زاد الاردن الاخباري -
التقى جلالة الملك عبدالله الثاني اليوم عددا من الشخصيات والقيادات الدينية الإسلامية والمسيحية الأردنية، بمناسبة بدء فعاليات مبادرة (أسبوع الوئام العالمي بين الأديان)، التي أطلقها جلالته وتبنتها الجمعية العامة للأمم المتحدة في العشرين من شهر تشرين الأول الماضي، والتي تقوم بموجبها دور العبادة المختلفة في العالم في بداية شهر شباط من كل عام، بالتعبير عن تعاليم دياناتها الخاصة حول التسامح واحترام الآخر والسلام.
وأكد جلالته، خلال اللقاء، الحرص على تعزيز قيم التسامح والمحبة والتعايش والتآخي بين أتباع مختلف الديانات والمعتقدات، مشددا على أهمية دور العبادة في ترسيخ هذه المبادئ النبيلة وتعظيمها.
وأعتبر جلالة الملك أن مبادرة (اسبوع الوئام العالمي بين الأديان)، تأتي في إطار الجهود الدؤوبة التي تبذلها المملكة لبناء جسور التواصل وإزالة المفاهيم المغلوطة بين أتباع الديانات، وتحقيق المزيد من التقارب بين الشعوب لما فيه مصلحة المجتمع الإنساني.
ولفت جلالته إلى أن تبني الأمم المتحدة للمبادرة يفتح الآفاق للتعاون والتكاتف لتحقيق هذا الهدف السامي.
وأعربت القيادات الدينية التي حضرت اللقاء عن تثمينها لحرص جلالة الملك الموصول على تعميق قيم التسامح والحوار والتعايش بين أتباع مختلف الديانات، وجهود جلالته لتحقيق السلام الشامل والعادل في المنطقة، وبناء مستقبل أفضل لشعوبها.
وعبرت عن اعتزازها وتقديرها لدور جلالة الملك في الحفاظ على الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس الشريف ورعايتها وحمايتها.
وأكدت دعمها لمبادرة جلالة الملك بإقامة أسبوع عالمي للوئام بين الأديان والحرص على تحقيق أهداف المبادرة في نشر رسالة الوئام بين مختلف الأديان والمعتقدات.
وحضر اللقاء سمو الأمير غازي بن محمد، المبعوث الشخصي والمستشار الخاص لجلالة الملك، ورئيس الديوان الملكي الهاشمي ناصر اللوزي.
بترا