أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
هآرتس تكشف تفاصيلَ محاولة اغتيال رئيس أركان الاحتلال الجيش الأردني: سقوط مسيرة مجهولة بجرش ولا إصابات الأردن .. سقوط جسم وانفجاره بين جرش وعجلون - فيديو أمطار بهذه المناطق غداً .. حالة الطقس نهاية الأسبوع وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني غزة/80 إلى أرض المهمة الإتحاد الأوروبي: ينبغي أن تواصل الأونروا عملها إيران تتوعد برد “قاس” على الهجوم الإسرائيلي مصدران اسرائيليّان: إيران تستعد لهجوم جديد من الأراضي العراقية بلينكن: تقدم جيد بمفاوضات وقف إطلاق النار في لبنان الأميرة رجوة بنت علي تفتتح معرض "أصوات المرجان" في قلعة العقبة بلدية السلط تستكمل المرحلة الأولى من مشروع تعديل مثلث الاعوج أميركا: يوجد 8000 جندي كوري شمالي بروسيا الفيصلي ينهي خدمات المدير الفني للفريق رأفت محمد الجـيش الأردني يحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة لبنان: العدوان تسبب خروج 8 مستشفيات عن الخدمة الأوبئة: أهمية بناء قدرات العاملين بمجال الصحة العامة "أونروا": موظفونا يخشون ارتداء سترة الأمم المتحدة في غزة خبير عسكري يعدد أسباب نجاح المقاومة بغزة في مقارعة الاحتلال قرار قضائي بحق شخص سَلَب 76 ألف دينار من فرع بنك بالاردن وفد من بلدية خان يونس يزور قيادة المستشفى الميداني الأردني جنوب غزة/4
الصفحة الرئيسية أردنيات اللواء الوريكات: نحن الاوائل في 50 انجازا طبيا...

اللواء الوريكات: نحن الاوائل في 50 انجازا طبيا عربيا واقليميا وشهرتنا سبقت شهادتنا

12-01-2011 10:30 PM

زاد الاردن الاخباري -

الغزيون يثمنون وقفات جلالة الملك والمستشفى استقبل 375 ألف مراجع وأجرى 32 ألف عملية

الأفغانيون طلبوا فتح مستشفيات بولاياتهم ولم نتلق أي تهديد أو طلب بالرحيل

أعمال كوادرنا الإنسانية بفلسطين وأفغانستان والعراق ترد على أصحاب الفتاوى

الملك يدفع فاتورة المستشفى الميداني في غزة من حسابه الخاص

العرب اليوم - عبدالله اليماني

أكد مدير الخدمات الطبية الملكية اللواء الطبيب عبد اللطيف الوريكات, انه سيتم قريبا المباشرة بانشاء ثلاثة ابراج طبية, وبرج رابع فندق بنفس موقع المدينة. موضحا ان الابراج الطبية, ستشمل جميع الاختصاصات, لجميع فروع الطب, وتتسع لـ  1331 سريرا.

واضاف أن مدينة الحسين الطبية, وكما قال جلالته ستبقى المركز الطبي التحويلي والمرجعية لجميع الاقاليم والقطاعات الصحية العسكرية المنتشرة في كل انحاء المملكة. وفي الوقت نفسة سيتم الابقاء على مركز الملكة علياء لامراض القلب, ومركز التأهيل الملكي, ومركزي الامير الحسين لزراعة الاعضاء, والاميرة ايمان للبحوث المخبرية. الى جانب مستشفى الملكة رانيا العبد الله للاطفال الوحيد في الشرق الاوسط المتخصص بالاطفال بسعة 200 سرير.

واشار الوريكات ان الخطة الموضوعة تكفي المملكة حتى العام 2030 م, ويهدف المشروع الذي سينفذ, على ثلاث مراحل, إلى إدخال نقلات نوعية, في مجال الخدمات بشتى مجالاتها, وسينتهي العمل بالشكل النهائي عام 2016 .

 الجديد في الخدمات الطبية

ويقول د. الوريكات في لقاء خاص مع »العرب اليوم« ان إدارة المدينة تسعى دوما إلى التطوير وهناك خطة إنشاء المدن الطبية في الأقاليم, حيث أن القائد الأعلى, يتطلع إلى تقديم الخدمة الطبية المميزة, للمواطن ومن دون عناء وجهد. من هنا جاء تقسيم المملكة إلى أربعة أقاليم واقامة مدن طبية فيها يساهم في التخفيف عن المرضى وذويهم, ويساهم في سرعة تقديم العلاج اللازم لهم.

