زاد الاردن الاخباري -
غازي المرايات - قضت محكمة الجنايات الكبرى بوضع متهمين قتلا شقيقتهما طعنا حتى الموت بالأشغال الشاقة المؤقتة 10 سنوات عملاً بأحكام المادتين 326 و76 عقوبات.
جاء القرار المميز بحكم القانون خلال الجلسة العلنية التي عقدت برئاسة رئيس المحكمة القاضي الدكتور نايف السمارات وعضوية القاضيين هايل العمر وهاني الصهيبا بحضور ممثل النيابة العامة مدعي عام محكمة الجنايات الكبرى القاضي انور ابوعيد، وخفضت العقوبة من 15 سنة إلى 10 سنوات نظرا لإسقاط الحق الشخصي الذي اعتبرته المحكمة من الأسباب المخففة. وتتلخص وقائع القضية كما جاء في إسناد النيابة العامة بان المغدورة وهي أم لستة أطفال، غادرت منزلها في الثامن من أيار لعام 2009 على اثر مشكلة مع زوجها، واصطحبت معها طفلها الصغير، ونامت قرب مسجد في منطقة عين الباشا، وشاهدها احد الأشخاص وكانت تبكي، واستفسر منها وأخبرته ان زوجها يضربها.
وقام ذلك الشخص باصطحابها إلى رئيس جمعية عين الباشا الخيرية، الذي أخبرته أن زوجها يضربها، وقام بإرسالها إلى مركز امن عين الباشا، بعدها قام والدها وزوجها باستلامها.
وعلم المتهمان بالأمر في صباح ذلك اليوم، وتولد الحقد لديهما وأخذا يفكران بقتلها، وبعد التداول الهادىء وتقليب الأمر قررا قتلها والخلاص منها. ورتّب المتهمان الأدوار بينهما لتنفيذ جريمتهما، وجهّز المتهم الأول أداة الجريمة «موس» وأخفاه في ملابسه واخذ يبحث عن المغدورة، بينما قام المتهم الثاني بانتظاره في المنزل لحين حضور المغدورة.
وبالفعل علم المتهمان بوجود المغدورة مساء ذلك اليوم في مركز امن عين الباشا ، وقام المتهم الثاني بإحضارها إلى منزل أهله، وفور دخولها إلى المنزل، وحسب الاتفاق بين المتهمين قاما بالإمساك بالمغدورة وبدا المتهم الأول بطعنها عدة طعنات بقوة في صدرها وبطنها وأنحاء متفرقة من جسدها لمرات عديدة .
بعدها قام المتهم الأول بإعطاء المتهم الثاني الموس الذي بدوره قام بطعنها في عنقها وصدرها وبطنها، وتناوبا على طعنها بكل وحشيه وقوة وقسوة، حتى تأكدا من وفاتها.
وبعد تشريح الجثة تبين ان المغدورة أصيبت ب 31 طعنة في البطن والصدر والعنق ، 10 جروح بالرئة اليسرى، 4 جروح بالرئة اليمنى، جرحين في القلب ، وجرحين بالكبد والطحال.
الراي