أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
النمري: نقاشات النواب للموازنة استعراض وغير مؤثرة بلدية بني عبيد: الخصوصية أولوية عند إنشاء المدينة المائية الملك يهنئ سلطان عمان بذكرى توليه مقاليد الحكم بلدية الكرك وهيئة تنظيم النقل يبحثان تطوير قطاع النقل في المحافظة الأمم المتحدة: أزمة المجاعة في غزة تتفاقم وإسرائيل ترفض إدخال المساعدات امانة عمان تعلن حالة الطوارئ المتوسطة أعتبارا من مساء يوم الجمعة فريق فرسان الأردن يتوج بلقب دوري الناشئين الجمعة .. منطقة زملة في المفرق بلا كهرباء من 8 صباحا لغاية 4 عصرا أميركية تنفي انتقالها للعيش بكهف بالأردن بعد قصة حب العماوي: البرلمان الحالي عاد للخلف 20 عامًا فوزان للأرثوذكسي واتحاد عمان بدوري السلة مذكرة تفاهم بين "اليرموك" وشركة عالمية لتمكين الطلبة من فرص عمل اسرائيل توجه انذارا نهائيا للسلطة بشأن سير العملية العسكرية في مخيم جنين أزمة سير أعلى جسر المدينة الرياضية بعد حادث تصادم بين 4 مركبات مساعدات طبية أوروبية تدخل سوريا عبر تركيا سوريا: عودة عمل منظومة إصدار جوازات السفر عبر البعثات الدبلوماسية والمكاتب القنصلية الإلكترونية الحرائق تلتهم لوس أنجلوس الدرك ينفّذ 33 ألف واجب حماية وتأمين وإنقاذ في العام 2024 مصادر عبرية: نتنياهو سيعقد جلسة تناقش توجيه ضربة لإيران النواب الأميركي يوافق على معاقبة المحكمة الجنائية الدولية
الصفحة الرئيسية عربي و دولي إسرائيل تقر "قانونية" حصار غزة واقتحام مرمرة

إسرائيل تقر "قانونية" حصار غزة واقتحام مرمرة

23-01-2011 08:56 PM

زاد الاردن الاخباري -

(CNN) -- قدمت لجنة تحقيق إسرائيلية كانت قد شُكلت للنظر في أحداث "أسطول الحرية" الذي حاول اختراق الحصار البحري المفروض على غزو بمايو/أيار الماضي، وانتهى بمقتل تسعة أتراك بعد اقتحام الجيش الإسرائيلي لسفينتهم، تقريرها حول ما جرى، فقالت إن تل أبيب تصرفت وفق القانون الدولي سواء في حصار غزة أو التصدي للأسطول.

وجاء في الجزء الأول من تقرير اللجنة التي باتت تعرف باسم رئيسها، القاضي يعقوب تيركل، أن إسرائيل "لبّت الشروط المنصوص عليها في القانون الدولي، وما يعرف بـ"دليل سان ريمو" عندما فرضت الطوق البحري على قطاع غزة."

وقال تيركل، في كلمة ألقاها أمام وسائل الإعلام الأحد لتلخيص استنتاجات اللجنة، إن إسرائيل "وفت بالتزاماتها فيما يتعلق بضمان توصيل المؤن الطبية إلى غزة أثناء الطوق البحري."

وزعم أن التحقيقات، وبالاعتماد على الاستنتاج ومقارنة الأدلة، تأكدت أن إسرائيل "لا تلجأ عمدا إلى سياسة تجويع سكان قطاع غزة."

ووصف تيركل الاتهامات التي تكال بحق إسرائيل وكونها تفرض على سكان غزة شكلاً من أشكال العقاب الجماعي بأنها "مزاعم عارية عن الصحة."

 وقال القاضي المتقاعد إن بلاده "حرصت على وضع ترتيبات كفيلة بتدفق معدات طبية وغذائية حيوية إلى القطاع."

وتطرق القاضي بعد ذلك لعملية التصدي للأسطول الذي ضم ناشطين دوليين، واقتحام السفينة مرمرة، التي سقط عليها الناشطون الأتراك، فقال إن الهجوم على السفن كان "مشروعاً لتوفر أدلة واضحة على سعي الأسطول لكسر الحصار البحري."

وبحسب تيركل، فإن المعلومات المتوفرة لديه تدفعه للاستنتاج بأن عناصر وصفها بأنها "إسلامية متطرفة من بين ناشطي منظمة IHH تواجدوا على متن مرمرة، وشاركوا بصورة مباشرة في أعمال عدائية، وقاوموا أفراد الكوماندوز الإسرائيلي خلال اقتحام السفينة،" في تكرار لاتهامات كان الجيش الإسرائيلي قد ساقها ضد IHH في السابق.

وسارعت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" المسيطرة على قطاع غزة للرد على تقرير تيركل، على لسان الناطق باسمها، فويزي برهوم، الذي اعتبر أن التقرير "يؤكد على عدم وجود أي عدالة ونزاهة" لدى إسرائيل.

وأعرب برهوم عن شكوكه حول نزاهة اللجنة، قائلاً إنه "لا يعقل أن يكون المجرم هو الحكم في نفس الوقت، وهذا التقرير تأكيد على عدم وجود أي عدالة لدى الكيان الصهيوني ومحاولة لإظهار صورته بالشكل المتحضر والديمقراطي من خلال هذه اللجان المزيفة والخداعة."

ورأى برهوم في التقرير "محاولة لتجميل صورة الكيان (إسرائيل) وإضفاء الشرعية على جرائمه ومحاولة لإنقاذ حكومة الاحتلال من ورطتها وأزمتها النابعة من تورطها في عمليات إرهاب الدولة المنظمة، وللإفلات من الملاحقات الدولية والقانونية لمرتكبي هذه الجريمة."

وشدد برهوم على تأييد حماس للموقف التركي حيال أحداث "أسطول الحرية" ودعا "كل المؤسسات الدولية وصناع القرار في العالم للإسراع في محاكمة قيادات العدو الصهيوني ومرتكبي هذه الجريمة إلى محاكم الجنايات الدولية."

 

ولفتت الإذاعة الإسرائيلية إلى أن التقرير مكون من 350 صفحة، ويحمل تواقيع كافة أعضاء اللجنة الذين وافقوا عليه بالإجماع، علماً أن اللجنة تضم الأيرلندي ديفيد تريمب، الحائز على جائزة نوبل للسلام، والكندي كان ووتكين، المدعي العام العسكري السابق في بلاده.

وقد استمعت اللجنة خلال الأشهر الماضية إلى إفادات مسؤولين كبار في الجهات السياسية والأمنية المختصة، وبينهم رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو، ووزير الدفاع أيهود باراك، وقائد الجيش غابي اشكنازي.

يشار إلى أن أنقرة تتهم إسرائيل بالتسبب في مقتل الناشطين الأتراك، وقد أدى الحادث إلى توتر كبير في العلاقات بين البلدين، ما زالت تداعياته مستمرة.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع