أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
7 غارات ليلية على الضاحية الجنوبية ببيروت مسؤول إسرائيلي: من المبكر تحديد مصير حسن نصر الله الأردن: المنطقة قد تسقط بالهاوية البنتاغون: الولايات المتحدة لم تتلق إشعارا مسبقا عن ضربة إسرائيل في بيروت صناعة النقل البحري ترفع مستوى التهديد للموانئ الإسرائيلية مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق عند مستوى قياسي جديد 3 شهداء في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان مصدران إسرائيليان يتحدثان عن مؤشرات إيجابية باغتيال نصر الله الجيش اللبناني يفرض طوقا أمنيا حول السفارة الأمريكية إيران: هجوم الضاحية انتهاك للقوانين الدولية الدويري: غارات اليوم تؤكد وجود ثغرة أمنية لدى حزب الله مصدر إسرائيلي: لا يمكن تأكيد أو نفي مقتل نصر الله تحذير مهم للأردنيين في واشنطن: امتثلوا لتعليمات السلامة شهيدان و76 مصابا في غارات إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية خبير عسكري: من المستبعد اغتيال نصر الله لهذه الاسباب تل أبيب تفتح الملاجئ الدفاع المدني ينتشل جثامين الضحايا بالهجوم على الضاحية الجنوبية القيادة الأمنية الإسرائيلية تبحث الاستعداد للمراحل المقبلة ميقاتي: هجمات إسرائيل على الضاحية الجنوبية تظهر عدم اكتراثها بدعوات وقف إطلاق النار مصادر : حسن نصر الله في مكان آمن
الصفحة الرئيسية عربي و دولي الرئيس بن علي يرفض الترشح لإنتخابات 2014 .....

الرئيس بن علي يرفض الترشح لإنتخابات 2014 .. ويؤكد: بعض المسؤولين ضللوني!

13-01-2011 10:33 PM

زاد الاردن الاخباري -

اعلن الرئيس التونسي زين العابدين بن علي مساء الخميس رفضه الترشح للانتخابات الرئاسية في تونس العام 2014 مؤكدا ان "لا رئاسة مدى الحياة" وانه سيحترم سن الترشح للرئاسة التي يحددها الدستور التونسي.

      واكد بن علي في خطاب وجهه مساء الخميس للشعب التونسي بعد اكثر من ثلاثة اسابيع من الاحتجاجات المتواصلة في البلاد "لقد تعهدت في بيان السابع من نوفمبر"، تشرين الثاني 1987 "بانه لا رئاسة مدى الحياة".

      واضاف "واني اؤكد انه لا رئاسة مدى الحياة وارفض المساس بشرط السن للترشح لرئاسة الجمهورية".

      وكان انصار الرئيس التونسي طالبوه بالترشح للانتخابات الرئاسية لسنة 2014 وذلك بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية الاخيرة في تشرين الاول/اكتوبر 2009 لولاية جديدة من خمس سنوات.

وأعلن الرئيس التونسي زين العابدين بن علي إطلاق الحرية الكاملة للإعلام وعدم إغلاق مواقع الإنترنت، معلناً تفعيل الديمقراطية والتعددية.

وقال في خطابه مساء الخميس 13-1-2011 إن الوضع يفرض تغييراً عميقاً وشاملاً.

وأضاف "أنا فهمتكم وفهمت المجتمع" متابعاً "التخريب ليس من عادات التونسي المتحضر المتسامح".

وواصل الرئيس بقوله "العنف ليس من سلوكنا". وتابع "سيكون التغيير استجابة لمطالبكم التي تفاعلت معها وتألمت معها أشد الألم. حزني وألمي لأني قضيت 50 سنة من عمري في خدمة بلدي".

وقال إنه أعطى تعليماته لوزير الداخلية بعدم استخدام الرصاص الحي لأنه ليس له مبرر وغير مقبول. مشيرا إلى أنه كلف الحكومة بتخفيض أسعار السلع الأساسية ومنها السكر والخبز والحليب.

وأضاف أنه سيحاسب من حجب عنه الحقائق، ومن نقل إليه معلومات مضللة قائلا "لقد ضللوني".

وأعلن سلسلة من القرارات المهمة وهي إعطاء الحرية الكاملة للإعلام بكل وسائله، وعدم إغلاق مواقع الإنترنت ورفض أي رقابة عليها "مع المحافظة على أخلاق شعبنا".

      وبلغ الرئيس التونسي الرابعة والسبعين من العمر، وينص الدستور التونسي على انه لا يحق لمن تجاوز الخامسة والسبعين الترشح لمنصب الرئاسة.


على نفس الصعيد ما زالت القوات الخاصة تحاصر العاصمة التونسية مساء امس الخميس بعد اول ليلة فرض فيها حظر التجول بينما اسفرت مواجهات في احدى ضواحي تونس عن سقوط 12 قتيلا ما ادى الى ارتفاع الحصيلة الى  70 قتيلا منذ منتصف كانون الاول حسب الاتحاد الدولي لرابطات حقوق الانسان.

وقتل شابان اثنان (أقل من 20 عاما) برصاص الشرطة التونسية مساء امس في مدينة سليمان (30 كلم جنوب العاصمة تونس) وأصيب ثالث بجراح خطيرة عندما فتحت قوات الأمن النار على شبان هاجموا مركز الشرطة في المدينة.

ولا تزال البلاد تشهد حركة احتجاج غير مسبوقة على النظام ادت الى سقوط عشرات القتلى منذ شهر.

وتحدثت سهير بلحسن رئيسة الاتحاد الدولي لرابطات حقوق الانسان في باريس عن "استمرار المجزرة".

واكدت ان لديها لائحة باسماء عشرات الاشخاص قتلوا منذ اندلاع الاضطرابات في تونس منتصف كانون الاول.
 واضافت "اهم اولوية اليوم هي وقف هذه المجزرة".

 ولم تصدر اي حصيلة رسمية لاعمال العنف في ضاحيتي التضامن والانطلاقة حيث يعيش نحو ثلاثين الف نسمة على بعد نحو 15 كلم من وسط تونس والتي جرت رغم فرض حظر التجول ليلا في العاصمة وضواحيها.

      وفرض حظر التجول الاربعاء لفترة غير محددة في اول اجراء من هذا القبيل منذ تولي الرئيس زين العابدين بن علي السلطة سنة 1987.
وشهد منتجع الحمامات في تونس، والذي يقصده السياح الاوروبيون، اعمال سلب وتخريب عصر امس وفق مراسلين لوكالة فرانس برس وصلوا الى هذه المدينة التي تبعد ستين كلم جنوب العاصمة التونسية.

وتم تخريب مركز للشرطة ومقر للحزب الحاكم الذي يتزعمه الرئيس بن علي اضافة الى منازل لاثرياء يعود احدها وفق سكان الى احد القريبين من الرئيس التونسي.
وعلى الطريق اقام المارة حواجز عدة فيما عمد اخرون الى تخريب متاجر وسرقة محتوياتها.

 


 وحاولت حكومة الرئيس بن علي الاربعاء تهدئة الاوضاع باقالة وزير الداخلية واعلان الافراج عن كافة الموقوفين "باستثناء المتورطين في اعمال نهب".
ونصحت وزارة الخارجية  الأمريكية المواطنين الأمريكيين بتأجيل أي سفر غير ضروري إلى تونس  بسبب "تصاعد الاضطرابات السياسية والاجتماعية" .
 وقالت الوزارة في تحذير بشأن السفر "تنبه وزارة الخارجية الأمريكية  المواطنين الأمريكيين إلى تصاعد الاضطرابات السياسية والاجتماعية في تونس وتوصي  بإرجاء السفر غير الضروري إلى تونس في هذا الوقت."

 وفي لشبونة نصحت البرتغال مواطينها بعدم التوجه الى تونس "نظرا لانعدام الاستقرار" في ذلك البلد كما افاد بيان رسمي. 


وكالات

شاهد خطاب الرئيس التونسي بن علي ...






تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع