زاد الاردن الاخباري -
الدستور - محمد الفاعوري
طالب أهالي مدينة المفرق من وجهاء وشيوخ وقيادات شعبية حل مجلس بلدي المفرق وفصل بلدية المفرق عن القرى المجاورة لها واعادة تسميتها ببلدية المفرق باحيائها دون دمج القرى المجاورة لها وذلك لعدالة توزيع خدمات البلدية والوظيفية والادارية على سكانها . وبين المواطنون في عريضة تم رفعها الى وزيري الشؤون البلدية والداخلية ومجلس النواب تسلمت "الدستور" نسخة منها أسباب طلبهم وأرجعوه الى عدم العدالة في توزيع الخدمات البلدية والوظيفية والادارية حيث تنحصر الخدمات والوظائف بشكل عشائري وبين فئات معينة نتيجة للتجانس العشائري للقرى المجاورة للمدينة وأعدادها الكبيرة وفي ذات الوقت كثرة العشائر التي تقطن في المدينة نفسها والعديد القليل للعشيرة الواحدة ما يجعل فرصة انتخاب رئيس البلدية او اعضاء المجلس البلدي منها ضعيف الى جانب تردي الخدمات في المدينة.
وبين رئيس اللجان والفعاليات الشعبية في المفرق العقيد المتقاعد حسين السرحان الاسباب الداعية الى ذلك مؤكدا تراجع الخدمات في المدينة وارتفاع حجم المديونية للبلدية وتضاعف عدد المستخدمين غير العادل فيها وانحصار الخدمات والوظائف على سكان القرى المجاورة للمدينة والتي تكون فرصها في انتخابات الرئيس واعضاء المجلس البلدي قوية جدا ، لافتا الى ضرورة الفصل واعادة الوضع على ماكان علية سابقا وقبل الدمج حرصا على المصلحة العامة وحفاظا على النسيج الوطني وترجمة لرؤى جلالة الملك بأن تكون الخدمات عادلة ونزيهة وتوزيعها بين المواطنين بالتساوي .
وبين رئيس اللجنة الشعبية لحي الحسين الدكتور المهندس عبد الله النعيمي تراجع المجلس البلدي الحالي عن دورة في تقديم الخدمات للمواطنين وعدم خضوعة في مهامة وواجباتة لمعايير الانظمة والقوانين في تقديم افضل الخدمات لقاطنيه .
وحمل النعيمي المجلس البلدي مسؤولية الوضع التنظيمي والخدماتي الصعب الذي تعيشة المدينة وغياب العدالة و المشاريع التنموية التي تساهم في المساعدة على رفع سوية الحركة الاقتصادية والتجارية والتنموية في المدينة .
وطالب العديد من المواطنين بحل المجلس البلدي الحالي مؤكدين وجود الخلل والاهمال وتردي الخدمات ومستوى النظافة في الوسط التجاري للمدينة والاحياء واهتراء شبكة الطرق الداخلية للمدينة واحيائها لافتين الى قيام البلدية بفتح وتعبيد وتزفيت العديد من الطرق والشوارع التي تخدم فئات معينة مؤكدين وجود احياء في المدينة لايخدمها اي طريق معبد وتفتقر الى النظافة والانارة .
ولفتوا الى بعض المقدرات الوطنية والمكتسبات والتي كلفة خزينة الدولة مئات الالوف باءت بالفشل لاعتبارات شخصية وضعف في الاداء ، مشيرين الى الحسبة المركزية على مدخل المدينة من الجهة الجنوبية والمجمع الشمالي الذي تم تعطيلة نهائيا .