أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
سوريا .. التحقيق في مقتل "موقوف" بحمص الاعلام العبري : لا حدود لسخرية حماس منا الترخيص المتنقل ببلدية برقش في إربد غدا بتوجيهات ملكية .. رئيس الديوان يعزي بضحايا مرتبات القوات المسلحة إثر حادث سير ويطمئن على المصابين وزير الأشغال يتفقد واقع الطرق الزراعية والثانوية في لواء وادي السير وزير التعليم العالي: تفعيل آلية واضحة لربط وتكامل الهوية الرقمية مع الخدمات الجامعية منظمات أممية: غزة بحاجة إلى مساعدات إنسانية هائلة "صحة غزة": ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي إلى 47,487 الاردن .. إدارة السير تنفذ خطة مرورية لعودة المدارس وزيرة السياحة تشارك بمعرض روما بعد جدل كبير هآرتس : شركة أسسها إيهود باراك اخترقت واتساب الصفدي : صوت الأردن سيظل مسموعا 15 ألف فلسطيني نزحوا من مخيم جنين فصل مبرمج للكهرباء عن مناطق في لواء بني عبيد اشتباكات بجنين واصابات بصفوف الاحتلال في طولكرم الصليب الأحمر ينتقد تعامل الاحتلال مع الأسرى المفرج عنهم الجيش الاردني يشيع 3 من حرس الحدود قضوا بحادث سير غرفة صناعة الأردن تثمّن قرار إعفاء القضايا الجمركيَّة من الغرامات بيان القاهرة: رفض طرد الفلسطينيين او هدم المنازل او ضم الأرض الشوبكي يكشف تداعيات رفض الأردن للمطالب الأميركية التي تقتضي بتهجير سكان غزة
الصفحة الرئيسية عربي و دولي التقييم الأوروبي للوضع في مصر: "صورة مكبرة...

التقييم الأوروبي للوضع في مصر: "صورة مكبرة لتونس أم إيران ثانية؟"

02-02-2011 08:20 AM

زاد الاردن الاخباري -

تتفق الدول الأوروبية حول المرحلة الدقيقة التي تجتازها مصر والتداعيات التي ستترتب على الصعيد الإقليمي بفعل "التطور أو الثورة" الجارية.

وتخشى غالبية دول الاتحاد من سيطرة الإسلاميين على الحكم، لأنهم يمثلون أكبر قوة في الساحة السياسية إلى جانب الجيش، لكن الدول الأوروبية تحار أيضاً في إيجاد صيغة التعامل مع الوضع الطارئ والصعوبات التي قد تطال علاقات مصر بمحيطها الإقليمي وبخاصة مع إسرائيل.

وانقسمت النقاشات على طاولة وزراء الخارجية ليل الإثنين الثلاثاء في بروكسيل حول المصطلح المناسب لوصف ما يجري في مصر، فالبعض تحدث عن "التغير أو التطور" evolution، وآخرون تحدثوا عن ثورة revolution.

وانتهت النقاشات إلى تبنت مصطلح استخدمته الإدارة الأميركية وهو Transformation process، وأكد البيان الأوروبي على وجوب أن تبادر السلطات المصرية بتنظيم "انتقال سلس للسلطة من خلال تشكيل حكومة على قاعدة واسعة تمكن من إطلاق مسار حقيقي للإصلاح الديمقراطي في نطاق الاحترام الكامل لدولة القانون وحقوق الانسان والحريات الأساسية، بما يمهد الطريق إلى تنظيم انتخابات حرة ونزيهة".

لكن التقييمات تظل متفاوتة بين دول الاتحاد، فالبعض يخير رحيل الرئيس مبارك، وآخرون منهم فرنسا وبريطانيا وإيطاليا يخشون صعود الإسلاميين في أكبر بلد عربي تربطه معاهدة سلام مع إسرائيل، ورأى مصدر مطلع على سير نقاشات الوزراء بأن البعض رأى في أحداث مصر "صورة مكبرة لتونس، وآخرون يرونها إيران ثانية".

وقال وزير الخارجية الألماني غيدو فيليرفيل إن "لا أحد يقبل صعود المتشددين وسيطرتهم على المسار الجاري"، فيما ذكر وزير الخارجية البرتغالي لويس آمادو "وجوب أن تراجع أوروبا علاقاتها مع دول الجوار بعد أن كانت أغمضت عينيها كي لا ترى انتهاكات الأنظمة الاستبدادية".

وتحدث وزير الخارجية الإيطالي فرانكو فراتيني بأن أوروبا لا تمتلك مرشحاً في الساحة المصرية، لكنها تمتلك في نظر وزير خارجية لوكسمبورغ جان أسيلبورن "قيما يمكنها الحرص على ضمانها خلال مسار التغير في مصر، ويجب ألا يجد المصريون أنفسهم بين خيار الجيش أو الفوضى"، فيما لاحظ نظيره البريطاني بأن الوضع المتغير في مصر "يخلق فرصة هائلة للتغيير ويثير أيضاً مخاطر هائلة".

وعقبت وزيرة خارجية إسبانيا بأن الحرص على "الاستقرار لا يعني الجمود، ولكن هناك خطر بتنامي التيارات المتشددة إذا صعد الإسلاميون إلى السلطة"، وتعترف الوزيرة الإسبانية بأن الإسلاميين "يعدون معتدلين في صفوفهم".

ولاحظت بلجيكا أن البيان الذي أصدره وزراء الخارجية أشار مرة إلى الشعب المصري وست مرات إلى السلطات المصرية، وقال وزير الخارجية البلجيكي ستيفن فانيكر إن الأمر يتوقف على الرئيس مبارك "هل يريد أن يكون جزءاً من الحل أم عائقاً أمامه؟".


العربية





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع