أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأحد .. ارتفاع طفيف على الحرارة ‏كيف نستدير للداخل : الدولة والشارع معاً؟ السجن 17 عاماً لمزور شهادتي دراسات عليا لمسؤولين 7 أحزاب تسعى للاندماج .. والمال يقف عائقاً هل يشهد الاردن تساقطا للثلوج هذا الاسبوع؟ (صغير برشلونة) يسقط ريال مدريد طبيب اردني : انتشار آلام المفاصل والعضلات بين الشباب الاحتلال يشعل الضفة .. قصف وتجريف وحصار في جنين وطولكرم (شاهد) ١٠٢ الف سوري دخلوا بلادهم عبر حدود جابر .. بينهم ٢٧ الفا و٤٢٢ كانوا لاجئين في الاردن إطلاق معرض الأردن: فجر المسيحية في روما التلفزيون الأردني يشطب اقتباسا لـسمية الغنوشي والبواريد يوضح أول زيارة خارجية .. أحمد الشرع إلى السعودية الأحد الزرقاء : "شورت" يصاحبه صوت "انفجار" بمحول كهرباء وانقطاع التيار عن "الزواهرة" “سري جدا” .. القسام تبث مشاهد خاصة لتسليم 3 أسرى إسرائيليين مرصد أكيد: 90 إشاعة في كانون الثاني الماضي ترمب: أمرنا بضربات جوية على مقاتلين داعش في الصومال مقاومو الضفة يوقعون 10 جنود صهاينة في كمين محكم منتخب النشميات يشارك في بطولة دبي الودية جامعة اليرموك تُطلق قناتها الرسمية على "واتساب" بيان أوروبي يدعو الاحتلال إلى عدم حظر نشاط الأونروا
الصفحة الرئيسية عربي و دولي موسى يعود الى الساحة الداخلية المصرية ولا...

موسى يعود الى الساحة الداخلية المصرية ولا يستبعد خوض سباق الرئاسة

04-02-2011 06:21 PM

زاد الاردن الاخباري -

عاد عمرو موسى الامين العام للجامعة العربية الى ساحة السياسية الداخلية المصرية في خضم الانتفاضة التي اطلقها شباب يطالب بالتغيير فقام بزيارة الجمعة لأول مرة للمتظاهرين في ميدان التحرير واعلن لاول مرة انه قد يكون من الوارد ان يخوض سباق الرئاسة.

واعلن مكتب موسى انه قام بزيارة ميدان التحرير في اطار المساعي المبذولة من شخصيات عديدة "للتهدئة".

ورغم حرص الامين العام للجامعة على وضع الامور في سياق مساعي انهاء الازمة غير المسبوقة التي يشهدها نظام الرئيس حسني مبارك الا ان نزوله الى الميدان الذي اصبح رمز الانتفاضة المستمرة منذ الخامس والعشرين من كانون الثاني/يناير كان بمثابة رسالة واضحة تؤكد وجوده على الساحة واستعداده لمنافسة الطامحين الى الرئاسة.

وقال موسى صباح الجمعة انه لا يستبعد الترشح للرئاسة خلال الانتخابات المقبلة المفترض اجراؤها في ايلول/سبتمبر المقبل.

وقال موسى لاذاعة اوروبا 1 انه مستعد للعب دور في المرحلة الانتقالية في مصر. وردا على سؤال حول امكانية ترشحه للانتخابات الرئاسية اجاب "ولماذا اقول لا؟".

واضاف "انا في تصرف بلدي بالتاكيد. لكننا سنتابع التطورات السياسية. انا على استعداد للخدمة بصفتي مواطنا له الحق في الترشح".

ولم يستبعد عمرو موسى ايضا امكانية المشاركة في حكومة انتقالية محتملة، معربا عن رغبته في حصول "اجماع وطني".

وتابع "لا يمكننا تجاهل قوى سياسية، بمن فيهم الاخوان المسلمون"، ابرز الحركات المعارضة المنظمة في مصر.

واعتبر عمرو موسى ان اليوم الجمعة "سيكون حاسما" بالنسبة لمصر، مع قيام تظاهرات جديدة بدعوة من القوى المعارضة التي دعت الى جعل هذا اليوم "جمعة الرحيل" بالنسبة لمبارك.

وكان حلم الرئاسة بدأ يراود الامين عام للجامعة العربية عام 2005 عندما رشحه شباب انذاك للرئاسة اثر استطلاعات راي غير رسمية اجروها من خلال المدونات المصرية على شبكة الانترنت.

وعاد موسى ليطرح نفسه على الساحة الداخلية في شباط/فبراير الماضي بعد عودة المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي الى مصر واعلانه الصريح انه على استعداد لمنافسة مبارك في الانتخابات الرئاسية اذا ما تم تعديل الدستور لالغاء القيود المفروضة على حق الترشيح.

وكانت عودة البرادعي القت حجرا في الحياة السياسية المصرية الراكدة وخلقت زخما سياسيا لم يشأ الامين العام ان يغيب عنه، فأعلن في تصريحات صحفية انع "استعداد لخدمة بلده" في اي موقف غير انه قال مرارا انه لن يفكر في خوض سباق الرئاسة اذا ما قرر الرئيس حسني مبارك الترشح في الانتخابات المقبلة.

اما اليوم، وقد دفعت انتفاضة الشباب الرئيس المصري الى الاعلان عن عدم نيته الترشح فلم يعد هناك عائق امام عمرو موسى.

ويتمتع الامين العام للجامعة العربية بشعبية كبيرة بسبب مواقفه تجاه اسرائيل التي يرى المصريون انها صارمة وتصريحاته التي عادة ما تتوافق مع المزاج الشعبي العام.

ولا يفوت موسى فرصة لتعزيز شعبيته. وخلال الجلسة الافتتاحية للقمة الاقتصادية العربية التي عقدت في شرم الشيخ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، اي بعد خمسة ايام من رحيل الرئيس التونسي زين العابدين على التي الهمت المصريين وادت الى تفجر انتفاضهم على نحو غير متوقع بعد 11 يوما فقط، حرص موسى على اعلان تعاطفه مع مطالب الشعوب العربية.

وقدم امام القادة العرب ما يشبه النقد للنظام العربي الرسمي قائلا ان "المواطن العربي في حالة غضب واحباط غير مسبوقة" مضيفا ان "ما يحدث في تونس من ثورة ليس امرا بعيدا عن موضوع هذه القمة اي التنمية الاقتصادية والاجتماعية ودرجة توازنها وتصاعدها وشموليتها وحسن توزيعها".

وتابع "كما انه ليس بعيدا عما يدور في اذهان الجميع من ان النفس العربية منكسرة بالفقر والبطالة والتراجع العام في المؤشرات الحقيقية للتنمية والتي تزخر بالاشارة اليها تقارير دولية وتقارير الامم المتحدة بصفة خاصة".

واشار الى ان كل ذلك "يضاف الى المشكلات السياسية التي لم نستطع حل اغلبها ولم تتمكن القوى الكبرى من حسن ادارتها لم تكن قد زادتها تعقيدا واوردتها موارد الفشل فأدخلت المواطن العربي في حالة غضب واحباط غير مسبوقة".

ا ف ب





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع