أقدم  سعودي من شمال تبوكعلى تطليق زوجته , بعد رفضها المتكرر السفر بالطائرة إلا إذا كان معها.
ونقلت صحيفة الرياض السعودية في عددها الصادر أمس عن الزوج قوله  لم ارغب بان تصل علاقتي بزوجتي لهذه النتيجة القاسية, وخاصة بعد زواج دام خمس سنوات, لكن شعار وجود المحرم كان السبب الرئيسي لهذا المصير.
وقال أقارب الزوج إن الزوجة عينت كمعلمة في الطائف غرب وهو يعمل في تبوك, وفي كل إجازة مدرسية كان يحضرها براً, لأنها ترفض السفر بالطائرة إلا وهو معها بحجة ضرورة وجود المحرم في السفر. وأضافت انه وأهلها حاولوا إقناعها بالتخلي عن شرطها إلا أنها كانت ترفض, مما جعله يسأم من كثرة السفر ويطلقها ليرتاح من مشاوير الطريق وتكاليف التذاكر في كل مرة.
وكانت للعلماء آراء مختلفة وطويلة في حكم سفر المرأة بدون محرم, فكثير منهم يرى المنع خشية الفتنة, وهناك أيضاً من يرى الجواز رفقاً بالمسلمين.
وقال الشيخ ابن جبرين الراحل في فتواه" بعد أن استعرض الأدلة وأقوال العلماء الذي أراه جواز سفر المرأة في الطائرة, لمدة نصف يوم أو ثلثيه, بحيث يوصلها المحرم الأول إلى المطار, ويتصل بالمحرم الثاني ليستقبلها في البلد الثاني, ولا خلوة في الطائرة, والمرأة كسائر الراكبات, وليس هناك مجال للخوف عليها, والاحتمالات التي تقدر نادرة الوجود, والأصل السلامة.