أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
عشيرة المعايطة تؤكد إدانتها وتجريمها للاعتداء الإرهابي على رجال الأمن العام إصابات جراء سقوط صاروخ على مخيم طولكرم دورة تدريبية حول حق الحصول على المعلومات في عجلون خطة لإنشاء مدينة ترفيهية ونزل بيئي في عجلون بلدية اربد: تضرر 100 بسطة و50 محلا في حريق سوق البالة وزارة الصحة اللبنانية: 3754 شهيدا منذ بدء العدوان الإسرائيلي الحمل الكهربائي يسجل 3625 ميجا واط مساء اليوم دائرة الضريبة تواصل استقبال طلبات التسوية والمصالحة الأمير علي لـ السلامي: لكم مني كل الدعم غارتان إسرائيليتان على ضاحية بيروت الجنوبية بعد إنذار بالإخلاء رئيس مجلس النواب يزور مصابي الأمن في حادثة الرابية الأردن .. تعديلات صارمة في قانون الكهرباء 2024 لمكافحة سرقة الكهرباء طهران: إيران تجهز للرد على إسرائيل مصابو الرابية: مكاننا الميدان وحاضرون له كوب29": اتفاق على تخصيص 300 مليار دولار لمجابهة آثار التغيرات المناخية بالدول الأكثر فقرا بوريل: الحل الوحيد في لبنان وقف اطلاق النار وتطبيق القرار 1701 طقس الاثنين .. انخفاض ملحوظ على درجات الحرارة وأمطار غزيرة مستوطنون يهاجمون تجمع العراعرة البدوي شرق دوما وفاة ثلاثينية إثر تعرضها لإطلاق نار على يد عمها في منطقة كريمة تفويض مدراء التربية بتعطيل المدارس اذا اقتضت الحاجة
الصفحة الرئيسية سيدنا جلالة الملك قائد عسكري ونبل هاشمي امتزج بميادين...

جلالة الملك قائد عسكري ونبل هاشمي امتزج بميادين الشرف والبطولة

02-02-2011 11:12 AM

زاد الاردن الاخباري -

قائد عسكري , جمع بفكره وعمله قيم المدرسة الهاشمية النبيلة التي امتزجت بميادين الشرف والتضحية حين نذر نفسه جنديا شجاعا تتلمذ في مدرسة عسكرية يفخر منتسبوها بان قائدهم الاعلى هو قدوتهم في القيادة والانضباطية العالية وتحمّل المسؤولية والتفاني في العمل .

هو جلالة الملك عبد الله الثاني القائد الأعلى لقواتنا المسلحة الاردنية الباسلة التي استلهمت من سمات جلالته العسكرية العزيمة والقوة الشامخة ورباطة الجأش , فأضحت الخدمة العسكرية وسام شرف على صدور النشامى الذين تزينت جباههم السمراء بشعار جيشنا العربي المصطفوي .

وكالة الانباء الاردنية ( بترا ) وبمناسبة عيد ميلاد جلالته الميمون التقت ثلة من اولئك الذين تشرفوا بالخدمة العسكرية برفقة جلالته فحظيوا بفرصة التعرف عن قرب على سمات جلالته القيادية العسكرية وما يتمتع به جلالته من مهارة تدريبية في الميدان العسكري جعلته قدوة ومحط فخر واعتزاز لجميع منتسبي الجيش العربي في الانضباطية والشجاعة وتحمل المسؤولية والتفاني في العمل والقدرة على التخطيط والتنفيذ.

العميد الركن طايل منيزل الدلابيح يقول " كان لي شرف الخدمة مع جلالة الملك عبد الله الثاني في بدايات خدمته العسكرية كقائد لفصيل الدبابات في كتيبة المدرعات/2 الملكية حيث كان جلالته مثالاً للضبط والربط العسكري والالتزام وكان يشاركنا في جميع النشاطات بكل فعالية واقتدار ومهنية عالية ، وكنا نلمس قدرته على التفكير المنطقي برؤى ثاقبة ودلالات ومؤشرات واضحة على نبوغه وقدرته على إتخاذ القرار المناسب .

ويضيف : لقد كان جلالته شديد الإلتزام بالتوقيتات حيث كان ينتظم بدوامه من بداية الأسبوع حتى نهايته وحين يُطلب من الديوان الملكي الهاشمي العامر كان جلالته يستأذن من رؤسائه آنذاك بكل احترام , وكنت أستمع عندما يتحدث عن والده المغفور له جلالة الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه , ففي كل عبارة يوردها ويذكر فيها جلالته طيب الله ثراه كان يقول " كنت مع سيدنا " ، " تحدثت مع سيدنا" ، قابلت سيدنا " على الرغم من أنه يتحدث عن والده .

ويستذكر العميد الدلابيح تجربة شخصية له مع جلالة الملك عبد الله الثاني قائلا " كنت عائداً من دورة تدريبية في المملكة المتحدة حيث تدربنا على نوع جديد من (الشيفرة) وتطلب ذلك ثلاثة أسابيع لإستيعابها , وعند عودتي سألني جلالته عن منهاج الدورة وتحدثت عن الشيفرة الجديدة ,فطلب مني أن أدربه عليها وكنت أتوقع أنه يحتاج على الأقل لمدة أسبوع , لكن جلالته تعلّمها في ساعات محدودة " .

وعلى الرغم من صعوبة العمل في الوحدات المدرعة من تدريب وتجهيز وصيانة ومناورات مستمرة وعلى مختلف المستويات يؤكد ان جلالته أبدى قدرة عالية من الكفاءة والإحتراف والتميز في تنفيذ جميع الواجبات المطلوبة منه كقائد فصيل , بل تجاوز ذلك الى زيادة المعرفة لدى أقرانه من الضباط بما كان يشاركهم به من تبادل للمعلومات على إختلاف أنواعها وخصوصا ما يتعلق منها بكيفية استخدام الدبابات وفنون القتال عليها من خلال النشرات المختلفة التي كان يناقشها معنا جميعاً.

يقول : من خلال معرفتي بجلالته فهو متحدث لبق ومستمع متمعن ذو إحساس مرهف وهيبة وجلال وكان مثال الجندي الصادق الأمين الذي يعمل بصمت بكل معنوية وقدرة عاليتين لا يطلب ان يعامل معاملة الأمير , ولكن كان دوما يحب أن يعامل كما يعامل أقرانه من نفس رتبته العسكرية وكان جلالته يكن لرؤسائه كل احترام وتقدير ولا ينادي أي واحد منهم إلا بكلمة سيدي قبل أي عبارة ينطق بها وينهي كلامه بالشكر والثناء والتقدير .

ويحمد العميد الدلابيح الله جلت قدرته بان حبانا في هذا الوطن بالهاشميين كابرا عن كابر ومنهم سليل الدوحة الهاشمية جلالة الملك عبدالله الثاني أطال الله في عمره .

العقيد ركن احمد سلامة العموش يقول : دخلت أرقى المدارس والمعاهد بخدمتي مع القائد الإنسان , مع القائد الذي تعلمت منه القيادة والإدارة والأخلاق والحكمة في القرار، تعود بي الذاكرة إلى بداية التسعينيات من القرن الماضي وتحديداً عندما تشرفت بالخدمة مع قائد كتيبة المدرعات الثانية - سمو الأمير عبد الله بن الحسين - كركن عمليات للكتيبة حيث رأيت صفات القائد الفذة والتي تمثلت بحبه لمرؤوسيه والتواصل الدائم مع الجميع دون استثناء وفي كل الظروف والأوقات ،هذا التواصل الذي كان مليئاً بالحب والاحترام وسعة الصدر وترك الأثر الكبير في نفسي ونفوس الجميع ليكون القائد والأب والأخ الكبير لنا في السراء والضراء.

ويضيف : لقد لمست وبشكل كبير مدى المعرفة الواسعة لدى القائد في جميع النواحي القيادية والتدريبية ,فكان المرجع الذي نستقي منه دقة المعلومة عن أي موضوع يتم النقاش فيه ما يدل على سعة اطلاعه ومعرفته الكبيرة , فتعلمنا منه دروسا عديدة في أسلوب القيادة السليمة الراشدة وصفات القائد المثالي وأخذنا منه الحزم في القيادة والانضباطية العالية والشجاعة وتحمل المسؤولية والتفاني في العمل .

ويستذكر العقيد العموش مدى اهتمام القائد بالنواحي الإدارية للوحدة ومتابعته لجميع ضباطها وأفرادها من اجل الوصول إلى أرقى مستوى اداري للكتيبة قائلا " لقد كان جلالته يتابع جميع مرافق الكتيبة حتى أدق التفاصيل الإدارية فيها : النوادي، الأرزاق، السكن ، اللباس ، الإجازات ، بالإضافة إلى اهتمامه بالتدريب التعبوي وربطه مع التدريب الإداري.

ويشير الى ان جلالته كان يشارك ضباط وأفراد الكتيبة في جميع النشاطات والتمارين المختلفة ، وكان دائماً في الطليعة ما ترك في قلوب رفاقه العسكريين أثراً باقياً لا ينمحي , فأضحى جلالته رمز عز وفخار لكل من ينتمي للقوات المسلحة الأردنية، لأنه المثل الأعلى في الانجاز والعطاء .

ويبين العقيد العموش ان جلالته كان يظهر دائما اهتمامه الشديد بالتطوير والتحديث والتسليح في جميع المجالات التدريبية والإدارية بهدف الارتقاء بالكتيبة والوصول بها الى أعلى درجات الكفاءة والاحتراف واضعاً اياها في المكانة التي تستحقها .

ويقول " نهنئ أنفسنا في عيد ميلاد جلالة القائد حفظه الله تعالى وأدامه ذخرا لنا وللوطن وأدام عليه الصحة والعافية " .

العقيد ركن المتقاعد محمد عليان سليم الشرعة يقول : تشرفت بالعمل بمعية القائد الاعلى عندما كنت قائد سرية في كتيبة الدبابات العاشرة الملكية من 17 آب 1985 ولغاية الاول من كانون الاول من العام 1986 حيث كان جلالته قائدا للسرية الثانية وكنت قائدا للسرية الثالثة .

ويضيف " اعتبر هذه الخدمة وسام شرف على صدري لا ينتهي بانتهاء التقاعد العسكري بل ترافقني ذكرياته وشجونه مدى حياتي , وسأمنحه اخلاصا بعد حياتي الى ابنائي واحفادي " .

يقول الشرعة " لم يكن جلالته يتغيب على الاطلاق عن الطابور الصباحي الرياضي بل كان دائما موجودا قبل الجميع في الميدان ليتوجه بعدها الى نادي الافراد والضباط يتفقد افطار الجنود واحوالهم " .

ويشير الى ان جلالة الملك المعلم الاول في كيفية الحفاظ على الوقت بتنفيذ البرامج التدريبية بحذافيرها , حيث كان يقوم بالاشراف الشخصي على برنامج الدوام وعمليات التدريب والصيانة اللازمة مبينا ان جلالته كان يقوم بغسيل دبابته بكل تواضع مع بقية طاقم الدبابة .

ويستذكر العقيد المتقاعد الشرعة قصة شخصية مع جلالته حين قام جلالته بتدريسه اللغة الانجليزية ما مكنه من الحصول على اعلى النتائج في الدورة التي انتسب اليها .

ويشير الى ان جلالة الملك عبد الله الثاني حريص على تدريب الجنود الجدد بكل مهارة واقتدار , اذ انه ولدى مشاهدته لاي جندي غير متمكن من ادائه التدريبي على الوجه الامثل كان يحرص على متابعته شخصيا الى ان يتمكن من تطبيق تدريبه بشكل دقيق , كما كان جلالته يهتم بتدريب سريته ويعلم زملاءه من قادة السرايا الاخرى حول كل ما يعرفه من مهارات وفنون عسكرية ويحثهم على المنافسة الشريفة للوصول الى المستويات الفضلى بسراياهم .

ويبين العقيد المتقاعد الشرعة ان جلالة الملك كان يرفض ان يحظى باي نوع من التمييز او الحماية اثناء التدريب قد يميزه عن غيره من افراد القوات المسلحة بل كان جلالته يطبق جميع المهارات العسكرية بتفوق واقتدار .

الرائد مظلي عاطف شاهر العمرو يقول ان تشرفي بالخدمة العسكرية الى جانب جلالة الملك منحتني الفرصة لان ألمس عن قرب ما يعرفه كل أردني وأردنية من صفات نبيلة لجلالته ,فهو مثال للتواضع والبساطة ، الإبداع والعطاء والانتماء ، صاحب فكر ومنطق وعزيمة وإصرار ، قائد فذ , وموجه ومعلم . ويضيف انه وحين كان يعمل آمرا لمركز تدريب كتيبة مكافحة الإرهاب/71 تشرف بحضور جلالة القائد الأعلى للتدرب في المركز برفقة ضباط وضباط صف وأفراد هذا المركز ، اذ كان جلالته يتدرب مرتين بالأسبوع لفترة دامت لأكثر من شهرين , وكان سلوك جلالته اثناء التدريب رسالة لضباط وضباط صف وأفراد العمليات الخاصة في الكتيبة للاستمرار بالتدريب الواقعي المميز للحفاظ على المستوى العالي الذي وصل إليه منتسبو هذه الكتيبة المميزة بمهاراتهم ولياقتهم البدنية العالية ، والدقة في الرماية ، والسرعة في تنفيذ الواجبات ، والقدرة على انجاز الواجبات والمهام بنجاح في الظروف العملياتية الصعبة التي تواجه عمليات مكافحة الإرهاب والاتزان والتفكير الصحيح ، والقدرة على التخطيط والتنفيذ ، والسرعة في اتخاذ القرارات لهذا النوع من العمليات الذي يجب أن يكون القرار فيه سريعاً ومناسباً .

ويوضح الرائد العمرو ان جلالة القائد الأعلى تميز بالمعرفة الكاملة والدقيقة بالأسلحة , والمهمات التي يتدرب عليها , قائلا " كنا نلمس ذلك من خلال طريقته بحمل السلاح وكيفية التعامل مع المهمات الموكولة اليه بطريقة سهلة,حيث كنا نلحظ حركة السلاح وكأنها قطعة من جسده, وهذا هو الاحتراف الحقيقي والجندية الصادقة " .

ويضيف ان جلالة القائد الأعلى وبالرغم من كثرة الأعباء الملقاة على عاتقه وتحمله لكثير من المسؤوليات محلياً ودولياً ، كان ينظم وقته ليتدرب مرتين اسبوعياً في العمليات الخاصة (كتيبة مكافحة الإرهاب/71) .

ويدعو الرائد العمرو رفاقه من حملة السلاح الى الاقتداء بالسمات العسكرية التي تميز بها جلالته من معنويات تفوق عنان السماء، ونظرة مستقبلية واعية، واستعداد على مدار الساعة لتنفيذ الواجبات والمهام ، ليكونوا عين القائد ، الساهرين على أمن الوطن في ظل القيادة الهاشمية الحكيمة.

ويقول " كان جلالة القائد الأعلى يدخل ميدان الشرف والرجولة والقوة شامخا كالصقر متعطشا للتدريب مرتديا لباس المعركة كاملا , يتدرب بانتظام ,وبتوقيت دقيق, وتركيز عال,حيث كان ينفذ التمارين المطلوبة كاملة بقوة وعزيمة وإصرار, ويحقق نتائج مميزة ورماية دقيقة مركزة , فهو القائد الذي نتعلم منه احترام الوقت والعزيمة والاصرار, ورباطة الجأش " .

ويشير الى ان التدريبات العسكرية لجلالته كانت رسالة تلخصت في بث روح ما يسمى بالفكر الاحترافي لدى منتسبي العمليات الخاصة وكتيبة مكافحة الإرهاب/71 مبينا أن هذا الفكر لا يعني أن تكون جنديا أو منتسبا لسلاح معين فقط وإنما اتخاذ الجندية كحرفة تبدع فيها وتطور وتنتج ، وتكتسب المهارات والخبرات، وترفع من مستوى اللياقة البدنية بشكل مميز وتحافظ عليه وتقوم بتنفيذ الواجبات والمهمات المطلوبة بمنهجية صحيحة ، وطريقة علمية مدروسة ، تجمع المعلومات وتحللها ، ثم تدرس الأهداف بواقعها ، وتخطط وتنفذ كرجل عمليات خاصة يحمل الفكر الاحترافي ويعرف مدى الصعوبات والخطورة التي تواجهه أثناء التنفيذ , قائلا ان جلالته رجل المواقف والمهام الصعبة صاحب الفكر الاحترافي .

بترا





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع