زاد الاردن الاخباري -
تابع حزب الوسط الاسلامي قرارات الحكومة المتعلقة بالتخفيف عن المواطن والحد من غلاء الأسعار والتي عدها الحزب بعيدة تماما عن توجيهات جلالة الملك،وكانت عبارة عن ذر للرماد في العيون،لإلهاء المواطن عن مواطن الخلل والفساد والذي أدى إلى هذه الزيادة الهائلة في الأسعار مما جعل عمان تحتل المركز الأول بين العواصم العربية من حيث غلاء الأسعار.
لقد أسهمت سياسات الحكومة الاقتصادية خلال الفترة الماضية في تردي الأوضاع المعيشية للمواطن فقد استمرت في هدرها للمال العام في كثير من المشاريع غير المثمرة ولعل منطقة العقبة الاقتصادية خير مثال على ذلك فقد أقيمت لترفد ميزانية الدولة ولكنها أصبحت عبئا على الدولة إذ أن ميزانيتها تؤخذ من خزينة الدولة ويضاف إلى ذلك بقاء المؤسسات المستقلة والتي وجدت من أجل أشخاص معينين مما جعلها تهدر ملايين الدنانير.
كل هذا يدل على عدم استرشاد الحكومة بكتاب التكليف السامي مما جعلها لا تهتم بالمواطن ولا بالوطن وإنما في كيفية نهب جيوب المواطنين عبر ضرائب مستمرة تستهدف المواطن في لقمة عيشه فصارت الحكومة في واد والشعب في واد آخر،وأصبح وزراء هذه الحكومة ينظرون بفوقية ولا يتعاملون مع هموم الشعب اليومية ومعاناته المستمرة.
ومما زاد الطين بله منح نواب الشعب الثقة لهذه الحكومة ب (111) صوتاً ليصيح مجلس النواب مجلساً للحكومة وليس للشعب.
ولولا تدخل سيد البلاد حفظه الله لبقيت الحكومة في سباتها العميق بعيداً عن الوطن والمواطن ولكن وبكل أسف فقد كانت قرارات الحكومة باهتة ولا توصف إلا بأنها (ضحك على الذقون)
ولكل هذه الأسباب فإن حزب الوسط الإسلامي يدعو لرحيل الحكومة لأن المواطن لا يحتمل مزيدا من الفقر والقهر،كما يدعو مجلس النواب إلى أن يعود إلى شعبه ويبتعد عن المكاسب الشخصية.
إن هذا البلد الأبي الكريم بحاجة إلى حكومة إنقاذ تعيد كرامة المواطن وعزته .
حفظ الله الأردن قوياً عزيزا في ظل حضره صاحب الجلالة حفظة الله
حزب الوسط الاسلامي