أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
البندورة بـ35 قرش في السوق المركزي تخفيضات على أكثر من 390 سلعة بالاستهلاكية المدنية الاحتلال يقتحم مدينة طولكرم وضواحيها الأردن .. ما المقصود بالمرتفع السيبيري؟ هل تستمر أسعار الذهب عالميا بالارتفاع؟ أسعار العملات الرقمية اليوم السبت الأردن .. ارتفاع جنوني في أسعار الذهب السبت بدء إعادة إنشاء طريق محي-الأبيض بالكرك الأردن .. تحديد مواقع تساقط الأمطار خلال موجة البرد الأردن .. إقامة صلاة الاستسقاء بجميع المناطق اليوم السبت .. الحرارة أعلى من معدلاتها كيف أجاب خطاب العرش عن أسئلة الأردنيين؟… الخطة الأوضح: نشتبك من دون «المغامرة بمستقبلنا» كاتب في "واشنطن بوست": مذكرات الاعتقال لحظة إذلال لـ"إسرائيل" على الساحة العالمية هدف النعيمات بمرمى الكويت ينافس على جائزة آسيوية لليوم الثاني على التوالي .. الاحتلال يستهدف مسشتفى كمال عدوان شمال غزة دوي انفجارات في حيفا ونهاريا وانطلاق صفارات الإنذار في مناطق واسعة شمال فلسطين / فيديو 840 قرار تسفير مكتبي بحق عمال وافدين خلال 10 أشهر صواريخ «لا تقهر» .. أوكرانيا تستنجد بالغرب لمواجهة التحدي الروسي تراجع مستوردات الأردن من النفط العراقي بنسبة 12% حتى نهاية أيلول استشهاد مدير مستشفى و 6 موظفين في غارة اسرائيلية على البقاع

رسالة من امرأة

29-07-2019 08:00 PM

قصة قصيرة - عاد سليم من السفر كغيره من المغتربين في فصل الصيف، وكان قد اعتاد وهو ذاهب إلى المسجد أو عائد منه أن يمر من أمام بيت ابن عمه أحمد الذي كان يصر عليه أن يدخل لشرب فنجان من القهوة، فقد اعتاد اُبن عمه هذا أن يجلس في فناء المنزل تحت شجرة التين، وفعلاً كان سليم يستجيب لدعوة ابن خاله، فيجلسا في ظل الشجرة ويتبادلا أطراف الحديث عن الحي وساكنيه.
في زيارته الثالثة لبيت ابن عمه كما العادة قُدِّمَ له كأساً من العصير تَبِعَهُ فنجاناً من القهوة، لكن خلال هذه الزيارة، حدث أمر مهم، لم يدر في خلد ابن خال سليم ولا في خلد سليم نفسُهُ أن كأس العصير الذي قدم لسليم كان دافئاً، فاعتذر عن شربه بعد أن تذوق الرشفة الأولى وقال في نفسه لعل بيت الرجل بدون ثلاجة وليس هناك ماءً بارداً لعمل العصير.
وعندما جاء دور تقديم القهوة لاحظ سليم أن الشاب " إبن أحمد" الذي قدم القهوة قد أدار صينية القهوة باتجاه سليم ليتناول فنجان القهوة هذا بعينه ولا يتناول الآخر، لأن القهوة الساخنة يجب أن تقدم لأبيه حتى لا يشعر بالحيلة التي تديرها زوجته, فافترض سليم حسن النية وتناول الفنجان الذي يريده الشاب أن يتناوله، ولما ارتشف رشفته الأولى وإذا بفنجان القهوة قد صنع بالماء البارد، فسأل ابن عمه عن قهوته إذا كانت ساخنة أم فاترة فأجابه بأنها ساخنة.
فهم سليم الرسالة أن تقديم العصير دافئاً والقهوة باردة حركات ذات مغزى، وأدرك المعنى، فهي تعني أن الزائر شخص غير مرغوب فيه، وأن هذه الزوجة لا تحب الضيوف، فخرج على الفور متعللاً بأن أحداً بانتظاره ودون أن يخبر ابن خاله عما حصل من زوجته خرج ولم يعد.
يبدو أن هذا السلوك قد اخترعه بعض خبثاء العرب فصار من عاداتهم. أقصد من عادات بعض الخبثاء.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع