أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الحكومة توافق على مذكَّرات تَّفاهم بين الأردن ودول اخرى بالتفاصيل .. اهم قرارات مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة اليوم الغاء إجراءات ترخيص المراكز الثَّقافيَّة من قبل وزارة التربية الحوثيون: استهدفنا مطار بن غوريون أثناء وصول نتنياهو جيش الإحتلال: سنستهدف من يحل محل نصر الله لافروف: إسرائيل لا ترغب بالسلام أولمرت : إسرائيل اغتالت عماد مغنية عام 2008 بايدن: نصر الله كان مسؤولا عن مقتل مئات الأمريكيين وزير الخارجية: نحمل إسرائيل المسؤولية عن التبعات الكارثية لعدوانها على لبنان روسيا: 13 قتيلا وجرحى بانفجار محطة وقود غوتيريش قلق "بشكل بالغ" إزاء تصعيد الأحداث في بيروت غانتس: اغتيال نصر الله حدث مفصلي الصفدي يلتقي وزيرة الخارجية السلوفينية والا : جيش الاحتلال يفرض حصارا عسكريا على لبنان القسام: استهدفنا دبابة ميركافا إسرائيلية شرق رفح 11شهيدا حصيلة الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية أمس مستو : مسارات طيران بديلة للأردن طقس العرب: . تقلبات جوية قادمة تستوجب ملابس أكثر دفئا ومخاطر (الرشح والإنفلونزا) مرتفعة أوستن: ندعم بالكامل حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها خامنئي: دماء الشهيد حسن نصر الله لن تذهب هدرا
الصفحة الرئيسية عربي و دولي إسرائيل تقر "قانونية" حصار غزة واقتحام مرمرة

إسرائيل تقر "قانونية" حصار غزة واقتحام مرمرة

23-01-2011 08:56 PM

زاد الاردن الاخباري -

(CNN) -- قدمت لجنة تحقيق إسرائيلية كانت قد شُكلت للنظر في أحداث "أسطول الحرية" الذي حاول اختراق الحصار البحري المفروض على غزو بمايو/أيار الماضي، وانتهى بمقتل تسعة أتراك بعد اقتحام الجيش الإسرائيلي لسفينتهم، تقريرها حول ما جرى، فقالت إن تل أبيب تصرفت وفق القانون الدولي سواء في حصار غزة أو التصدي للأسطول.

وجاء في الجزء الأول من تقرير اللجنة التي باتت تعرف باسم رئيسها، القاضي يعقوب تيركل، أن إسرائيل "لبّت الشروط المنصوص عليها في القانون الدولي، وما يعرف بـ"دليل سان ريمو" عندما فرضت الطوق البحري على قطاع غزة."

وقال تيركل، في كلمة ألقاها أمام وسائل الإعلام الأحد لتلخيص استنتاجات اللجنة، إن إسرائيل "وفت بالتزاماتها فيما يتعلق بضمان توصيل المؤن الطبية إلى غزة أثناء الطوق البحري."

وزعم أن التحقيقات، وبالاعتماد على الاستنتاج ومقارنة الأدلة، تأكدت أن إسرائيل "لا تلجأ عمدا إلى سياسة تجويع سكان قطاع غزة."

ووصف تيركل الاتهامات التي تكال بحق إسرائيل وكونها تفرض على سكان غزة شكلاً من أشكال العقاب الجماعي بأنها "مزاعم عارية عن الصحة."

 وقال القاضي المتقاعد إن بلاده "حرصت على وضع ترتيبات كفيلة بتدفق معدات طبية وغذائية حيوية إلى القطاع."

وتطرق القاضي بعد ذلك لعملية التصدي للأسطول الذي ضم ناشطين دوليين، واقتحام السفينة مرمرة، التي سقط عليها الناشطون الأتراك، فقال إن الهجوم على السفن كان "مشروعاً لتوفر أدلة واضحة على سعي الأسطول لكسر الحصار البحري."

وبحسب تيركل، فإن المعلومات المتوفرة لديه تدفعه للاستنتاج بأن عناصر وصفها بأنها "إسلامية متطرفة من بين ناشطي منظمة IHH تواجدوا على متن مرمرة، وشاركوا بصورة مباشرة في أعمال عدائية، وقاوموا أفراد الكوماندوز الإسرائيلي خلال اقتحام السفينة،" في تكرار لاتهامات كان الجيش الإسرائيلي قد ساقها ضد IHH في السابق.

وسارعت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" المسيطرة على قطاع غزة للرد على تقرير تيركل، على لسان الناطق باسمها، فويزي برهوم، الذي اعتبر أن التقرير "يؤكد على عدم وجود أي عدالة ونزاهة" لدى إسرائيل.

وأعرب برهوم عن شكوكه حول نزاهة اللجنة، قائلاً إنه "لا يعقل أن يكون المجرم هو الحكم في نفس الوقت، وهذا التقرير تأكيد على عدم وجود أي عدالة لدى الكيان الصهيوني ومحاولة لإظهار صورته بالشكل المتحضر والديمقراطي من خلال هذه اللجان المزيفة والخداعة."

ورأى برهوم في التقرير "محاولة لتجميل صورة الكيان (إسرائيل) وإضفاء الشرعية على جرائمه ومحاولة لإنقاذ حكومة الاحتلال من ورطتها وأزمتها النابعة من تورطها في عمليات إرهاب الدولة المنظمة، وللإفلات من الملاحقات الدولية والقانونية لمرتكبي هذه الجريمة."

وشدد برهوم على تأييد حماس للموقف التركي حيال أحداث "أسطول الحرية" ودعا "كل المؤسسات الدولية وصناع القرار في العالم للإسراع في محاكمة قيادات العدو الصهيوني ومرتكبي هذه الجريمة إلى محاكم الجنايات الدولية."

 

ولفتت الإذاعة الإسرائيلية إلى أن التقرير مكون من 350 صفحة، ويحمل تواقيع كافة أعضاء اللجنة الذين وافقوا عليه بالإجماع، علماً أن اللجنة تضم الأيرلندي ديفيد تريمب، الحائز على جائزة نوبل للسلام، والكندي كان ووتكين، المدعي العام العسكري السابق في بلاده.

وقد استمعت اللجنة خلال الأشهر الماضية إلى إفادات مسؤولين كبار في الجهات السياسية والأمنية المختصة، وبينهم رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو، ووزير الدفاع أيهود باراك، وقائد الجيش غابي اشكنازي.

يشار إلى أن أنقرة تتهم إسرائيل بالتسبب في مقتل الناشطين الأتراك، وقد أدى الحادث إلى توتر كبير في العلاقات بين البلدين، ما زالت تداعياته مستمرة.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع