عائلة تتسلم مولودة من مستشفى في إربد تبين انها ليست طفلتها

زاد الاردن الاخباري -

قاد شعور واحساس أب أردني مغترب عاد للوطن قبل أيام إلى استعادة طفلته الحقيقية حديثة الولادة والتي لم يتجاوز عمرها يوما واحدا بعد ان سلم المستشفى لزوجته طفلة اخرى حديثة الولادة تبين انها ليست ابنته اذ اكتشف الاب لحظة وصول منزله برفقة زوجته التي انجبت حديثا ان الطفلة التي تحملها زوجته ليست ابنته الحقيقية وهي لسيدة اخرى. وغادرت الأم المستشفى دون ان تعلم ان الطفلة التي تحملها ليست ابنتها وان طفلتها الحقيقية ما زالت في خداج المستشفى اذ كانت شكوك الاب وراء اكتشاف الأمر بعد ان راوده شعور بان الطفلة التي تسلمتها زوجته ليست ابنته وطلب من زوجته ارضاع الطفلة الا ان الاخيرة رفضت الرضاعة وهو ما زاد من شكوك الأب.

وفي التفاصيل أن الزوجة انجبت ليلة اول امس السبت طفلة في احد المستشفيات الخاصة في اربد وبعد الاطمئنان على صحة الام وطفلتها ذهب الاب لتخريج زوجته وطفلته من المستشفى حيث قامت الزوجة باستلام طفلتها حديثة الولادة وغادروا المستشفى.

ووفق التفاصيل فانه لحظة وصول الاب والام والطفلة للمنزل حامت شكوك من قبل الاب حول الطفلة لاختلاف شكلها ولون بشرتها مقارنة مع الصفات الوراثية له ولزوجته وطلب من زوجته ارضاعها إلا أن الطفلة رفضت الرضاعة وهو ما دفع به للعودة الى المستشفى برفقة زوجته وتبين بعد التدقيق في سجلات المستشفى والاسوارة المعلقة برجل الطفلة حدوث خطأ في التسليم وان طفلته الحقيقية ما زالت في المستشفى حيث قام باستلامها واعادة الطفلة التي ثبت ان لاصلة له بها. وبحسب مدير المستشفى لـ "الدستور" ان الحادثة حصلت يوم امس مشيرا الى ان الام انجبت في المستشفى واستلمت بطريق الخطأ طفلة غير طفلتها الحقيقية واثر اكتشاف الزوج لذلك قاما بمراجعة المستشفى وبعد التدقيق في الاسوارة المعلقة بيد الطفلة ورجلها تبين ان الطفلة ليست ابنتهما وان طفلتهما الحقيقية مازالت في المستشفى لافتا الى ان الاب استلم طفلته الحقيقية وغادر المستشفى والفرحة تغمره.واشار الى ان المستشفى يقوم باتخاذ اجراءات احتياطية حتى لا تحدث أي اخطاء بالنسبة للاطفال حديثي الولادة حيث يتم وضع اسوارة بيد ورجل الاطفال حديثي الولادة وموثق عليها اسم الام مبينا انه تم اعلام الاب الذي حدثت معه الاشكالية بوجود اسوارة على رجل طفلته وتم اطلاعه عليها وهو الامر الذي زاد من ثقته بان طفلته الحقيقية عادت له دون أي لبس.


اربد ـ الدستور - حازم الصياحين