زاد الاردن الاخباري -
تسلمت سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة في العقبة اليوم الاربعاء 18 قاربا شراعيا وكرسيا بحريا خاصا بالمعوقين يمكنهم من النزول إلى البحر والاستمتاع وفق أعلى درجة من الأمان مقدمة بتبرع من بلدية مرسيليا الفرنسية.
وأوضح مفوض البيئة في سلطة العقبة الخاصة الدكتور سليم المغربي أن هذا التبرع هو باكورة التعاون الجديد ما بين العقبة ومشروع إدارة المناطق السياحية في البحر المتوسط، الممول من الاتحاد الأوروبي والذي يتخذ من مدينة مرسيليا مقرا له ويعمل على تنشيط السياحة في المدن المطلة على المتوسط، إلا أن العقبة استطاعت بحسب المغربي من تقديم نفسها بشكل جيد لتحظى بالشراكة في هذا المشروع وهي المدينة الوحيدة المنضوية في البرنامج وغير مطلة على المتوسط.
وأكد المغربي أن البرنامج سيشرف على بناء محطة للتدريب على القوارب الشراعية والمساعدة في إعادة تأهيل الشاطئ من خلال إدخال تصاميم هندسية جديدة تراعي حيوية المدينة وخصوصيتها كما سيقوم البرنامج بتجهيز مناطق خاصة بالمعوقين تمكنهم من زيارة البحر دون معاناة.
وأوضح أن البيئة البحرية في العقبة بحاجة إلى تعزيز العديد من الرياضات المائية ومنها القوارب الشراعية وسباقاتها حيث أن العقبة تحتل موقعا مرموقا في مجال رياضة الغوص لكنها في الجانب الشراعي ما زالت مبتدئة وستساهم القوارب الشراعية المتبرع بها في عمليات تدريب طلبة المدارس وهواة هذه الرياضة في العقبة.
من جانبه أكد مدير البرنامج فريدريك بوليفوار أهمية انضمام العقبة للبرنامج، مشيدا بما وصلت اليه المدينة من تطور معماري وبيئتها الخصبة التي تجمع ما بين التراث والحضارة والناس في بانوراما فريدة التكوين على الرغم من صغر المجتمع في العقبة.
واعتبر وصول البرنامج للعقبة وعقده اجتماعه الأخير فيها فرصة للمشاركين فيه من مختلف دول العالم للاطلاع على المعالم الأثرية والتاريخية في المدينة، وإضافة إلى زيارة البتراء التي وصفها بالساحرة معتبرا تسويق المنتج السياحي في العقبة والبتراء فرصة للعالم لكي يتعرف على ما تحويه الأردن من منتج سياحي مهم على خريطة السياحة العالمية.
بترا