أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السبت .. انخفاض على الحرارة أحزاب الأردن «تقيس» قبل «الغوص الانتخابي» ومخاوف مبكرة من «هزات ارتدادية» بعد إعلان المرشحين تفاصيل خطة غالانت التي قدمها للأميركيين لادارة غزة شاهد : الجيش ينشر فيديو من تمرين "السد المنيع" الذي شارك فيه ولي العهد نجاح أردني بتحقيق التغطية الصحية الشاملة للاجئين والمهاجرين جيش الاحتلال يعثر على النسخة الغزاوية من “السلم والثعبان” ألف متبرع بالدم لغزة في مجمع النقابات .. وتمديد الحملة السبت تعميم يحرم سوريين من زيارة بلدهم .. دلالاته وتأثيره هل يستوجب رفع أجور الأطباء إعادة النظر بالحد الأدنى للرواتب؟ قتلى وإصابات وتفجير منازل وتفخيخ أنفاق .. ما الذي جرى في غزة مساء اليوم؟! مهم لطلبة الثانوية العامة "توجيهي 2024" قبيل امتحان الرياضيات "مياهنا" تحقق أول خفض فاقد مائي بنسبة %2.6 في عام واحد القسام في رسالة جديدة لجيش الاحتلال: “لن تجدوا سوى كمائن الموت” دعوة المغتربين الأردنيين للتسجيل للمشاركة بحفل وطني الشهر المقبل حركة أنصار الله في اليمن تصدر بيانا جديدا يكشف آخر عملياتها / فيديو البنتاغون يعترف بإدلاء بايدن بتصريحات غير صحيحة أثناء المناظرة بوتين: على روسيا أن تنتج صواريخ كانت محظورة سابقا البنك الدولي: الباص السريع أسهم في زيادة إنتاجية العمال بـ%7.6 بايدن: عندما تسقط يمكن أن تنهض .. سأفوز بالانتخابات إسبانيا تطلب الانضمام لدعوى جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل
الصفحة الرئيسية عربي و دولي جنبلاط يطلق الحريري ويعلن وقوفه إلى جانب سورية...

جنبلاط يطلق الحريري ويعلن وقوفه إلى جانب سورية والمقاومة

21-01-2011 07:54 PM

زاد الاردن الاخباري -

يتجه لبنان الى مواجهة حادة في معركة اختيار رئيس جديد للحكومة بين سعد الحريري ومرشح تحالف حزب الله، لا سيما بعد اعلان الزعيم الدرزي وليد جنبلاط وقوفه الى جانب الحزب الشيعي.

واعلن النائب جنبلاط في بيان صحافي تلاه الجمعة وقوفه "الى جانب سوريا والمقاومة" في الازمة الحالية في لبنان، في اشارة الى تخليه عن حليفه السابق سعد الحريري وتبنيه مرشح حزب الله لرئاسة الحكومة المقبلة.

وقال جنبلاط امام عشرات الصحافيين والمصورين الذين اكتظ بهم منزله في كليمنصو في غرب بيروت "اعلن الموقف السياسي المناسب لمواجهة هذه المرحلة وتعقيداتها وحيثياتها، مؤكدا ثبات الحزب (التقدمي الاشتراكي الذي يرأسه) الى جانب سوريا والمقاومة".

واوضح مسؤول في الحزب الاشتراكي لوكالة فرانس برس ان جنبلاط يعني بوضوح انه سيسمي مرشح قوى 8 آذار (حزب الله وحلفاؤه) لرئاسة الحكومة في الاستشارات النيابية التي يبدأها رئيس الجمهورية الاثنين المقبل.

ولم يذكر جنبلاط شيئا عن الاعضاء الاخرين في اللقاء الديموقراطي الذي يرئسه ايضا، والذين يرجح الا يلتزموا جميعهم بموقفه.

وقوى 14 آذار (الحريري وحلفاؤه) ممثلة حاليا في البرلمان بستين من اصل 128 نائبا، وقد اعلنت تأييدها للحريري، مقابل 57 نائبا لقوى 8 آذار التي تحتاج الى ثمانية اصوات اضافية من اجل ترجيح كفة مرشحها الى رئاسة الحكومة.

وتتالف كتلة جنبلاط من 11 نائبا، خمسة دروز وخمسة مسيحيين وسني واحد.

وتفاقمت الازمة بين فريقي الحريري وحزب الله على خلفية المحكمة الدولية المكلفة النظر في اغتيال رئيس الحكومة الاسبق رفيق الحريري التي يطالب حزب الله بوقف التعاون معها، ويتهمها بالتسييس متوقعا ان توجه اليه الاتهام في الجريمة.

وتسببت الازمة بسقوط حكومة الوحدة الوطنية برئاسة الحريري الاسبوع الماضي نتيجة استقالة احد عشر وزيرا بينهم عشرة يمثلون حزب الله وحلفاءه.

واشار جنبلاط الى ان "اجهاض المبادرة العربية" ادى الى اتخاذه هذا الخيار.

واوضح ان المبادرة السعودية السورية التي نشطت على مدى اشهر بهدف ايجاد مخرج للازمة في لبنان، "كانت بنودها واضحة كل الوضوح ولا تحتمل اي مراوغة، وتنص على الغاء ارتباط لبنان بالمحكمة الدولية من خلال الغاء بروتوكول التعاون ووقف التمويل وسحب القضاة".

واكد انه اتفق مع الرئيس السوري بشار الاسد الذي التقاه السبت الماضي "على تثبيت بنود تلك المبادرة من خلال البيان الوزاري (للحكومة المقبلة) عبر النقاط الآنفة الذكر".

وقال جنبلاط ان البلاد وصلت الى "مفترق ومنعطف خطير"، وان المحكمة الدولية "اخذت بعدا سياسيا بامتياز صار يهدد الوحدة الوطنية والامن القومي"، و"خرجت عن مسار العدالة لتدخل في بازار الابتزاز والابتزاز المضاد".

وكان رئيس حكومة تصريف الاعمال سعد الحريري اكد الخميس المضي في ترشيحه "بغض النظر عن الترهيب" الذي لوح الى ان حزب الله يستخدمه.

وبموجب الاستشارات، تدلي كل كتلة نيابية باسم مرشحها الى رئاسة الحكومة، على ان يكلف الرئيس اجمالا الشخصية السنية التي تحظى باكبر نسبة من التأييد، بتشكيل الحكومة.

ولم يعلن بعد رسميا اسم مرشح قوى 8 آذار الذي يرجح ان يكون رئيس الحكومة الاسبق عمر كرامي.

ويؤكد حلفاء جنبلاط السابقون في قوى 14 آذار ان الزعيم الدرزي الذي خرج من صفوف 14 آذار في صيف 2009 واقترب مجددا من سوريا بعد فراق بدأ بعد اغتيال رفيق الحريري، يتصرف بدافع الخوف.

وقال النائب ايلي ماروني من حزب الكتائب المنضوي ضمن تحالف قوى 14 آذار لوكالة فرانس برس "ننتظر الاستشارات النيابية التي تتأرجح الاكثرية والاقلية فيها تحت تأثير الضغوطات والخوف".

واشار الى ان جنبلاط "بات موجودا في خط معين تحت تاثير الخوف".

وقال "منذ البداية كنا واثقين بان السلاح في يد فئة من اللبنانيين سيؤدي الى ممارسة الضغوط من اجل تغيير المعادلات".

واشار الى ان حزب الكتائب، كما قوى 14 آذار، اتخذ قرارا بتأييد سعد الحريري في اطار "احترام النظام الديموقراطي والمؤسسات وعدم النزول الى الشارع".

في المقابل، قال الوزير المستقيل جبران باسيل المنتمي الى التيار الوطني الحر المتحالف مع حزب الله، مرجحا فوز مرشح قوى 8 آذار بالتكليف، لفرانس برس "الاكيد ان الامور لا يمكن ان تسير بالاكثرية نفسها ورئيس الحكومة نفسه. فهما غير قادرين على ايجاد الحلول للمشاكل الجدية".

واضاف "يمكن التوصل الى تسوية بتشكيل حكومة وحدة وطنية انما باكثرية مختلفة وبرئاسة مختلفة، فنحن لا نريد ابعاد احد في البلد".

واعتبر ان هذه الدعوة "هي خشبة خلاص بالنسبة اليهم (الاكثرية) وبالنظر الى المسؤوليات التي يتحملونها في المشاكل المتراكمة. (...) اما اذا رفضوا، فنحن نتمتع بتمثيل واسع في اي حال".

وتسيطر اجواء القلق والتشنج وتسري موجة شائعات في البلاد في ظل تفاقم الازمة السياسية.

واصدرت مديرية التوجيه في قيادة الجيش بيانا الجمعة اعلنت فيه ان "وحدات الجيش المنتشرة في المناطق اللبنانية كافة اتخذت، ولا تزال، تدابير امنية استثنائية شملت اقامة حواجز ثابتة ومتحركة وتسيير دوريات مؤللة وراجلة، اضافة الى تركيز نقاط رصد ومراقبة".

واشارت الى ان الهدف من التدابير "الحفاظ على الامن والاستقرار و(...) سعيا لطمأنة المواطنين في ظل ما يتداوله البعض من شائعات غير صحيحة".

وفي ردود الفعل الدولية، حضت فرنسا الجمعة الاطراف اللبنانيين على "نبذ العنف" و"الحفاظ على وحدة لبنان واستقراره وسيادته"، مجددة التزامها "العدالة الدولية وخصوصا المحكمة الخاصة بلبنان".

ا ف ب





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع