زاد الاردن الاخباري -
رغم الحادث الأليم الذي حدث داخل "محطة مصر"، صباح أمس، وخلف عددا من الضحايا والمصابين، وأصاب جميع المصريين بحالة من الحزن والحداد، إلا أن الكاتبة المصرية دينا أنور ضربت بعرض الحائط بتعليقها المثير للجدل بحق ضحايا الحادث، عبر صفحتها على موقع "فيسبوك"، وهو ما أثار غضب واستياء رواد موقع التواصل الاجتماعي.
وأثارت دينا - صاحبة كتاب "المجد لخالعات الحجاب والنقاب" - موجة من الغضب على مواقع التواصل الاجتماعي بعد قيامها بالإساءة لضحايا حادث قطار محطة مصر.
و ذلك بعدما دعت إحدى صديقات "دينا " لضرورة حث الناس على التبرع للفقراء من ضحايا حادث قطار محطة مصر لترد "دينا" قائلة: "الغلابة الفقراء دول اغلبهم متعاطفين مع الإخوان، بلاش شعارات يسارية فارغة، اللى ماتوا ماتوا بتخطيط سواق من كرداسة، من الغلابة اللى بتقولى عليهم، الأغنياء الوطنين الشرفاء، أكثر شرفاً من الفقراء الذين يكرهون الوطن ويتعاونون مع الإرهاب".
وإزاء الهجوم الشديد الذي حدث لها ، خرجت "دينا أنور" بمنشور جديد لمحاولة تبرير موقفها ، قائلة : "سأوضح هنا اللبس الذي حدث .. و لا يعنيني أن يصدقني أحد أو يكذبني ..أنا مصرية .. و مصرية فقط ..عبرت منذ الصباح عن استيائي و قهري من العمليات الإرهابية .. و عن حزني على الضحايا المغدورين .. و عن غضبي تجاه التخطيط الملعون من جماعة الإخوان و معاونيهم ..لست يسارية كاذبة .. أدافع عن الفقراء و أجمع الثروات من خلف ظهورهم .. أردد شعارات ضد الطبقية و أسكن في أفخم الأحياء .. أُمجِّدُ البؤساء و أسجن واحداً منهم إن لمس سيارتي الفارهة ..كما هم غالبية اليساريين" حسب رأيها.
وأضافت: "أنا إنسانة ذات فكر رأسمالي .. أرى أن الفقر لعنة و ليس مجداً .. و أن الفقراء ضحايا يجب انتشالهم من فقرهم .. و ليس من الشرف أن نخادعهم بالشعارات لنبقيهم في فقرهم حتى لا يزاحمونا ..كلامي عن الفقراء كان محدداً .. أنهم ليسوا جميعاً يستحقون العطف و الشفقة .. لأن كثيراً منهم يؤوون الإرهابيين و يساعدونهم بالمال رغم فقرهم ".
واستدركت: "لذلك .. أرى أن الحل في مساعدتهم على الارتقاء علمياً و مجتمعياً.. برفعهم لمصاف الطبقات المتوسطة العاملة .. حتى نضمن ولائهم بالخوف على لقمة العيش .. و الرغبة في الحفاظ على الرغد و الاستقرار .. و ليس فقط بإطعامهم بفتاتنا و إسكاتهم مؤقتاً".. مضيفة: "كل (....) و (....) و شمام كولة و إخواني و يساري حرّف كلامي و افترى علي و قال أنني أشمت فيمن ماتوا لأنهم فقراء هو (.....) و (.....)" حسب تعبيرها.