلك الانتخابات، وبحلول عام 1994 رشح حزب الرفاه الإسلامي أردوغان إلى منصب عمدة إسطنبول، واستطاع أن يفوز في هذه الانتخابات خاصةً مع حصول حزب الرفاه الإسلامي في هذه الانتخابات على عدد كبير من المقاعد.
وهنا تشكيلة من الصورة القديمة أيضاً للرئيس أردوغان