زاد الاردن الاخباري -
شارك ما يزيد عن 10000 متظاهر ملبين دعوة حزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الاردني واللجنة العليا لتنسيق احزاب المعارضة والنقابات المهنية ...
وتأتي هذه المسيرة في استمرار لفعاليات الغضب الشعبي على حالة التردي السياسي والاقتصادي والفقر الذين اثقلا كاهل المواطنين وصعبو من امور الحياة على الطبقة المسحوقة من الشعب الاردني ..
وقد حمل المتظاهرون شعارات تدعو لاسقاط الحكومة وتتحدث عن الواقع المعيشي الصعب الذي اوصلتنا اليه الحكومة وقد ردد المتظاهرين مجموعة من الهتافات التي تدعو لاسقاط الحكومة في الاردن هذا وقد حيا المتظاهرين الشعب المصري على ثورته ضد النظام القمعي في مصر ..
وقد كان من الملفت اليوم حضور الاحزاب اليسارية بكثافة وخصوصا من حزب الوحدة الشعبية اكبر الاحزاب اليسارية في الاردن .. الى جانب حضور الحركة الاسلامية
وهذا بعض من الهتافات التي رددها المتظاهررن الذين جمعهم الهم في تحقيق لقمة العيش معلنين رفضهم لمجلس ال111 على حد تعبيرهم ورفضهم لحكومة الرفاعي التي اضرت بمصلحة الوطن العليا
حكومة رفع الاسعار ........ باعوا الفقرا بالدولار
بدنا حكومة شعبية........ ضد سياسة التبعية
ارفع في سعر البنزين...عبي جيبك بالملايين
لا للفقر ولا للجوع ...هما اسباب الركوع
هما مين واحنا مين...احنا عيال الحراثين
هما مين واحنا مين.هما الوزرا والسلاطين
وفي نهاية المسيرة تحدث عن الاخوان المسلمين الشيخ همام سعيد متحدثا في كلمته عن هموم الشارع الاردني الاقتصادية وعن التفاف الجماهير حول الوطن الغالي ، وقد تحدث ايضا من النقابات المهنية الاستاذ سالم الفلاحات مؤكدا على ضرورة الاصلاح السياسي للخروج من المأزق الذي يعيش فيه ابناء الوطن وتحدث الامين العام لحزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الاردني والناطق الرسمي باسم لجنة التنسيق العليا لاحزاب المعارضة مستهلا في كلمته ان من يريد ان يحارب الفساد عليه ان لا يقمع الناس وان الاصلاح الحقيقي يبدأ بايجاد قوانين انتخابية تمثل الشعب الاردني بشكل حقيقي يعكس طموحاته وآراءه وتحدث بان الفعاليات الاحتجاجية مستمرة لحين تحقيق جميع مطالب الشعب الاردني والطبقة المسحوقة ..
وفي ختام المسيرة تم توجيه الدعوة للمشاركة في الاعتصام الذي سيقام اليوم في تمام الساعة الرابعة عصرا امام السفارة المصرية تعبيرا عن وقوف الحركة الحزبية والجماهيرية مع نضالات الاهل في مصر ..
وقد طالبت مسيرات شعبية وحزبية انطلقت بعد صلاة الجمعة اليوم، بتخفيض الاسعار وتحسين الاوضاع المعيشية للمواطنين.
وردد المشاركون في المسيرات التي انطلقت بعد الصلاة من أمام المسجد الحسيني الكبير في عمان وفي مدن إربد والكرك ومعان والعقبة، هتافات وطنية "بالروح بالدم نفديك يا اردن" مثلما رفعوا شعارات وطنية اخرى تربط حب الوطن بالإيمان والمطالبة بالعدالة والحرية الاجتماعية.
ففي المسيرة التي انطلقت من ساحة المسجد الحسيني الكبير في عمان، طالب رئيس مجلس النقباء عبد الهادي الفلاحات بتوزيع الثروات على كل فئات المجتمع بعدالة ورفع اي قيود على الحريات العامة.
كما طالب الفلاحات بتحسين الظروف الاجتماعية والاقتصادية، وتوسيع قاعدة المشاركة الشعبية، والتصدي للفقر والبطالة، وايجاد برامج فاعلة تنعكس ايجابا على الوطن والمواطن.
ودعا أمين عام حزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الأردني "وحدة" الناطق الرسمي باسم أحزاب المعارضة الوطنية الأردنية الدكتور سعيد ذياب إلى الاصلاح السياسي وإطلاق حرية الرأي والتعبير.
وطالب المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين الدكتور همام سعيد باجراء اصلاحات سياسية، واصدار قانون انتخاب عصري يساهم في التعددية والمشاركة الفاعلة.
وأكد رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان المحامي هاني الدحلة على ضرورة اجراء اصلاحات سياسية تنعكس على الوطن والمواطن ايجابا.
وقام رجال الامن خلال المسيرة في عمان بتوزيع عبوات العصير والماء على جموع المشاركين.
وفي اربد شارك مئات المواطنين بمسيرتين انطلقتا عقب صلاة الجمعة، الاولى كانت من مسجد الهاشمي في اربد حيث اخترقت شارع الهاشمي وانفضت بشكل سلمي عند دوار الشهيد وصفي التل.
ورفع المشاركون في هذه المسيرة والذين مثلوا فعاليات حزبية ونقابية شعارات تطالب باجراء اصلاحات شاملة ومعالجة حالتي الفقر والبطالة، وشددوا على اهمية تماسك الجبهة الداخلية والوحدة الوطنية.
واكد المشاركون في المسيرة التي رفعت خلالها صور جلالة الملك والاعلام الاردنية، تمسكهم بمطالبهم واستمرارهم في التظاهر السلمي حتى تحقيق مطالبهم باجراء اصلاحات شاملة على الصعد كافة.
وتفرق المشاركون في المسيرة بهدوء وسلام، وتعاملت الاجهزة الامنية بروح ايجابية مع المسيرة في حين اغلقت ادارة السير عددا من الشوارع المؤدية الى مسجد الهاشمي ومحيطه وشارع الهاشمي الذي جابته المسيرة وبعض الشوارع المؤدية اليه.
فيما جابت المسيرة الاخرى التي دعت اليها الحركة الاسلامية، الشوارع المحيطة بمسجد اربد الكبير حيث تجمع المشاركون بمهرجان خطابي القى فيه عدد من قيادات الحركة كلمات طالبت بتحسين الاداء العام وتخفيض الاسعار وتحسين الظروف المعيشية للمواطنين.
ودعا المتحدثون الى وحدة الصف الاردني والصمود تجاه أي مؤامرات تحاك ضد الوطن، لافتين الى ان الاردن حصن الدفاع عن قضايا الامة تجاه ما يحاك ضدها.
وفي مدينة الكرك أنطلقت مسيرة سلمية من أمام المسجد العمري الكبير وسط المدينة، شاركت فيها فعاليات شعبية وحزبية ونقابية طالبت باجراء اصلاحات سياسية وتخفيض اسعار السلع التموينية الضرورية وضبطها ومحاسبة الفساد.
وطالب المشاركون في المسيرة التي حملت الاعلام الاردنية، بتغيير السياسات المتعلقة بقوت المواطن، وزيادة الرواتب للموظفين والعاملين في جميع القطاعات، مؤكدين اعتزازهم وولائهم للقيادة الهاشمية الحكيمة.
وانتهت المسيرة التي جابت شوارع مدينة الكرك بمهرجان خطابي تحدث فيه عدد من الحزبيين والنقابيين الذين طالبوا بضرورة اسراع الحكومة باتخاذ اجراءات تساهم في تحسين المستوى المعيشي للمواطنين.
وفي مدينة معان شارك نحو 250 شخصا في مسيرة سلمية انطلقت من مسجد معان الكبير عقب صلاة الجمعة، الى مدينة الحجاج وسط المدينة حيث رفعت خلالها الاعلام الاردنية وصور جلالة الملك.
ونظم المسيرة حزب جبهة العمل الإسلامي وحزب الوسط الإسلامي وتجمع القوى التقدمية وتجمع المبادرة الوطنية حيث رفع المشاركون شعارات احتجت على الظروف المعيشية التي يعيشها المواطنون، واعتبروا اجراءات الحكومة غير كافية للتخفيف من اعباء هذه الظروف.
وطالب المشاركون خلال المسيرة التي انتهى بها المطاف الى مهرجان خطابي في مدينة الحجاج، بضرورة اتخاذ المزيد من الاجراءات التي من شأنها الحد من ارتفاع الاسعار ومحاربة الفساد واعادة النظر في الكثير من القوانين والتشريعات واصدار قانون انتخاب عصري يلبي طموحات المواطنين .
وجدد المشاركون في المسيرة اعتزازهم بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني فيما ثمنوا الزيارات المستمرة والمفاجئة التي يقوم بها جلالته للمناطق الاقل حظا والفقيرة في مختلف مناطق المملكة.
وفي العقبة نظمت النقابات المهنية وجبهة العمل الإسلامي بعد صلاة الجمعة، تجمعا أمام مقر مجمع النقابات المهنية في المدينة حيث طالب المشاركون في التجمع، الحكومة بإعادة النظر في أسعار مختلف المواد الغذائية الأساسية والمشتقات النفطية.
واعتبر المشاركون تخلي الحكومة عن دورها في مراقبة وضبط الأسعار تجاهل يضر بمصالح الناس ويجعل المواطنين مثار نهب جشع التجار والموردين.
ورفعوا في التجمع اعلام الاردن واللافتات التي تدعو الى تحسين الوضع الاقتصادي الحالي الذي ادى الى تآكل قدرة المواطن الشرائية.