أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السبت .. الحرارة أعلى من معدلاتها كيف أجاب خطاب العرش عن أسئلة الأردنيين؟… الخطة الأوضح: نشتبك من دون «المغامرة بمستقبلنا» كاتب في "واشنطن بوست": مذكرات الاعتقال لحظة إذلال لـ"إسرائيل" على الساحة العالمية هدف النعيمات بمرمى الكويت ينافس على جائزة آسيوية لليوم الثاني على التوالي .. الاحتلال يستهدف مسشتفى كمال عدوان شمال غزة دوي انفجارات في حيفا ونهاريا وانطلاق صفارات الإنذار في مناطق واسعة شمال فلسطين / فيديو 840 قرار تسفير مكتبي بحق عمال وافدين خلال 10 أشهر صواريخ «لا تقهر» .. أوكرانيا تستنجد بالغرب لمواجهة التحدي الروسي تراجع مستوردات الأردن من النفط العراقي بنسبة 12% حتى نهاية أيلول استشهاد مدير مستشفى و 6 موظفين في غارة اسرائيلية على البقاع نيويورك تايمز تكشف ملامح اتفاق وشيك بين إسرائيل ولبنان انتحار أمام الضباط وهروب من مدرعة أثناء القتال .. جحيم نفسي لجيش الاحتلال بغزة‏ المنتخب الوطني لكرة السلة يفوز على نظيره العراقي معارك عنيفة في بلدة الجبين جنوبي لبنان .. ومسيرات في أجواء الجليل الغربي تجهيز منصة لاستقبال آراء الأردنيين بأداء مجلس النواب إصابة أربعة طلاب أردنيين بحادث سير في جورجيا نيويورك تايمز: هدنة محتملة بلبنان لـ60 يوما الصفدي: يحق لنا التباهي بحكمنا الهاشمي ونفخر بدفاع الملك عن غزة حقوقيون : مذكرة اعتقال نتنياهو خطوة حاسمة نحو تحقيق العدالة الدولية الكرك: مزارعون ومربو أغنام يطالبون بإعادة تأهيل الطريق الموصل إلى مزارعهم
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة نتائج التوجيهي: راحت السكرة وجاءت الفكرة

نتائج التوجيهي: راحت السكرة وجاءت الفكرة

26-07-2019 07:55 PM

بعد غبطة الأمس، فرحة نتائج الثانوية العامة، حيث النجاح والمعدلات الشامخة وغير المسبوقة، دعونا نسعى إلى لحظة هدوء، نتفكّر خلالها الوقائع التالية:
الأولى: واقعيا عدنا لنظام الدورتين الامتحانيتين، مع فارق الزمن بينهما، إذ يفترض منطقيا على جميع الطلبة - مهما علت أو دنت معدلاتهم- التقدم للدورة التكميلية، أقلها إعادة مادة واحدة أو أكثر، فبالمحصّلة لن يخسروا شيئا؛ العلامة الأعلى هي المعتمدة.
الثانية: ارتفاع أو رفع نسب النجاح وبالتالي المعدلات جاء كنتيجة طبيعية لسياسة أسئلة الخطوط العريضة في الكتب المدرسية، كما أعلنتها سابقا الامتحانات، إضافة إلى إلغاء أسئلة التميّز من الامتحانات كلها.
الثالثة: اقتصار احتساب أوائل المملكة على علامتين فقط؛ (١٠٠٪) و(٩٩.٩) مكرر، يُعني أنّ أعداد الطلبة ضمن فئات العلامات الأخرى (٩٩.٨ و ٩٩.٧ و...) مرتفع جدا، يصعب معه عدّهم كأوائل مملكة، وهذا ظلم جلي لأصحابها. علما أنّ المقصود بالعشرة الأوائل، العلامات العشرة الأعلى وأصحابها مهما كان عديدهم وليس عدد عشرة أشخاص فقط، بمعنى أن المكرر يحسب ضمن مرتبته.
الرابعة: ستساهم الدورة التكميلية في رفع المعدلات أكثر وبالتالي زيادة أعداد الطلبة ضمن الفئات المرتفعة أصلا ( ٩٥-١٠٠ / ٩٠-٩٥ و ...)، ما يُعني بالضرورة رفع معدلات القبول في الجامعات بصورة غير مسبوقة، بخلاف ما تعلنه وزارة التربية.
لنتأمّل الصورة التالية:
عدد الطلبة الذين تم قبولهم في كليات الطبّ وطبّ الأسنان بالجامعات الحكومية في العام الدراسيّ السابق ( ٦٣٣ ) طالبا وطالبة عن طريق التنافس، وبقية المقاعد جاءت عن طريق الاستثناءات ونظام الموازي.
وبالإجابة على سؤال (لم تجب عليه الوزارة حتى الآن): كم عدد الطلبة الحاصلين على معدل ٩٩٪ وما فوق، والحاصلين على ٩٨٪ وما فوق، ربّما تظهر الورطة الحقيقية، إذ كم سيكون أدنى معدل للقبول في كليات الطبّ وطبّ الأسنان (مثلا) لهذا العام؟
الخامسة: أغلب المتحصّلين على معدلات مرتفعة سيجدون أنفسهم مضطرين إما للموازي أو للجامعات الخاصة أو للخارج، سيّما وأنّ طموحاتهم أرتفعت بما يوازي معدلاتهم، وهذا حقّ لهم.
السادسة: من غير المفهوم منطقيا سبب فتح باب التقدم للقبول الموحد للجامعات مرتين؛ الأولى الآن، ثم النوم على الطلبات حتى الانتهاء من الدورة التكميلية، ثم الصحو وفتح باب التقدم للقبول الموحد من جديد والإعلان عن نتائج القبول.
ربّما يؤكد السابق ما ذهب إليه أغلب التربويين، في أنّ نظام التوجيهي الحالي سُلق سلقا وطبّق على عجل بعيوبه وثغراته لخدمة غرض أو مطلب ما، وفي غياب الوضوح والشفافية يحقّ لنا تكهّنه حيثما يقدنا المنطق.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع