أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
عشيرة المعايطة تؤكد إدانتها وتجريمها للاعتداء الإرهابي على رجال الأمن العام إصابات جراء سقوط صاروخ على مخيم طولكرم دورة تدريبية حول حق الحصول على المعلومات في عجلون خطة لإنشاء مدينة ترفيهية ونزل بيئي في عجلون بلدية اربد: تضرر 100 بسطة و50 محلا في حريق سوق البالة وزارة الصحة اللبنانية: 3754 شهيدا منذ بدء العدوان الإسرائيلي الحمل الكهربائي يسجل 3625 ميجا واط مساء اليوم دائرة الضريبة تواصل استقبال طلبات التسوية والمصالحة الأمير علي لـ السلامي: لكم مني كل الدعم غارتان إسرائيليتان على ضاحية بيروت الجنوبية بعد إنذار بالإخلاء رئيس مجلس النواب يزور مصابي الأمن في حادثة الرابية الأردن .. تعديلات صارمة في قانون الكهرباء 2024 لمكافحة سرقة الكهرباء طهران: إيران تجهز للرد على إسرائيل مصابو الرابية: مكاننا الميدان وحاضرون له كوب29": اتفاق على تخصيص 300 مليار دولار لمجابهة آثار التغيرات المناخية بالدول الأكثر فقرا بوريل: الحل الوحيد في لبنان وقف اطلاق النار وتطبيق القرار 1701 طقس الاثنين .. انخفاض ملحوظ على درجات الحرارة وأمطار غزيرة مستوطنون يهاجمون تجمع العراعرة البدوي شرق دوما وفاة ثلاثينية إثر تعرضها لإطلاق نار على يد عمها في منطقة كريمة تفويض مدراء التربية بتعطيل المدارس اذا اقتضت الحاجة
الصفحة الرئيسية سيدنا مبادرات جلالة الملك الانسانية منارة اضاءت عتمة...

مبادرات جلالة الملك الانسانية منارة اضاءت عتمة المحتاجين

01-02-2011 01:57 PM

زاد الاردن الاخباري -

هو القائد الانسان , ملك بانسانيته قلوب ابناء شعبه , فكانت جوارحهم شاهدة على رعايته الابوية حين مسحت اياديه البيضاء جبين كل يتيم , وشملت عنايته كل محتاج وفقير, واغاثت توجيهاته السامية كل مريض ومسكين .

لم تقف السمات القيادية لجلالة الملك عبد الله الثاني عند الحكمة السياسية والمهارة العسكرية فقط بل طالت بفكره وقلبه جوانب الحياة بانسانيتها واحتياجاتها حين قطع على نفسه العهد بان يكون نبض شعبه يشعر به وبهمومه ويزيل الألم عنه ويشحذ هممه .

نستذكر في عيد ميلاد جلالته الميمون بكل فخر واعتزاز مكارم جلالته الانسانية التي لم تقتصر على ابناء شعبه الوفي فحسب بل تعدتها لتصل جميع بقاع الارض , فكان العون لكل قاصديه والمغيث لكل مستجيريه , وصلت يداه البيضاء لكل شقيق وصديق تقدم الاغاثة وترفع الشدة , فاضحى الاردن بعهد جلالته منارة انسانية اضاء نورها ارجاء العالم .

لقد وضع جلالته في مقدمة أولوياته تحقيق تنمية اجتماعية واقتصادية مستدامة، وتوفير فرص العمل، وتأمين مستوى معيشي أفضل لأبناء الشعب الأردني , فكان الانتقال بالشرائح الأقل حظاً في المجتمع نحو الاكتفاء وتجاوزه نحو الانتاجية رؤية ملكية انطلقت من الفرد إلى الجماعة ضمن محاور متعددة تتمثل في تحسين واقع الخدمات التعليمية والصحية، وتقديم المساعدات العاجلة للحالات الأكثر الحاحاً وتوفير الحاجات الأساسية مثل المسكن وبعد ذلك السعي لتوفير فرص العمل عبر المشروعات الانتاجية.

إن المبادرات التي يطلقها جلالته تصب بمجملها في إطار توفير سبل العيش الكريم وتحسين الظروف الاقتصادية للاردنيين في مختلف مناطق المملكة، فكانت توجيهاته المستمرة بسرعة التنفيذ والانجاز للمشروعات التنموية، وبناء المساكن والمراكز الصحية والمستشفيات والمدارس .

هذه المبادرات الملكية السامية تأتي ترجمة حقيقية لرؤى جلالته الخلاقة لبناء الأردن الحديث والعصري -أردن العدالة وتكافؤ الفرص والمساواة- ولتحقق الرؤية الهاشمية بالاهتمام بالمواطنين في مختلف مناطقهم والمساهمة في تحسين ظروف ومستوى المعيشة في المناطق الأكثر فقراً .

فقد أطلق جلالته عدة مبادرات ملكية سامية طابعها انساني واهدافها نبيلة أثناء زيارات جلالته الى المحافظات والبوادي والمخيمات لتفقد أحوال المواطنين حيث تمثلت تلك المبادرات في مبادرة جيوب الفقر التي أطلقها جلالته خلال زيارته لمنطقة غور الصافي عام 2006، لتشمل عشرين منطقة تزيد فيها نسبة الفقر عن 25 بالمئة ومبادرة مساكن الأسر العفيفة التي أطلقها جلالته في محافظة المفرق عام 2005 , وطرود الخير الهاشمية التي أطلقها جلالته في عيد الأضحى المبارك عام 2004.

ومبادرات جلالته لا تقف عند حد , اذ اطلق جلالته مبادرة الحقيبة المدرسية ومدافىء الشتاء للمدارس فضلا عن مبادرات متفرقة خلال الزيارات الميدانية لمختلف محافظات المملكة والمبادرات الزراعية الريادية وغيرها .

ومن منطلق حرص جلالته على تأمين سبل العيش الكريم امر جلالته بانشاء الوحدات السكنية للعائلات المحتاجة حيث تم إنشاء 138 وحدة في مختلف مناطق المملكة أمر بانشائها جلالته أثناء زياراته للمناطق التي انشئت فيها .

امين عام الهيئة الخيرية الاردنية الهاشمية اللواء المتقاعد احمد العميان يقول لوكالة الانباء الاردنية ( بترا ) ان يوم ميلاد جلالة القائد مناسبة عزيزة على قلوبنا , بها نجدد العهد لحادي الركب للمضي قُدُما نحو مسيرة الخير والعطاء.

ويضيف ان جلالته قطع على نفسه العهد بان يكون نبض ابناء شعبه يشعر بهم وبهمومهم ويزيل الألم عنهم ويشحذ هممهم فينهض بهم ليتبوأوا مكانتهم بين الشعوب مرفوعي الهامة فخورين بالانتماء لوطنهم، وبان مليكهم هو الحفيد الثالث والاربعين للرسول صلى الله عليه وسلم .

ويتابع : منذ تولي جلالته سلطاته الدستورية في السابع من شباط 1999 لمس الشعب الأردني مدى حمل جلالته لهموم المواطن ، ملك يفاجىء المؤسسات الرسمية المعنية بتقديم الخدمة للمواطن ليلمس بنفسه ويشعر ما يشعر به المراجع لهذه المؤسسات .

ويستذكر اللواء المتقاعد العميان زيارات جلالته المفاجئة لمستشفى البشير ليتفقد مستوى الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين وما تبعها من زيارات للمؤسسات التي تقدم الخدمات الحيوية والاجتماعية للمواطنين خاصة الفقراء والمحتاجين .

ويبين ان هذا القرب والتواضع من قبل جلالته لم يقتصر على العاصمة عمان او حتى على المدن الكبرى الاخرى , بل ان جلالته زار ويزور جميع مناطق المملكة من حواضر وبواد وارياف ومدن وقرى ومخيمات .

ويشير الى ان هذه الزيارات ترجمت الى مبادرات نبيلة كان جلالته يطلقها ويوجه حكوماته للنهوض بها، والتي شملت جميع اوجه حياة المواطن سواء في مجال السكن او الصحة او التعليم والعمل ومكافحة الفقر وتحسين المستوى المعيشي والبيئي لتوفير منظومة من شبكة الأمان الاجتماعي .

ويقول ان مبادرات جلالته الانسانية كثيرة لا تنضب , ومن بينها إنشاء مساكن الأسر العفيفة في جميع محافظات المملكة بكلفة تتجاوز ال 60 مليون دينار وتشرف عليها لجنة خاصة , وتوفير السكن الصحي مثل مبادرة سكن كريم لعيش كريم .

ويشير الى ان اهتمامات جلالته في مجال الرعاية الصحية ركزت على توسيع مظلة التأمين الصحي لتشمل جميع المواطنين والاسراع في انجاز المستشفيات والمراكز الصحية وتوفير الكوادر الطبية المؤهلة لإدارتها وتعزيز الرقابة على المنتجات الغذائية والأدوية والمياه.

ويذكر اللواء المتقاعد العميان ان مكارم جلالته شملت تقديم العلاج على نفقته الخاصة للمرضى المحتاجين وذوي الحالات التي تحتاج الى علاج في الخارج ولا يشملهم أو يغطي تكاليف علاجهم التأمين الصحي .

وفي مجال رعاية جلالته لأبنائه وبناته على مقاعد الدراسة ولتخفيف العبء عن أولياء أمورهم يبين ان جلالته كان اصدر توجيهاته بإعفاء الطلبة في المرحلة الأساسية من دفع الرسوم المدرسية في بداية العام الدراسي .

ويقول : ومن مكارم جلالته أنه ما نسي المعلم فقد اوعز بتخصيص سكن للمعلمين وبأسعار رمزية مع دعمه لصندوق اسكان المعلمين اضافة الى المكرمة الملكية لابناء المعلمين في الجامعات وتوجيهاته للحكومات لتحسين المستوى المعيشي للمعلم والعمل على راحته ورفع كفاءته .

ويشير الى ان صور التكافل الاجتماعي تؤكد عمق التلاحم بين جلالته وبين ابنائه , فلم ينسَ جلالته الأيتام الذين احتضنهم بعطفه ورعايته , اذ حرص على تواصل زياراته لدور الأيتام والمؤسسات والجمعيات المعنية بهم وعدم حرمان هذه الفئة من مواصلة تعليمها .

ويقول ان مكارم جلالته الانسانية شملت مختلف الفئات والشرائح الاجتماعية حيث أمر ببناء مراكز للمعاقين لتخفيف العبء على اسرهم , ووحدات سكنية للمحتاجين في أكثر من منطقة من مناطق المملكة ,فأخرجهم من بيوت الصفيح ليعيشوا معززين مكرمين في وحدات سكنية .

ويقول اللواء المتقاعد العميان " لم تقتصر مكارم جلالته على الشعب الاردني فحسب بل تعدتها الى مناطق مختلفة في جميع أنحاء العالم , فنحن بالهيئة الخيرية الهاشمية نفتخر بأن نكون الذراع لتنفيذ هذه المكارم , ففور حدوث اي كارثة او نزاع تصدر التوجيهات السامية بإرسال المساعدات والمواد الإغاثية الفورية للتخفيف من معاناة المتضررين نتيجة هذه الكوارث والنزاعات " مشيرا الى ان عدد الدول المنتفعة من هذه المساعدات بلغ 33 دولة .

 

ويشير الى ان عمل الهيئة متواصل في ارسال المواد الإغاثية والطبية لأهلنا في غزة والضفة الغربية المحتلة , اذ ان جلالته كان اول من تبرع بدمه لضحايا العدوان الاسرائيلي على غزة , فكان هذا التبرع بمثابة نداء لكل مواطن للتبرع بالدم لأهلنا هناك لافتا الى ان للهيئة دورا في دعم المستشفيات الميدانية في فلسطين المحتلة وباقي دول العالم .

 

ويوضح ان الهيئة تمثل دور السفير الإنساني للقيادة الهاشمية في العديد من الدول , حيث عملت مع أكثر من ثمانين منظمة وجمعية خارج المملكة وأقامت علاقات متينة مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين وبرنامج الأمم المتحدة للإغاثة وكانت عضوا مؤسسا في المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة وعضوا في لجنة العمل الإسلامي المشترك التابع لمنظمة المؤتمر الإسلامي .

 

ويقول اللواء المتقاعد العميان انه وتنفيذا للرؤى الملكية الانسانية رسخت الهيئة ثقافة العمل الخيري التطوعي من خلال عقد اتفاقيات مع الجامعة الأردنية والمجلس الأعلى للشباب لتحفيز الطاقات الشبابية وتوظيفها باتجاه العمل التطوعي وصولاً إلى التكافل القائم على العمل والعطاء التشاركي .

