أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السبت .. انخفاض على الحرارة أحزاب الأردن «تقيس» قبل «الغوص الانتخابي» ومخاوف مبكرة من «هزات ارتدادية» بعد إعلان المرشحين تفاصيل خطة غالانت التي قدمها للأميركيين لادارة غزة شاهد : الجيش ينشر فيديو من تمرين "السد المنيع" الذي شارك فيه ولي العهد نجاح أردني بتحقيق التغطية الصحية الشاملة للاجئين والمهاجرين جيش الاحتلال يعثر على النسخة الغزاوية من “السلم والثعبان” ألف متبرع بالدم لغزة في مجمع النقابات .. وتمديد الحملة السبت تعميم يحرم سوريين من زيارة بلدهم .. دلالاته وتأثيره هل يستوجب رفع أجور الأطباء إعادة النظر بالحد الأدنى للرواتب؟ قتلى وإصابات وتفجير منازل وتفخيخ أنفاق .. ما الذي جرى في غزة مساء اليوم؟! مهم لطلبة الثانوية العامة "توجيهي 2024" قبيل امتحان الرياضيات "مياهنا" تحقق أول خفض فاقد مائي بنسبة %2.6 في عام واحد القسام في رسالة جديدة لجيش الاحتلال: “لن تجدوا سوى كمائن الموت” دعوة المغتربين الأردنيين للتسجيل للمشاركة بحفل وطني الشهر المقبل حركة أنصار الله في اليمن تصدر بيانا جديدا يكشف آخر عملياتها / فيديو البنتاغون يعترف بإدلاء بايدن بتصريحات غير صحيحة أثناء المناظرة بوتين: على روسيا أن تنتج صواريخ كانت محظورة سابقا البنك الدولي: الباص السريع أسهم في زيادة إنتاجية العمال بـ%7.6 بايدن: عندما تسقط يمكن أن تنهض .. سأفوز بالانتخابات إسبانيا تطلب الانضمام لدعوى جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل
الصفحة الرئيسية عربي و دولي هل ستشهد اسرائيل هجمات سبتمبر عام 2011 ؟!

هل ستشهد اسرائيل هجمات سبتمبر عام 2011 ؟!

22-01-2011 04:54 PM

زاد الاردن الاخباري -

خاص ــ أيهاب سليم - السويد: 

"تامير باردو / 58 عاماً" المدير الحالي للموساد خلفاً لــ"مئير داغان-66 عاماً-" منذ الاول من شهر يناير كانون الثاني الحالي عام 2011, اذ تم تعينه من قبل رئيس الوزراء الاسرائيلي "بنيامين نتنياهو-62 عاماً-" في الاعلان الرسمي لذلك في التاسع والعشرين من نوفمبر تشرين الثاني من العام الماضي, بموجب موافقة القاضي الاسرائيلي "يعقوب توركيل -76 عاماً-".   

"باردو" الذي ينتمي الى الطبقة الاسرائيلية الثالثة من مجموعات اليهود السفرديم لعائلة أسبانية -الطبقة الاسرائيلية الاولى اليهود الاشكيناز و الطبقة الاسرائيلية الثانية اليهود المزراحيين-, خدمَ كضابط اتصال في وحدات القوات الخاصة بالجيش الاسرائيلي, وبعدما أنهى الخدمة العسكرية الالزامية أنضم الى الموساد في قسم الوظائف الفنية للمبتدئين, ثم ارتفع حتى وصلَ في نهاية المطاف الى رئيس قسم كيشت المسؤول عن العمليات الخاصة في الحصول على المعلومات الاستخباراتية الالكترونية من خلال التنصت على المكالمات الهاتفية والتصوير الفوتوغرافي. 

  في عام 2005, كان "بارود" في صدد الترقية الى منصب رقم 2 في الموساد الاسرائيلي بعد "مئير داغان" مباشرةً, الا ان المنصب مُنحَ الى شخصاً اخر اذ أن الكراسي العليا لجهاز الموساد يتربع عليها أفراد الطبقة الاسرائيلية الاولى من اليهود الاشكيناز الذين تربطهم علاقات ستراتيجية مع قيادات المخابرات الامريكية -السي اي ايه- عن طريق مُقدرات اليهود الاشكيناز المتواجدين في امريكا والبالغ عددهم ما بين 5 - 6 مليون نسمة, ما اثار غضب "باردو" حينها, فتم ترقية الاخير الى منصب مستشار في هيئة الاركان العامة الاسرائيلية.

 

استمر "بارود" في منصبه خلال حرب لبنان عام 2006, ليتم بعدها ترقيته الى منصب رقم 2 في الموساد الاسرائيلي, أذ أعتقد "بارود" ان "داغان" سيتقاعد لكن استمرت ولاية ألاخير على عكس رغبة "بارود", فتركَ الاخير الموساد مُتجهاً الى الاعمال التجارية مع "نعوم لانير-44 عاماً-" في مجال العاب القمار الاسرائيلية على شبكة الانترنيت, لكن سرعان ما عادَ الى منصبه رقم 2 في الموساد في حزيران يونيو عام 2009.

 

وبسبب الانتكاسات الامنية التي لحقت في الموساد خلال عام 2010, "بنيامين نتنياهو" رشح "شلومو ياناي- م عاماً-" الرئيس التنفيذي لشركة تيفا للصناعات الدوائية Teva Pharmaceutical Industries وأحد أخطر القيادات الامنية, بدلاً من "داغان" باعتباره مُرشحاً من احد صفوفه, الا انه رفضَ المنصب.

 

سرعان ما أثبت "باردو" جدارته ليفرض نفسه في قيادة الموساد, من خلال تنويع عملائه وجواسيسه عبر رقعة اوسع من بؤر التجنيد في المناطق التاريخية المعتادة وأشهرها أوروبا وأقربها قاعدتهم المركزية "قبرص"، إلى رقع غير تقليدية مثل الهند والصين والنيبال ولاوس وكمبوديا وتايلاند ضمن نطاق التجنيد الامني المعروفة "العملاء الدائميين" و "العملاء المؤقتين-ورقة محروقة-", أعادَ بذلك اللعب في أحجار الشطرنج التي كانت دارجة أبان حُقبة العمليات العسكرية الفلسطينية الخارجية المُنطلقة من العاصمة العراقية بغداد خلال حقبة السبعينيات من القرن الماضي, لكن بطريقة عكسية.

فقد كان "باردو" عضواً في وحدة قوات النخبة الخاصة تحت قيادة "يونتان نتنياهو" الاخ الاكبر لرئيس الوزراء الاسرائيلي "بنيامين نتنياهو" في "عملية عنتيبي" والتي قُتلَ فيها "يونتان" مع ثلاثة اسرائيلين اخرين و 45 جندياً اوغندياً وتدمير 11 ميج سوفيتية الصنع تابعة للقوات الجوية الاوغندية في عملية لانقاذ 103 رهينة اسرائيلية في طائرة تابعة للخطوط الجوية الفرنسية في مطار اوغندا في الرابع من يوليو تموز عام 1976, بعد ان اختطفها ألمانيان وأربعة فلسطينيين في عملية خطط لها القيادي الفلسطيني "وديع حداد" من بغداد بهدف اطلاق سراح 52 مُعتقلاً فلسطينياً وفقاً لوسائل الاعلام حينها.
 

لذا فمن المُرجح مع ازدياد تهديدات "تنظيم القاعدة" الى فرنسا في الاونة الاخيرة أن يستغل الموساد الاسرائيلي ذلك من خلال اختراق القيادات الوسطى في هرم التنظيم لتوجيه الضربات الانتحارية الجوية في باريس, لكن في المُقابل فأن "تنظيم القاعدة" يتالف في تركيبته من عدة اجهزة متكاملة مقاربة الى نظام الدولة بمؤسساتها, لذا فمن المتوقع ايضاً ان يكون الموساد قد حصلَ على معلومات تشير الى ان التنظيم المذكور يستعد لشن الهجمات الجوية بواسطة الطائرات على اسرائيل خلال العام الحالي أو ما يليه كما حصلَ في أحداث سبتمبر ايلول عام 2001, او مُخططات لعمليات خطف الطائرات الاسرائيلية وأستهداف المطارات كما كانت دارجة ابان فترة السبعينيات, ولاسيما بعد بروز التهديد الحقيقي للسفارات الاسرائيلية مرة اخرى من خلال الطرود المُفخخة التي وصلت لها في عدة بلدان منها في اوربا الشرقية اواخر العام الماضي والتي اعادت الاذهان الى استهداف السفارات الاسرائيلية في لندن و باريس عن طريق الطرود المُفخخة التي ارسلتها "منظمة ايلول الاسود الفلسطينية" عام 1972.
 

وفي كلا الحالتين, يُعتبر "تامير باردو" بماضيه وحاضره الكرت الوحيد الانسب في التعامل مع مثل هكذا قضايا من وجهة نظر الموساد الاسرائيلي.
















  





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع