أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
رئاسة فلسطين تشكر الأردن ومصر على مواقفهما الرافضة للتهجير عزم النيابية : لا للتهجير والاردن سيظل السند الأكبر لفلسطين النشامى ينهي تحضيراته لمواجهة أوزبكستان وديا الصفدي والمبعوثة الأممية يبحثان جهود تثبيت وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات إلى غزة الأوقاف تدعو أئمة لاستلام كتب تعيينهم .. أسماء الأميرة ريم علي: من المُلِح في عالمنا اليوم تمكين الشباب للحفاظ على الأمل سرايا القدس تؤكد صحة الأسيرة أربيل يهود حزب الله يدعو المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته أمام انتهاكات جيش الاحتلال نتنياهو: شكرًا لك ترامب لجنة الزراعة تقر مشروع قانون صندوق التكافل للحد من المخاطر الزراعية الحنيطي: القوات المسلحة جاهزة وستظل سداً منيعاً ضد تهديدات الأمن الوطني ترامب: "واثق" أن الولايات المتحدة ستحصل على غرينلاند الجهاد الإسلامي: سنفرج عن المحتجزة أربيل يهود قبل جولة التبادل المقبلة تعليق المساعدات الأمريكية يوقف مشاريع USAID في الأردن استئناف العمل في المنطقة الحرة الأردنية السورية المشتركة الأثنين "اتحاد عمان" يخسر أمام منتخب الإمارات ببطولة دبي لكرة السلة الشرفات ردًا على اقتراح ترامب: مجرد طرح الفكرة يعكر صفو نظرة الشعب الأردني أورنج الأردن تستقبل معالي وزير الاقتصاد الرقمي والريادة الصفدي: رفضنا للتهجير ثابت لا يتغير .. والأردن للأردنيين وفلسطين للفلسطينيين إطلاق أول رحلة جوية من مطار الريان اليمني إلى القاهرة بعد توقف 10 سنوات
الصفحة الرئيسية عربي و دولي المبزع يؤدي اليمين رئيساً "مؤقتاً" لتونس

المبزع يؤدي اليمين رئيساً "مؤقتاً" لتونس

15-01-2011 04:27 PM

زاد الاردن الاخباري -

 (CNN)-- أدى رئيس مجلس النواب في تونس، فؤاد المبزع، السبت، اليمين الدستورية رئيساً "مؤقتاً" للجمهورية، خلفاً للرئيس "الفار"، زين العابدين بن علي، بعد قليل من إعلان المجلس الدستوري "شغور" منصب رئيس الجمهورية "بشكل نهائي"، بعد مغادرة بن علي البلاد متوجهاً إلى "جهة غير معلومة."

وبعدما أعلن الوزير الأول ورئيس الحكومة، محمد الغنوشي، في وقت متأخر من مساء الجمعة، توليه مهام رئيس الجمهورية نظراً لغياب الرئيس "بشكل مؤقت"، عاد المجلس الدستوري السبت، ليُعلن تولي رئيس البرلمان، فؤاد المبزع، رئاسة الجمهورية مؤقتاً، لحين إجراء انتخابات مبكرة.

وقال رئيس المجلس الدستوري، في بيان نقله التلفزيون الرسمي: "بعد إطلاعي على الوثائق وبعد إطلاعي على أحكام الفصل 57 من الدستور، وحيث اتضح من الرسالة أن الرئيس زين العابدين غادر البلاد دون تفويض سلطاته للوزير الأول."

وتابع المجلس الدستوري قائلاً: "وحيث أنه (بن علي) لم يستقل، وبما أن المغادرة حصلت في الظروف المعروفة وبعد إعلان الطوارئ، وبما أنه لا يستطيع القيام بما تلتزمه مهامه، ما يعني الوصول لحالة العجز النهائي، نعلن شغور المنصب الرئاسي."

والمبزع من مواليد عام 1933، وقد سبق له أن تولى رئاسة جهاز الأمن الوطني، ومن ثم تولى عدة حقائب وزارية، ودبلوماسية داخل وخارج تونس.

وتواجد المبزع في البرلمان بشكل متواصل منذ عقود، وقد انتخب رئيساً لمجلس النواب عام 1997، وحافظ على منصبه منذ ذلك الحين، وهو عضو قيادي في الحزب الحاكم.