 المدينة الطبية في الاقاليم

وقال الوريكات ان المدينة الطبية في إقليم الشمال شملت تحويل مستشفى الامير راشد العسكري, الى مدينة الامير راشد الطبية بسعة 500 سرير, وستحتوي على جميع التخصصات كاملة. وهناك الهدية الملكية وهي مستشفى جرش - عجلون العسكري بسعة 300 سرير, الواقع بينهما, والمتوقع افتتاحه العام الجاري.

واضاف أما في إقليم الشرق, فقد عملنا على توسعة مستشفى الأمير هاشم بن الحسين بحيث يصبح مدينة طبية في الشرق بسعة 500 سرير, والمتوقع استلامه قريبا. ويضم كل التخصصات الطبية.

لافتا انه تم انشاء مستشفى المفرق العسكري بسعة 300 سرير, وسيتم افتتاحه العام الحالي. وهو هدية القائد لأهالي المفرق. إلى جانب مركزي طبي المفرق الشامل, والأزرق العامل حاليا, ومركز صبحا وصبحيه, والمستشفى الميداني المتحرك الذي يتحرك من منطقة, إلى أخرى كل ثلاثة شهور, ومركز طبي الكرامة العسكري, في منطقة الرويشد.

واضاف وفي إقليم الوسط تم تحويل مستشفى الملكة علياء العسكري الى مدينة الوسط الطبية, بحيث اصبحت تتسع لـ 500 سرير, وسيكون المرجعية للمرضى  مبينا  ان العمل جار ببناء مستشفى المعالجة بالاشعة بسعة 100 سرير وسيتم افتتاحه العام الجاري.وهناك مستشفى عمان الجديدة وهي تسمية اطلقها جلالة الملك عبد الله الثاني في الماضونة, بسعة 400 سرير وسيكون المرجعية للمرضى.

وبالنسبة لاقليم الجنوب اوضح اللواء الوريكات أنه تمت توسعة مستشفى الامير علي العسكري في الكرك ليتسع الى 200 سرير وهو المستشفى المعتمد لتدريب طلاب الطب في جامعة مؤتة. كما تمت توسعة مستشفى الامير زيد العسكري في الطفيلة ليتسع الى 130 سريرا, وهو المستشفى الوحيد في المحافظة.

واكد وجود مراكز طبية شاملة في الشوبك, معان, والقويرة. ومركز صحي الحسا سيتم الانتهاء منه خلال العام الجاري.

وكشف الوريكات انه تم انشاء مستشفى الامير هاشم بن عبد الله الثاني العسكري بسعة 200 سرير, وهو احدث مستشفى على حوض البحر الاحمر وسيتم الانتهاء من انشائه العام الحالي. ويضم جميع التخصصات. إضافة إلى المستشفى الميداني المتحرك في الجنوب, وهي هدية ملكية هاشمية, شخصية لأهلنا في الجنوب.

 50 انجازا طبيا

وعلى صعيد التطور الطبي قال الوريكات نحن نواكب العالم في مجال التطور الطبي, فالخدمات الطبية هم الأوائل, على مستوى الوطن والإقليم, فمنذ عام 1970 ونحن الأوائل في 50 انجازا طبيا على مستوى الوطن والإقليم.

واشار ان الخدمات الطبية هي اول من اجرت عمليات القلب المفتوح وزراعة الكلى وتطعيم الشرايين التاجية والغدة النخامية عن طريق الانف واستبدال المفاصل واورام الاوعية الدموية وزراعة الاعضاء المبتورة وتصحيح انحناء العمود الفقري.

وأضاف الجديد لدينا زراعة الكبد بأيد أردنية والقوقعة, النخاع العظمي, إضافة إلى إجراء عمليات متقدمة في جراحة الدماغ والأعصاب والصدر والبطن بواسطة المنظار, كما تم تطوير عمليات الأشعة التداخلية. وعمليات القلب الكهرومغناطيسية, فنحن الوحيدون في الإقليم بهذا المجال مشيرا أن الخدمات تتعاون مع كل دول العالم وترتبط بـ 27 اتفاقية, مع نظيراتها الخدمات الطبية.

واشار ان كوادر الخدمات الطبية يشاركون في معظم الدورات الخارجية والداخلية بهدف اكسابهم الخبرة المتميزة من كل دول العالم.

وعلى صعيد الخدمة الطبية أردنيا أكد الوريكات أن الطلب على خدماتنا الطبية داخليا كبير وان الإنتاجية ممتازة, والأردنيات ينجبن كل يوم العباقرة في شتى المجالات, ومنها المجال الطبي في شتى التخصصات والأقسام.

وقال الوريكات من خلالكم أريد تطمين الجميع, بأن وضعنا مريح جدا, نظرا للدعم الذي نتلقاه من قائدنا الأعلى, لهذا نحن بألف خير. وتواجدنا في الخارج لم يؤثر على نوعية الخدمات, التي نقدمها في مملكتنا الحبيبة. كما أن تواجدنا في الخارج اكسبنا خبرة وشهرة عالمية جراء الاحتكاك, والاهم من ذلك أنه يكفينا فخرا, أن ثقة العالم بنا تزداد يوميا, وعلينا طلبات كثيرة للعمل في الخارج موضحا أن تصنيف الخدمات الطبية الملكية على المستوى العالمي في قوات حفظ السلام والمهمات الانسانية الرابع وان الخدمات الطبية تقوم بمهام انسانية بافغانستان, هايتي, ساحل العاج, الكنغو, لايبريا, دارفور, غزة, جنين, رام الله, وسابقا العراق.

وقال الوريكات أن من يحمل شعارالجيش العربي يحترمه, ويتميز بالاحترافية والرجولة والإبداع والفنية العالية. كاشفا النقاب انه خلال العامين الماضيين جرى تعيين 400 طبيب مشيرا أنه أينما تتوجه إلى دول العالم تجد أبناء الخدمات الطبية يتلقون العلم هناك على مقاعد الدراسة في بعثات دراسية خارجية عليا ومن هنا نجحنا في عملنا وانعكس ذلك على مجمل الخدمات الطبية, المقدمة سواء داخليا أو خارجيا.

 رسل الانسانية في غزة هاشم

 واعتبر الوريكات أن ما يقوم به رجال الخدمات الطبية اينما تواجدوا هو بتوجيهات ملكية سامية وامتثالا للرسالة الاسلامية المحمدية التي ينتمي اليها جلالته والتي تدعو الى عمل الخير, وتقديم العمل الانساني لكل محتاج. من هنا فان القيادة الهاشمية دائما وابد تبذل كل جهودها وطاقاتها ومساعيها الخيرة المكثفة وعلى جميع الأصعدة من أجل مساعدة ودعم صمود الشعب الفلسطيني  موضحاً انه بعد ان تلقى الأمر الملكي صدع له. وكان التوتر يسود الجو والأرض, وبالمقابل أمامنا أوضاع إنسانية صعبة للغاية تتدهور. وأمام هذا الواقع الإنساني المؤلم, وانطلاقا من حرصنا, ودورنا كخدمات طبية, هادينا إلى ذلك التوجيهات الملكية السامية توجهنا إلى قطاع غزة.

 الخدمات الطبية في غزة تزرع الأمل

وقال الوريكات  نحن جنود آمنا بالله ربا وبالهاشميين ملوكا, فأينما يدعونا قائدنا الأعلى نتوجه, لتلبية نداء الواجب الإنساني, واضعين نصب أعيننا, تأدية الرسالة على أكمل وجه كما أرادها القائد. وأود أن أوضح أن دورنا الإنساني, في الضفة الغربية وقطاع غزة, لا يتوقف على تقديم الخدمة العلاجية لجهة ما على حساب جهة أخرى, وإنما تواجدنا وخدماتنا التي نقدمها فهي للإنسان الفلسطيني, الذي هو بأمس الحاجة للمساعدة الطبية.

وقال الوريكات لقد وصلنا الى اقناع اهالي قطاع غزة بان خدماتنا لا تستثني أحدا مؤكدا على استمرارية تقديمها حتى يتمكن المواطن الفلسطيني من الحصول عليها.

وأوضح الوريكات أن الخدمات الطبية الملكية وعندما أوكل لنا قائدنا الأعلى تنفيذ هذا الواجب الديني والإنساني تعي جيدا أن الغزيين بأمس الحاجة إلى مد يد العون والمساعدة لهم سواء وهم يتعرضون للقصف الإسرائيلي أو جراء الحصار المفروض عليهم.

وحول المكانة والعلاقة التي أوجدها المستشفى العسكري في غزة مع المواطن الغزاوي أكد اللواء الوريكات أن البعض كان يتحدث بان المستشفى جاء ليخدم شريحة معينة, وتمكن خلال شهر على تقديم خدماته من تعزيز الثقة بينه وبين المواطن الذي لا يستطيع العلاج خارج القطاع, جراء الوضع المالي الصعب, أو نتيجة الحصار, وكانت الخدمات التي جئنا لتقديمها هي الرد على تلك الأقاويل.

وأضاف الوريكات  تحولت خدماتنا إلى نماذج من العلاقة الحميمة ما بين العاملين في المستشفى الذين كان يقوم على علاجهم كبار الاختصاصيين من رتبة عميد, والأهالي, وهذه العلاقة توطدت إلى درجة فاقت كل التصورات والتوقعات والرهانات لبعض المزايدين على دور رسل الإنسانية رجال أبي الحسين كوادر الخدمات الطبية الذين يعملون على مدار أربع وعشرين ساعة يوميا, يزرعون البسمة على شفاه كل من فقدها أو ينتظرها بفارغ الصبر.

وأردف قائلا كنا دائما وما زلنا نتلقى الشكر على جهودنا, ولقد أصبح أبطال الخدمات الطبية رجال المهمات الإنسانية الصعبة, بنظر أهل غزة, ومن تمكن بزيارتهم من منظمات دولية وإنسانية منذ قبل عامين وحتى يومنا الحالي, محط تقدير واشادة بجهودهم, وذلك نظرا للدور الإنساني الذي لم يقدروه بأي ثمن فأصبحنا لهم أخوة وأشقاء وليس مجرد عابري سبيل.

لافتا الوريكات أن المستشفى الميداني في غزة الذي كانت مساحته في البداية 150 مترا, أصبح اليوم 350 مترا, وهو عبارة عن مدينة طبية مصغرة تتوافر فيه جميع الاختصاصات الطبية, إلى جانب أنه يحتوي على 4 غرف للعمليات.

وفي آخر احصائية اجمالية لما قدمه المستشفى قال اللواء الوريكات يراجع المستشفى أكثر من 1000 مريض يوميا, إذ استقبل منذ افتتاحه في 26- 1 - 2009 أكثر من 375323 مريضا ومراجعا, وأجرى 7333 عملية كبرى, و 25 ألف عملية صغرى وعدد الدخولات للمستشفى .2900كما يقدم جراحة التجميل وأطفال الأنابيب.

واشار الوريكات  ان المستشفى هو بوابة الأمل لكل مريض محتاج وما أكثرهم في قطاع غزة جراء الوضع الإنساني الذي يعيشونه نظرا لظروف الحصار الواقع عليهم. بينهم مرضى الأمراض المزمنة, كالسكري, القلب والضغط.

وأوضح أن قطاع غزة يفتقر إلى وجود أطباء وبالتالي تصبح الرعاية الصحية مفقودة, من هنا يتوجه المرضى الغزاويون إلى المستشفى الأردني هدية الهاشميين.

وشدد الطبيب الوريكات أن معاملة المريض الغزاوي, تماما كمعاملة المريض الأردني, فالعلاجات متوفرة, ولا تأخير في إجراء العمليات الجراحية.

وأكد الوريكات أن عزيمة رجالنا في قطاع غزة لن تثنيها, إصدار فتوى هنا أو شكوى من هنا أو هناك سواء من أصحاب المصالح الذين تضررت مصالحهم أو أية جهات أخرى. فنحن أيادينا ممدودة لمساعدة المريض دون البحث عن أي شيء يدور في مخيلة من لهم مصالح أو أهداف وغايات, وتوجهات سياسية داعيا اصحاب المصالح الضيقة الى عدم اطلاق الاتهامات قبل معرفة اهدافنا التي قدمنا من اجلها. ويجب التعاطي مع الواقع. وفي الوقت ذاته اود القول ان ذلك لم يعنينا, وخير دليل على ذلك, هو استمرارنا في اداء رسالتنا الانسانية.

 وقال الوريكات بنفس الوقت نحن لا نتقاضى, أية مبالغ مالية. واوكد لكم أن الملك عبدالله الثاني بن الحسين هو من يدفع فاتورة المستشفى من حسابه الخاص, وتقدر بالملايين.

وبين الوريكات أنه بهذا الجهد والعمل الخير من لدن جلالته يكون المريض الغزاوي, قد وفر على نفسه عناء السفر للعلاج خارج القطاع, إذا تمكن من السفر, وتوفرت لدية نفقات العلاج. أما بقاؤه حيثما يكون, فسوف تستمر معاناته مع المرض بين أهله ومحبيه مؤكدا أن الواجب الإنساني, يحتم عليهم معالجة المريض الغزاوي بدون منة, أو حمد أو شكور.

وأضاف الوريكات أن تواجدنا لخدمة المرضى في قطاع غزة هو امتداد لخدمة أهلنا في الضفة الغربية, حيث يوجد لنا مستشفى في رام الله بدأ العمل في 8-10- 2000 ، واستقبل 734055 مراجعا, إلى جانب المحطة العلاجية في مدينة جنين التي هي الأخرى استقبلت 541751 مريضا.

وأشار الوريكات أن المستشفى العسكري الأردني هو الوحيد في القطاع الذي دعم صمود أهل غزة على أرضهم وقدم لهم الخدمات الطبية الإنسانية المختلفة للان, كما ساهم ويساهم في تدريب الكوادر الطبية المختلفة من أطباء وممرضين, فأصبح مستشفانا تعليميا موضحا أن الكوادر الطبية الأردنية التي عملت وتعمل فيه باستقبال الحالات المرضية وعلاجها وزرعت أمل الشفاء في نفوسهم زرعت غراس المحبة بين الشعبين الغزاوي والأردني, حيث نؤدي واجبنا الإنساني تنفيذا لرغبة قائدنا في مد يد العون والمساعدة لهم. مؤكدا أن لأهل غزة خصوصية خاصة.

ومن الحوادث الطريفة التي تثبت أن المستشفى أوجد علاقة قوية مع الأهالي قال الوريكات عندما سمع أهالي قطاع غزة بان المستشفى سيتم تغييره فكر الأهالي بأنه سيعود إلى الأردن, قام الأهالي بمحاصرة المستشفى والاعتصام فيه, لمنعهم من الخروج, وهنا أوضح مدير المستشفى أن ما يجري هو عملية تبديل لطاقم جديد وان المستشفى باق لخدمتهم.

والحادثة الأخرى أن صاحب احد الأفران التي تنتج الخبز العربي ( الطابون ) نفدت لديه مادة السولار, فلجأ إلى المستشفى الذي زوده بالسولار ومقابل ذلك اخذ يزود المستشفى بالخبز الطازج يوميا  مشيرا أن العلاقة التي صنعها رجالنا هناك كبرت حجمها, وازدادت محبة الشعب الغزاوي لوقوف الأردن ملكا وجيشا وشعبا وحكومة إلى جانبهم.

 أفغانستان

وحول دور الأردن الطبي في افغانستان قال الوريكات  تواجدنا بأفغانستان فهو استمرارية لرسالتنا, فهم شعب مسلم والبداية كانت صعبة للغاية إذ كانت درجة الحرارة نهارا 50 درجة وليلا 16 تحت الصفر.

وأوضح أن المريض الأفغاني يأتي محمولا على ظهور الدواب, ويستمر مشوار رحلته مدة ثلاثة أيام, لكي يصل إلى المستشفى العسكري الميداني الأردني.

وتابع أن المستشفى ومنذ افتتاحه في 25-1-2002 ، وحتى يومنا الحالي لم يتعرض لأي إهانة تذكر ومن أي جهة أفغانية كانت وحمايتنا من الله عز وجل وهذا يدل على الثقة المتبادلة فيما بيننا وبينهم.

وقال الوريكات أن المستشفى استقبل 8 ملايين و7522 مراجعا, ووصل عدد العمليات الجراحية 7572 عملية. بينما بلغ عدد, دخولات المرضى 4833 دخولا واضاف ن المواطنين الأفغان, يقدرون العمل الذي نقوم به نحوهم, ودائما يتوجهون إلى القيادة الهاشمية, بالدعاء وجزيل الشكر والامتنان للخدمة التي يتلقونها.

وشدد بالقول أن الأفغان طلبوا منا أن يكون من بين فريقنا الطبي العامل في مستشفانا لديهم طبيبات وممرضات للعمل في قسم النسائية والتوليد, وهذا ما حصل فعلا, حيث زودنا المستشفى بكادر نسائي لهذه الغاية. ولم يطلبوا منا يوما الرحيل من بلادهم واعلن عن وجود مطالبات شخصية افغانية بفتح مستشفيات في الولايات لديهم, وهذا مرده أن علاقتنا مع المريض نفسه.

 الفلوجه - العراق

وتحدث الوريكات عن دور الخدمات الطبية الملكية في العراق فقال لقد قدمنا كل ما نستطيع تقديمه لإخواننا أبناء الشعب العراقي في الفلوجه حيث أنشأنا مستشفى ميدانيا في 28- 4- 2003 ، وتوقف في 16- 2-2010 بعد أن استقبل مليونا و297 الفا و 485 مراجعا وأجريت فيه 6549 عملية جراحية, ودخله 7775 مريضا.

وأكد الوريكات أن العاملين في الخدمات الطبية, في الخارج لم يقصروا يوما, في تلبية أي نداء إنساني, يتناهى إلى مسامعهم, أو يطلب منهم وفورا يلبون تلك الاستغاثات ويسعفون نداء الملهوف. وخلص الى القول الى انه أينما حللنا وتواجدنا فان طبيعة عملنا إنسانيا وليس ماليا.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع