أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
طقس العرب: موجة البرد السيبيرية القادمة ستشمل غزة 6200 لاجئ غادروا الأردن لتوطينهم في بلد ثالث الحرارة ستلامس الصفر في الاردن وتحذير من الصقيع سبعة شهداء جراء قصف الاحتلال عدة مناطق في قطاع غزة حكومة نتنياهو تدعو إلى فرض عقوبات على السلطة دائرة الافتاء تدعو الأردنيين للمشاركة بصلاة الاستسقاء مدير المستشفيات الميدانية بغزة: الاحتلال يمنع دخول الوقود والمياه لمستشفى كمال عدوان غارات تستهدف ضاحية بيروت الجنوبية بعد إنذار اسرائيلي للسكان بالإخلاء إعلام عبري: "إسرائيل" ولبنان قريبان من اتفاق في غضون أيام ترمب يخطط لمعاقبة (الجنائية الدولية) الشرطة البرازيلية تتهم بولسونارو رسميا بالتخطيط لانقلاب رئيس وزراء المجر يتحدى الجنائية الدولية : سأدعو نتنياهو لزيارة البلاد الذهب يتجه لتسجيل أفضل أداء أسبوعي في عام إنذارات إسرائيلية بإخلاء منطقتين في صور جنوبي لبنان الخيرية الهاشمية : إرسال 57 ألف طن من المساعدات لغزة منذ بدء العدوان الاحتلال ينشر معلبات سامة بغزة عمدة مدينة أمريكية : سنعتقل نتنياهو وغالانت الجمعة .. ارتفاع آخر على درجات الحرارة الاحتلال يقصف مستشفى كمال عدوان شمال القطاع .. "الأوكسجين نفد" (شاهد) الأردن يوقع بيانًا لإقامة علاقات دبلوماسية مع تيمور الشرقية
التغريد خارج السرب ..
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة التغريد خارج السرب ..

التغريد خارج السرب ..

05-08-2019 01:00 AM

عندما يتعلق الأمر بمصلحة الوطن وبأمنه ، على الجميع أن " يحط الطاعة " دون تذمّر ٍأو احتجاج أو حتى نقاش ! لأن الوطن وبعيدًا عن كل المُنّغصات والمفارقات يجب أن يظل في منأى عمّا قد يمس هيبته وسمعته ، ويجب أن يكون الصراع بين الديّكة الذين سيصبحون في يوم ٍ ما " فراخًا " تكاكي - وقد تبيض - يكون في ساحات تقع خارج مضماره وبعيدًا عن ارضه وسمائه !

من المحزن أن يتناقل بعض الناس من العامة ومن " الفاهمين " ، في مجالسهم ، في اماكن عملهم ، وفي حواراتهم الألكترونية عن قصد أو دون قصد احاديثًا شتى ، وأنصاف معلومات فيها إسفاف وثرثرة هَطلى وتهيؤات ، لا تحتكم الى عقل ٍ ولا تستند على منطق . . فيما ينتهج أخرون تصعيدًا أحمقًا لأمور وسيناريوهات ماركة " صُنع " في الخارج مُختلقة من ألفها الى يائها ، ليست من الواقع في شيء ، لكنها وللأسف تنطلي على السذج فيلوكونها بألسنتهم وتخطها كتاباتهم وتصبح مدار مناقشات رعناء ، يمتاز أصحابها بقصر النظر وبهوس التشويش على وطن كد اجدادنا وآباؤنا فيه واجتهدوا وضحوا وبذلوا الصعب لبنائه كدولة ونظام وأجهزة ومؤسسات .

يلاحظ المتتبع لما يجري في بلدنا أن ظاهرة الخوض في خصوصيات الناس وحشر الأنوف في سمعتهم وأعراضهم أخذت منحى خطيرًا ظالمًا إتسع نطاق الجهر به ، فبعد أن كانت منذ سنوات ظاهرة خجولة حذرة ومحدودة ، تفشت وانتشرت دون وازع من ضمير او خشية من عقاب ، حتى صار البعض يدفع ثمنًا غاليًا من سمعته اذا تسلّم مسؤولية أو منصبًا ! أو استثمر مالًا ، أو حقق انجازًا ! بل أضحت بعض المناصب لعنة تطارد أصحابها حتى بعد زوالها ! وصار النجاح في بلدنا محط اتهام .

لم يكن بلدنا هكذا ولم يكن ناسنا على هذه الصورة من القسوة ، كنا متحابين متآلفين ، فخورين بإنتمائنا لهذا الوطن الذي يحتاج في هذه المرحلة بالذات الى تماسكنا وتعاضدنا اكثر من ذي قبل ، لقد حان وقت الصحوة وقت الانتصار للوطن ، والإلتفاف حول قيادته ونبذ التراشق ورجم الآخر .

ونقول لأولئك الذين يُصرّون على التغريد خارج السرب ، تأكدوا بأن أعمالكم ومواقفكم المشبوه ستعود عليكم حسرات بإذن الله تعالى ، بعد أن يسترد الوطن عافيته ويواصل مسيرته .

عمر عبنده





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع