زاد الاردن الاخباري -
كشف "جابر الفيفي" صاحب تجربة سابقة في تنظيم القاعدة، وأحد الذين سلموا أنفسهم للسلطات السعودية؛ أن الهدف من محاولة اغتيال مساعد وزير الداخلية السعودي الأمير محمد بن نايف كان قطع فكرة تسليم أفراد التنظيم أنفسهم للسلطات السعودية.
وكشف أنه بالإضافة إلى المادة شديدة الانفجار الموضوعة في الحزام الناسف الذي لفه الانتحاري على جسده، فهناك مادة سامة تصيب الجروح ما يؤدي إلى وفاة الجريح خلال ثوان، لكن القائد العسكري للتنظيم في اليمن قاسم الريمي نسي وضعها.
وبحسب صحيفة "الوطن" أكد الفيفي أن عبدالله عسيري قام بهذه المحاولة الفاشلة باستخدام حزام ناسف قام أخوه بتجهيزه له. وأخوه هذا تابع للتنظيم، وموجود في اليمن.
وأوضح أن التنظيم لم يكن يتصور أن بإمكانه الوصول للأمير محمد بن نايف، ففكروا في أن تكون مسألة تسليم بعض أعضاء التنظيم أنفسهم للدولة وسيلة لتنفيذ هذه العملية من جهة، بحيث نعلن في التنظيم أننا سنرسل شخصاً على أساس أنه يسلم نفسه، فإذا استقبلته الدولة وكان قريباً من الهدف فإنه ينفذ عملية الاغتيال؛ ومن جهة أخرى، تصير ردة فعل من جانب الدولة تجاه من يريدون التسليم فيما بعد فتزول الثقة بين الدولة ومن يريد تسليم نفسه، وبالتالي تنعدم فكرة التسليم من جانب الشباب الذين يفكرون فيها أساساً.
أعلنت وزارة الداخلية السعودية الجمعة عن استسلام أحد المطلوبين أمنيا بتهم تتعلق بالإرهاب والانتماء لتنظيم القاعدة في جزيرة العرب وهو جابر الفيفي، طواعية للسلطات الأمنية، وذلك في بيان نقلته وكالة الأنباء السعودية.
يذكر أن جابر بن جبران بن علي الفيفي كان أحد السجناء في معتقل (غوانتنامو)، إلا أنه التحق مرة ثانية بالجماعات الإرهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة بعد إطلاق سراحه، هو الثاني من أعضاء تنظيم القاعدة السعوديين في اليمن الذي سلم نفسه للسلطات السعودية، بعد محمد العوفي الذي فر من اليمن وسلم نفسه للسلطات السعودية.
العربية