 

ويضيف ان الهيئة وتنفيذا للتوجيهات الملكية ارسلت مساعدات الى مختلف دول العالم , من بينها السودان حين قدمت مساعدات مختلفة لها كانجاز مشروعي المياه والكهرباء في مدينة الكاس وتاهيل مستشفى في اقليم جنوب دارفور وتجهيزه بالأدوية الطبية ورفده بطواقم طبية عملت لمدة خمس سنوات وإرسال مواد اغاثية متنوعة خلال فترات التصحر والجفاف والفيضانات وإقامة مركز صحي في الكاس باسم مركز الملك عبدالله الثاني ابن الحسين الصحي عام 2009.

 

ويشير الى ان الهيئة قدمت مختلف اوجه الدعم والمساعدة للشعب العراقي الشقيق من خلال ارسال مواد الإغاثة المختلفة مثل الأدوية والمواد الغذائية والمستلزمات الطبية ومهمات ذوي الاحتياجات الخاصة عام 2003 وزودت المستشفى الميداني الأردني في الفلوجة في العام ذاته بالأدوية والمستلزمات الطبية المتكاملة اضافة الى استضافة اللاجئين في منطقتي الرويشد والكرامة بالتعاون مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين .

 

كذلك واثر الزلزال المدمر الذي اصاب باكستان عام 2005 ارسلت الهيئة مواد الإغاثة وفريق إنقاذ من الدفاع المدني وطائرة محملة بمواد الإغاثة واخرى تحمل مستشفى ميدانيا متحركا , وكذلك 14 طنا من المواد الإغاثية والطبية المتنوعة نتيجة الفيضانات التي تعرضت لها المنطقة عام 2010 .

 

ويبين ان الهيئة زودت خلال العام الماضي قوة الواجب في أفغانستان بمساعدات إنسانية كالمواد التموينية والملابس واستضافت 46 معتمرا بالتعاون مع القوات المسلحة الأردنية.

 

ويشير الى ان الهيئة ونتيجة لاعصار تسونامي ارسلت مواد إغاثة إنسانية لمساعدة الشعب الاندونيسي في نهاية عام 2004 وارسال شحنة إغاثة إنسانية نتيجة الزلزال التي اجتاح عدداً من المناطق في اندونيسيا عام 2009.

 

وبتوجيهات ملكية سامية ارسلت الهيئة طائرة مساعدات إلى هاييتي وبالتعاون مع القوات المسلحة الأردنية تحتوي على مواد تموينية ومواد إغاثة وأدوية وملابس بالإضافة إلى مستشفى ميداني .

 

وبناء على توجيهات جلالة القائد الأعلى والذي أمر بإرسال طائرة مساعدات محملة بالأدوية والمستلزمات الطبية من طائرات سلاح الجو الملكي لمساعدة أهالي جزر القمر تعهدت الهيئة بإرسال مساعدات بقيمة ربع مليون دولار وكانت الأردن أول دولة قامت بإرسال هذه المساعدات.

 

ويلفت العميان الى ان من بين الدول التي تم تقديم العون والاغاثة لها , بنغلادش إثر الإعصار عام 2007 , إيران إثر زلزال بام عام 2003 والجزائر إثر زلازل وفيضانات في الأعوام 2003,2001,2000, والمغرب إثر زلزال الجسيمة عام 2004 كذلك رومانيا إثر فيضانات عام 2005 ولبنان في اعقاب العدوان الإسرائيلي على جنوبه عام 2006 وجمهورية الصين الشعبية نتيجة زلزال عام 2008 .

 

وينوه الى ان النصيب الأكبر من هذه المساعدات تمثل في قوافل الخير الإنسانية التي تتجه للاشقاء في الضفة الغربية وغزة , للتخفيف من معاناتهم ، الامر الذي اعتبرته القيادة الهاشمية المظفرة واجبا إنسانيا تحتمه العلاقات التاريخية القائمة بين الشعبين الأردني والفلسطيني .

 

ويقول انه وتنفيذا للتوجيهات الملكية السامية تم إرسال مستشفى ميداني الى رام الله ومحطة جراحية إلى مدينة جنين تشرف على إدامتها طواقم طبية من القوات المسلحة الأردنية .

 

ويشير الى انه وحين قامت السلطات الإسرائيلية بفرض الحصار الجائر والعدوان الغاشم على قطاع غزه في عام 2008 قامت الهيئة بإنشاء جسر بري لتقديم المساعدات الإنسانية حيث قامت بتسيير قوافل إغاثة من 10 الى30 شاحنة يوميا فيما عدا الأيام التي لا تسمح السلطات الإسرائيلية فيها بدخول القوافل,حيث شملت بالإضافة إلى ما سبق وحدات وبلازما الدم وثلاجات الدم والاحتياجات اليومية من مياه وخبز بالإضافة إلى المواد التموينية والغذائية .

 

ويلفت الى ان الهيئة لا زالت تسير قوافل المساعدات بتوجيهات ملكية سامية حيث تم ارسال مستشفى ميداني عسكري في قطاع غزة تشرف على إدارته طواقم طبية أردنية بجميع الاختصاصات من الخدمات الطبية الملكية إضافة إلى تزويد المستشفى بالمعدات والأجهزة الطبية والأدوية والمستلزمات اللازمة للعمليات الجراحية المختلفة .

 

ويقول اللواء المتقاعد العميان ان هذه المكارم الانسانية هي غيض من فيض لمكارم جلالته الذي يسير بعطفه ورعايته لابناء شعبه ولكل محتاج على نهج الهاشميين ومدرستهم القيمية.


ويقول اللواء المتقاعد العميان " لم تقتصر مكارم جلالته على الشعب الاردني فحسب بل تعدتها الى مناطق مختلفة في جميع أنحاء العالم , فنحن بالهيئة الخيرية الهاشمية نفتخر بأن نكون الذراع لتنفيذ هذه المكارم , ففور حدوث اي كارثة او نزاع تصدر التوجيهات السامية بإرسال المساعدات والمواد الإغاثية الفورية للتخفيف من معاناة المتضررين نتيجة هذه الكوارث والنزاعات " مشيرا الى ان عدد الدول المنتفعة من هذه المساعدات بلغ 33 دولة .

ويشير الى ان عمل الهيئة متواصل في ارسال المواد الإغاثية والطبية لأهلنا في غزة والضفة الغربية المحتلة , اذ ان جلالته كان اول من تبرع بدمه لضحايا العدوان الاسرائيلي على غزة , فكان هذا التبرع بمثابة نداء لكل مواطن للتبرع بالدم لأهلنا هناك لافتا الى ان للهيئة دورا في دعم المستشفيات الميدانية في فلسطين المحتلة وباقي دول العالم .

ويوضح ان الهيئة تمثل دور السفير الإنساني للقيادة الهاشمية في العديد من الدول , حيث عملت مع أكثر من ثمانين منظمة وجمعية خارج المملكة وأقامت علاقات متينة مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين وبرنامج الأمم المتحدة للإغاثة وكانت عضوا مؤسسا في المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة وعضوا في لجنة العمل الإسلامي المشترك التابع لمنظمة المؤتمر الإسلامي .

ويقول اللواء المتقاعد العميان انه وتنفيذا للرؤى الملكية الانسانية رسخت الهيئة ثقافة العمل الخيري التطوعي من خلال عقد اتفاقيات مع الجامعة الأردنية والمجلس الأعلى للشباب لتحفيز الطاقات الشبابية وتوظيفها باتجاه العمل التطوعي وصولاً إلى التكافل القائم على العمل والعطاء التشاركي .

ويضيف ان الهيئة وتنفيذا للتوجيهات الملكية ارسلت مساعدات الى مختلف دول العالم , من بينها السودان حين قدمت مساعدات مختلفة لها كانجاز مشروعي المياه والكهرباء في مدينة الكاس وتاهيل مستشفى في اقليم جنوب دارفور وتجهيزه بالأدوية الطبية ورفده بطواقم طبية عملت لمدة خمس سنوات وإرسال مواد اغاثية متنوعة خلال فترات التصحر والجفاف والفيضانات وإقامة مركز صحي في الكاس باسم مركز الملك عبدالله الثاني ابن الحسين الصحي عام 2009.

ويشير الى ان الهيئة قدمت مختلف اوجه الدعم والمساعدة للشعب العراقي الشقيق من خلال ارسال مواد الإغاثة المختلفة مثل الأدوية والمواد الغذائية والمستلزمات الطبية ومهمات ذوي الاحتياجات الخاصة عام 2003 وزودت المستشفى الميداني الأردني في الفلوجة في العام ذاته بالأدوية والمستلزمات الطبية المتكاملة اضافة الى استضافة اللاجئين في منطقتي الرويشد والكرامة بالتعاون مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين .

كذلك واثر الزلزال المدمر الذي اصاب باكستان عام 2005 ارسلت الهيئة مواد الإغاثة وفريق إنقاذ من الدفاع المدني وطائرة محملة بمواد الإغاثة واخرى تحمل مستشفى ميدانيا متحركا , وكذلك 14 طنا من المواد الإغاثية والطبية المتنوعة نتيجة الفيضانات التي تعرضت لها المنطقة عام 2010 .

ويبين ان الهيئة زودت خلال العام الماضي قوة الواجب في أفغانستان بمساعدات إنسانية كالمواد التموينية والملابس واستضافت 46 معتمرا بالتعاون مع القوات المسلحة الأردنية.

ويشير الى ان الهيئة ونتيجة لاعصار تسونامي ارسلت مواد إغاثة إنسانية لمساعدة الشعب الاندونيسي في نهاية عام 2004 وارسال شحنة إغاثة إنسانية نتيجة الزلزال التي اجتاح عدداً من المناطق في اندونيسيا عام 2009.

وبتوجيهات ملكية سامية ارسلت الهيئة طائرة مساعدات إلى هاييتي وبالتعاون مع القوات المسلحة الأردنية تحتوي على مواد تموينية ومواد إغاثة وأدوية وملابس بالإضافة إلى مستشفى ميداني .

وبناء على توجيهات جلالة القائد الأعلى والذي أمر بإرسال طائرة مساعدات محملة بالأدوية والمستلزمات الطبية من طائرات سلاح الجو الملكي لمساعدة أهالي جزر القمر تعهدت الهيئة بإرسال مساعدات بقيمة ربع مليون دولار وكانت الأردن أول دولة قامت بإرسال هذه المساعدات.

ويلفت العميان الى ان من بين الدول التي تم تقديم العون والاغاثة لها , بنغلادش إثر الإعصار عام 2007 , إيران إثر زلزال بام عام 2003 والجزائر إثر زلازل وفيضانات في الأعوام 2003,2001,2000, والمغرب إثر زلزال الجسيمة عام 2004 كذلك رومانيا إثر فيضانات عام 2005 ولبنان في اعقاب العدوان الإسرائيلي على جنوبه عام 2006 وجمهورية الصين الشعبية نتيجة زلزال عام 2008 .

وينوه الى ان النصيب الأكبر من هذه المساعدات تمثل في قوافل الخير الإنسانية التي تتجه للاشقاء في الضفة الغربية وغزة , للتخفيف من معاناتهم ، الامر الذي اعتبرته القيادة الهاشمية المظفرة واجبا إنسانيا تحتمه العلاقات التاريخية القائمة بين الشعبين الأردني والفلسطيني .

ويقول انه وتنفيذا للتوجيهات الملكية السامية تم إرسال مستشفى ميداني الى رام الله ومحطة جراحية إلى مدينة جنين تشرف على إدامتها طواقم طبية من القوات المسلحة الأردنية .

ويشير الى انه وحين قامت السلطات الإسرائيلية بفرض الحصار الجائر والعدوان الغاشم على قطاع غزه في عام 2008 قامت الهيئة بإنشاء جسر بري لتقديم المساعدات الإنسانية حيث قامت بتسيير قوافل إغاثة من 10 الى30 شاحنة يوميا فيما عدا الأيام التي لا تسمح السلطات الإسرائيلية فيها بدخول القوافل,حيث شملت بالإضافة إلى ما سبق وحدات وبلازما الدم وثلاجات الدم والاحتياجات اليومية من مياه وخبز بالإضافة إلى المواد التموينية والغذائية .

ويلفت الى ان الهيئة لا زالت تسير قوافل المساعدات بتوجيهات ملكية سامية حيث تم ارسال مستشفى ميداني عسكري في قطاع غزة تشرف على إدارته طواقم طبية أردنية بجميع الاختصاصات من الخدمات الطبية الملكية إضافة إلى تزويد المستشفى بالمعدات والأجهزة الطبية والأدوية والمستلزمات اللازمة للعمليات الجراحية المختلفة .

ويقول اللواء المتقاعد العميان ان هذه المكارم الانسانية هي غيض من فيض لمكارم جلالته الذي يسير بعطفه ورعايته لابناء شعبه ولكل محتاج على نهج الهاشميين ومدرستهم القيمية.


بترا





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع