ليست المرة الأولى التي اكتب فيها عن رجل القانون والمدافع الاول عن العاملين في مهنة المتاعب مدير هيئة الإعلام عطوفة الأستاذ محمد قطيشات .
ليس بجديد أن نرى رجل القانون محمد قطيشات يسير في الصفوف الأمامية للدفاع عن حقوق الصحفيين والإعلاميين وجميع العاملين في مهنة المتاعب .
ما فعلة الأستاذ محمد قطيشات منذ اللحظة الأولى لاعتقال الزميل جهاد أبو بيدر ليس بجديد أو غريب عنه ، فهو أمر اعتدنا علية من رجل كرس حياته لخدمة القانون وجميع العاملين في مهنة المتاعب ومن ينكر ذلك ليس من الأسرة الصحفية .
ليست المرة الأولى التي نرى قطيشات فيها في مقدمة المدافعين عن حرية الصحافة والكلمة الحرة التي افتقدناها في العديد من المسؤولين الذين نصبوا أنفسهم مدافعين عن حرية الصحافة في الأردن .
اعلم جيداً أن شهادتي مجروحة في رجل القانون الأستاذ محمد قطيشات ولكن ما لا يعرفه الكثيرون أن قطيشات لا يفرق بين أي شخص وخاصة في تطبيق القانون الخاص بعملة كمدير هيئة الإعلام .
الكلام كثير وخاصة إنني أتحدث عن رجل قانون دافع عن الصحفيين لأكثر من عشرون عاما ولا يزال مصر على الوقوف مع جميع العاملين في مهنة المتاعب وما شاهدناه بالأمس واليوم من تحركات مع الزميل جهاد أبو بيدر يؤكد للجميع أن قطيشان لن ولم يغيره الكرسي كما يفعل الكثيرون .
لن أطيل الحديث لان الحديث كثير وخاصة إنني أتحدث عن رجل المهام الصعبة الذي يعجز عن أعماله وانجازاته الكثيرون .
ختاما أقول لكم بأن جميع كلمات الشكر تقف عاجزة أمامكم ، لكم مني كل الاحترام والتقدير .
وللحديث بقية أن كان بالعمر بقية .