زاد الاردن الاخباري -
قال المتحدث باسم الازهر الشريف محمد رفاعة الطهطاوي اليوم الجمعة إنه قدم استقالته وانضم الى المحتجين المطالبين بإقصاء الرئيس المصري حسني مبارك.
وأضاف "أنا مشارك في المظاهرات... لتأييد الثوار الى أبعد مدى".
وأدى عشرات آلاف المتظاهرين صلاة الجمعة في ميدان التحرير بوسط القاهرة الذي أصبح معقلا لحركة الاحتجاج المطالبة منذ 11 يوما برحيل الرئيس المصري حسني مبارك والذي بدا يتوافد اليه الالاف منذ الصباح استعدادا لـ"جمعة الرحيل".
وخطب إمام الجمعة الشيخ خالد المراكبي في المتظاهرين قائلا "لا تسمعوا لهؤلاء الذين يريدون إجهاض ما تقومون به" في إشارة إلى دعوة السلطة للتهدئة بعد إعلان الرئيس مبارك عدم ترشحه لولاية جديدة.
وأضاف "لا للظلم لا للاحتكار لا للمهانة لا لما ترفضه القيم نطالبكم بالثبات حتى النصر" مشددا "نطالب بتغيير النظام وبتعديل الدستور والإفراج عن المعتقلين وإلغاء قانون الطوارئ النقطة السوداء في تاريخنا".
وأكد الخطيب الذي ينتمي إلى جماعة أنصار السنة المحمدية وهي مجموعة سلفية غير سياسية تدعو إلى محاربة البدع والخرافات والتمسك بالسنة والقران، "ليس لنا أي حزب يعبر عنا وعن مطالبنا. الكل جاء مسلم مسيحي جاء ليعبر عن حقه المسلوب".
وقال ردا على دعوة السلطة إلى الحوار "الذي يريد أن يفاوض عليه أن يأتي هنا ويتكلم".
وقام المصلون على الإثر بأداء صلاة الجمعة جمعا ثم صلاة الغائب على أرواح القتلى التي عندها أجهش الخطيب في البكاء ومعه جموع المصلين.
وعقب الصلاة دبت حالة حماس قوية بين المتظاهرين الذين أخذوا يهتفون بكل قوة "ارحل ارحل" و"يا رئيس صح النوم النهاردة آخر يوم".
وكالات