زاد الاردن الاخباري -
أفادت تقارير إخبارية الأربعاء 12-1-2011 أن الرئيس التونسي زين العابدين بن علي أقال وزير داخليته رفيق الحاج قاسم وتعيين أحمد فريعة عوضا عنه، كما تم الإعلان عن إطلاق سراح كافة المعتقلين الذين تم اعتقالهم على خلفية الاحتجاجات التي تشهدها البلاد مؤخرا، كما أمر الرئيس التونسي بتشكيل لجنة وطنية للتحقيق في مزاعم الفساد.
وكانت وحدات من الجيش انتشرت الاربعاء في تونس العاصمة حيث تصاعد التوتر غداة اندلاع مواجهات بين الشرطة ومتظاهرين خلال الليل في الضاحية الغربية الشعبية، كما افاد مراسل وكالة فرانس برس.
وظهرت تعزيزات عسكرية من جنود بالسلاح وشاحنات وسيارات جيب ومصفحات في العاصمة التونسية للمرة الاولى منذ اندلاع المواجهات التي تشهدها تونس منذ اربعة اسابيع.
وتمركزت هذه التعزيزات عند مفارق الطرق في وسط العاصمة وعند مدخل حي التضامن حيث كانت الاضرار التي خلفتها اعمال العنف خلال الليل ظاهرة.
وتمركزت مصفحة وجنود مسلحون عند مدخل هذه الضاحية الكبيرة حيث لم يرفع بعد حطام السيارات وحافلة ركاب محترقة بالقرب من مقر المعتمدية الذي تعرض لهجوم امس.
وغطى حطام الزجاج واطارات السيارات المحترقة طريق بيزرت التي تمر في الاحياء الشعبية التضامن والانطلاقة والمنيهلة في غرب العاصمة.
وفضلا عن تعزيزات الشرطة الكبيرة ووحدات التدخل الخاصة هناك آليتان للجيش وجنود بالسلاح يتولون حراسة الساحة التي تربط بين جادتي فرنسا والحبيب بورقيبة قبالة السفارة الفرنسية وكاتدرائية تونس الكبيرة.
وقد شهدت هذه الساحة امس تظاهرات قمعتها الشرطة، كذلك شوهدت تعزيزات عسكرية حول مقر الاذاعة والتلفزيون في حي لافاييت.
اما حركة السير فكانت شبه طبيعية، ولوحظ ازدحامات نادرة بالضاحية بسبب الامطار.
وكانت محطات الاذاعة الوطنية والخاصة تبث برامجها كالمعتاد.
العربية