زاد الاردن الاخباري -
العرب اليوم- خالد الخريشا
ما زال شارع المصفاة بالزرقاء يعاني من الاهتراءات الفنية والهندسية منذ 20 عاما ورغم توصيات الحكومة بعد الزيارة الملكية السامية لمحافظة الزرقاء وانعقاد المجلس الوزاري في الزرقاء عام 2007 بضرورة إعادة تأهيل هذا الطريق من خلال الأشغال العامة ومصفاة البترول والبلدية وأمانة عمان إلا أن هذه المواعيد ما زالت حبرا على ورق والشارع يعاني من حالة متردية من جميع النواحي الفنية والهندسية والتجميلية وحسب الأهالي فهو يحتاج لعملية جراحية عاجلة .
الستيني أبو يوسف يقول أن هذا الشارع من أسوأ شوارع المملكة وهو لا يرتقي الى مستوى الطرق الزراعية البدائية نظرا لكثرة الحفريات والانحناءات وفوهات المناهل غير الحضارية عداك أن الشارع مصيدة للمركبات يتربص بها خاصة في فصل الشتاء مبينا أن المرور من هذا الشارع يشكل له رعبا كبيرا حيث عليه بعد المرور أن يزور الميكانيكي بسبب خراب الصنوبرصات أو سقوط الاكزوزت , وناشد أبو يوسف الحكومة معالجة الاختلالات الفنية ريثما يتم طرح العطاء لان الحفر والمطبات تحتاج الى عدد قليل من قلابات الزفتة وإزالة البلاء عن هذا الشارع .
وقالت المواطنة ميرفت محمد عن دور مجلس الوزراء "الخدمات من أرصفة وطرق تعاني النسيان والإهمال وشارع المصفاة كان ولا يزال حديث معظم الوزراء والمحافظين لكنه يعاني الأمرين منذ 20 عاما "
وأضافت أن مصفاة البترول أكبر ملوث بيئي لأهالي الزرقاء ومع ذلك ترفض تأهيل هذا الشارع الذي ما زال يحمل اسم الشركة العريقة فشاحناتها وصهاريجها عطبت وخربت الشوارع ,وأما بلدية الزرقاء فتجني مئات الآلاف من هذا الشارع بحسب وجود أكثر من ألف محل لتصليح السيارات تملكها البلدية , وبات من الضروري تحديد الجهات صاحبة العلاقة بهذا الشارع .
ويرى عصام الخالدي أن شارع المصفاة في الزرقاء عبارة عن فيلم هندي طويل مليء بالحفر والمطبات الهوائية وأغطية المناهل المرتفعة عن مستوى الشارع وبعض الهبوطات هنا وهناك فالمواطن الذي يقصده ضروري أن يقوم بالمرور على فني تصليح لان المركبة تحتاج الى ميزان وستصاب بالرجة ,وفي فصل الشتاء السيارات تهرب من المستنقعات خاصة الحفرة المقابلة لبئر سلطة المياه لتفاجأ بسيارات أخرى , كما أن الحفر أثرت على عمر المركبات من الناحية الفنية , والطامة الكبرى الشارع من منطقة مثلث المدينة الرياضية صوب منطقة الفلاتر وكأن السيارات تسير في منطقة كسارات أو مقالع جبلية "
من جابنه قال نائب مدير أشغال محافظة الزرقاء المهندس خالد التميمي" أن الشارع يتبع من الناحية التنظيمية والإدارية الى بلدية الزرقاء فهو شارع غير نافذ والأشغال العامة تكون مسؤوليتها عن الطرق النافذة وهو غير مصنف طريق نافذ" وأضاف" الطريق على جميع جوانبه هي محلات مؤجرة للبلدية كما أن الشارع بالفعل يخدم صهاريج واليات مصفاة البترول سواء من خلال طريق دوار الشعلة أو من خلال طريق مثلث الهاشمية "
وأشار التميمي أن" هناك دراسات ربما رفعت الى وزارة الطاقة من اجل إعادة تأهيل الشارع وفي المقابل الأشغال ستقدم الدعم للمواطنين من خلال تعاونها مع البلدية عندما تتوفر المخصصات فالشارع يحتاج أن يكون طريقا خرسانيا وليس على الطريقة التقليدية بسبب الحمولات المحورية للشاحنات الواردة لمشروع المصفاة ".