كيد النساء.. حماة ترتدي فستانًا أبيض في حفل زفاف ابنها

كيد النساء .. حماة ترتدي فستانًا أبيض في حفل زفاف ابنها

زاد الاردن الاخباري -

أشعلت الروائية الأمريكية "آمي بينزا" النار في "تويتر" مؤخرًا عندما كشفت مفاجأة في حفل زفافها عندما وصلت حماتها مرتدية فستان زفاف يشبه فستانها.

البداية كانت مع برنامج "الليلة مع جيمي فالون" فى الأسبوع الماضي، حينما طلب من جمهوره أن سرد ذكريات ليلة الزفاف، وبين ذكريات عديدة مثل السقوط أثناء الرقص، وما شابه، فجرت الكاتبة "آمي بينزا" ذكرياتها السيئة، حينما نشرت صورة لها في حفل زفافها، وفي الصورة ذاتها تظهر امرأة أخرى ترتدى فستانًا يشبه فستانها، وتبين أنها والدة زوجها.

وأشارت "آمي" إلى أن والدة زوجها حضرت ثلاث حفلات زواج قبل حفل زواج ابنها، وحرصت على أن تظهر فى كل حفل بفستان جديد، الأمر الذى لم يجعل "آمي" تفكر في سؤالها عن تفاصيل فستانها في ليلة زفاف ابنها.

وتقول "آمي": "في يوم زفافي، كنت أستعد في غرفة صغيرة في الكنيسة لحفل الزفاف، ثم دخلت "حماتي" مرتدية فستان زفاف، شعرت بأن في الأمر خطأ ما، وتحدثت مع صديقاتي، وحاولت ألا أشغل نفسي، إلا أنني شعرت بأن ضيوف الحفل يتحدثون فيما بينهم، كنت أشعر برغبة كبيرة في الصراخ، لأسألها: لماذا؟".

في هذا السياق، كشفت "آمي" عن عادات مثيرة لحماتها، مثل جمع أكياس الكاتشب من المطاعم التي تذهب إليها، وحينما تعود إلى المنزل تقوم بتفريغها فى زجاجات، وغير ذلك من العادات التي تبدو سيئة، والتيى يرجع السبب فيها إلى نشأتها في منطقة صغيرة خارج كليفلاند وهي منطقة سيئة للغاية، بحسب وصف الكاتبة.

وبالعودة إلى ذكريات حفل الزفاف، أشارت "آمي" إلى أن ما فعلته حماتها بارتداء فستان زفاف لم يكن هو وحده الأمر المفزع، بل بلغ بها الأمر أنها قامت باحتساء النبيذ على الرصيف أمام الكنيسة، أضف إلى ذلك، أنه من الطبيعي إذا تمت دعوة أي شخص لحضور حفل زفاف فى الكنيسة، أن يترك الزهور التي اشتراها فى الكنيسة نفسها، إلا أن حماتها قامت بأخذ الزهور التي أتى بها الضيوف، بالإضافة إلى أنها قامت أيضًا بجمع الطعام المتبقي من البوفيه.

وهنا تشير "آمي" إلى أن حماتها وضعت الزهور والطعام الذي قامت بتغليفه بالمناديل في غرفتها بالفندق الذي مكثت فيه بعد الزفاف، وظلت هي وزوجها يأكلان من شرائح الكيك لعدة أسابيع، وحينما سألتها عن الأسباب التي دفعتها لذلك، أجابتها بأنها لا تهدر الطعام.

كما أشارت كاتبة الروايات الرومانسية، إلى أنه منذ زفافها وحتى اليوم، وكلما مرت ذكرى زواجها، تلقي نظرة على الصور وتمازح حماتها حول هذه الذكرى، التي مازلت تشعر بالصدمة حيالها.