من جانب آخر، أكدت مصادر طبية لـCNN أن حريقاً اندلع في أحد السجون قرب العاصمة التونسية، أسفر عن سقوط 42 قتيلاً على الأقل، بحسب حصيلة أولية، وقال الطبيب علي الشاذلي، بالمستشفى الجامعي في مدينة "المنستير"، شرقي تونس، إنه ليس من المعروف بعد سبب اندلاع الحريق.

وكان قانونيون تونسيون متابعون للأحداث الدائرة في البلاد قد أكدوا أن الشعب التونسي لن يتوقف عن الاحتجاج في الشارع خلال الفترة المقبلة، لأنه يعتبر بأن السلطة ما تزال بيد زين العابدين بن علي، الذي يبقى رئيساً بموجب الدستور، مبدين قلقهم من وجود فخ يمهد لحصول تسوية تعيد بن علي إلى السلطة مجدداً، وذلك قبل صدور قرار المجلس الدستوري.

وقال أمين بن الأكحل، وهو مستشار قانوني تونسي معتمد في نيويورك ولدى عدد من المؤسسات الدولية الكبرى، إن تفويض السلطة من بن علي للوزير الأول محمد الغنوشي لم يكن دستورياً، لأنه لم يثبت بخطاب علني أو بكتاب رسمي موقع من الرئيس وفق ما يقتضيه القانون.

وذكر بن الأكحل أن أمام المبزع حالياً مهمة العمل لإجراء انتخابات رئاسية خلال فترة تتراوح بين 45 و60 يوماً، ولا يمكنه خلال هذه الفترة حل البرلمان ولا الترشح للانتخابات الرئاسية ولا تعديل الدستور.

وحول مصير الوزير الأول محمد الغنوشي، الذي كان قد أعلن الجمعة انتقال السلطة إليه بموجب المادة 56 من الدستور، قال بن الأكحل: "الوزير الأول يمكنه أن يعين حكومة مؤقتة حتى الانتخابات الرئاسية."

وكان بن الأكحل قد شرح لـCNN بالعربية الوضع القانوني قبل صدور قرار المجلس الدستوري قائلاً: "الوضع السابق لم يكن وضع تفويض، لأن الرئيس بن علي في حالة فرار، وبالتالي فإن انتقال السلطة يجب أن يتم بالاستناد إلى حالة العجز التام عن ممارسة الصلاحيات، وبما أن ذلك لم يحصل، فيكون بن علي بالتالي الرئيس الحالي لتونس، وهذا ما يبرر استمرار المواجهات في الشارع."

وأوضح بن الأكحل أن المادة 56 من الدستور، التي استند عليها الغنوشي لإعلان انتقال السلطة إليه معنية بحالة "الغياب المؤقت"، بينما يجب أن يكون انتقال السلطة وفقاً للمادة 57 التي تركز على العجز عن الحكم أو الوفاة، والتي تنقل السلطة لرئيس البرلمان الذي عليه تولي مقاليد الأمور وتنظيم انتخابات.

وتابع: "الفرق بين المادتين هو أن التفويض وفقاً للمادة 56 لا يخول الوزير الأول حل البرلمان والدعوة لانتخابات، بينما التفويض وفقاً للمادة 57 يسمح لرئيس البرلمان بحله والدعوة لانتخابات خلال 60 يوماً."

ولفت بن الأكحل إلى أن تونس حالياً تعيش حالة فراغ السلطة، نظراً لأن بن علي قام قبل مغادرته لتونس بحل الحكومة، مبدياً قلقه من استمرار حالة عدم الوضوح الحالية وتحولها إلى فراغ قانوني، يمهد لترتيب صفقة تعيد بن علي إلى السلطة.

وأضاف: "هذا الأمر هو ما يسبب تواصل العنف في تونس، لأن الشعب يستغرب مواصلة الوزير الأول الاعتماد على المادة 56، بينما المطلب الشعبي الأساسي هو استقالة الرئيس و اعتبار أنه عاجز تماماً عن ممارسة صلاحياته وبالتالي سحبها منه،" وهو ما أقره المجلس الدستوري السبت.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع