أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
عشيرة المعايطة تؤكد إدانتها وتجريمها للاعتداء الإرهابي على رجال الأمن العام إصابات جراء سقوط صاروخ على مخيم طولكرم دورة تدريبية حول حق الحصول على المعلومات في عجلون خطة لإنشاء مدينة ترفيهية ونزل بيئي في عجلون بلدية اربد: تضرر 100 بسطة و50 محلا في حريق سوق البالة وزارة الصحة اللبنانية: 3754 شهيدا منذ بدء العدوان الإسرائيلي الحمل الكهربائي يسجل 3625 ميجا واط مساء اليوم دائرة الضريبة تواصل استقبال طلبات التسوية والمصالحة الأمير علي لـ السلامي: لكم مني كل الدعم غارتان إسرائيليتان على ضاحية بيروت الجنوبية بعد إنذار بالإخلاء رئيس مجلس النواب يزور مصابي الأمن في حادثة الرابية الأردن .. تعديلات صارمة في قانون الكهرباء 2024 لمكافحة سرقة الكهرباء طهران: إيران تجهز للرد على إسرائيل مصابو الرابية: مكاننا الميدان وحاضرون له كوب29": اتفاق على تخصيص 300 مليار دولار لمجابهة آثار التغيرات المناخية بالدول الأكثر فقرا بوريل: الحل الوحيد في لبنان وقف اطلاق النار وتطبيق القرار 1701 طقس الاثنين .. انخفاض ملحوظ على درجات الحرارة وأمطار غزيرة مستوطنون يهاجمون تجمع العراعرة البدوي شرق دوما وفاة ثلاثينية إثر تعرضها لإطلاق نار على يد عمها في منطقة كريمة تفويض مدراء التربية بتعطيل المدارس اذا اقتضت الحاجة
الصفحة الرئيسية سيدنا التاريخ الهاشمي سجل وثّق على صفحاته المشرقة...

التاريخ الهاشمي سجل وثّق على صفحاته المشرقة الوسطية واحترام المعتقدات

05-02-2011 01:18 PM

زاد الاردن الاخباري -

تميز التاريخ الهاشمي بسجل وثّق على صدر صفحاته المشرقة الحكمة والاعتدال واحترام الاخر ما جعل المملكة بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني انموذجا للوسطية واحترام المعتقدات عبر صور ولا اروع للتعايش بين الاديان والوئام بينها .

فبعد ان اطلق سليل الدوحة الهاشمية جلالة الملك عبدالله الثاني رسالة عمان التي اضحت وثيقة تاريخية تبين صورة الاسلام الحقيقية القائمة على الانفتاح والاعتدال والوسطية , جاءت مبادرة جلالته لاقامة اسبوع عالمي للوئام بين الاديان .

علماء ورجال دين وبمناسبة اقامة الاسبوع العالمي للوئام بين الاديان الذي يتوافق واحتفالات المملكة بذكرى عيد ميلاد جلالته الميمون وتسلمه سلطاته الدستورية قالوا لوكالة الانباء الاردنية ( بترا ) ان دعوة المملكة الدائمة الى الاعتدال واحترام الاخر ترجمت في رسالة عمان الحضارية التي عكست القيم الهاشمية في الحكمة والاعتدال فيما جاءت مبادرة الوئام بين الاديان ترجمة لنهج وطني وقومي وديني ينبذ الافكار السلبية تجاه مختلف الديانات والمعتقدات .

يقول سماحة قاضي القضاة الدكتور احمد هليل ان من مقاصد الإسلام تحقيق معاني الرحمة للناس أجمعين ، والعمل على نشر الفضيلة وتحقيق مفهوم التعاون على الخير والإحسان ومواجهة معالم الشر والعدوان، وهذه دعوة واضحة وصريحة في محكم القرآن الكريم , قال الله عز وجل : ( وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الاثم والعدوان ) .

ويضيف ان عقيدة الإسلام تقوم على وجوب الإيمان بالرسل عليهم الصلاة والسلام والكتب الإلهية جنباً إلى جنب مع الإيمان بالله تعالى والملائكة واليوم الآخر ، ويحرم الإساءة لهم ، بل إن الاعتداء على أي من الرسل والأنبياء عليهم الصلاة والسلام بالقول الفاحش أو التعبير المنكر أو الرسم المسيء إثم كبير وخروج عن المبادئ والقيم ومنافاة للإيمان , فالرسل جميعاً عليهم السلام يصدرون عن معين واحد قال تعالى ( شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا والذي اوحينا اليك وما وصينا به ابراهيم وموسى وعيسى ان اقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه ) .

ويشير سماحة قاضي القضاة الى ان الإسلام يدعو إلى التعاون بين المؤمنين بالله تعالى في خدمة المجتمع الإنساني ، وبما يحقق الخير والسلام للإنسانية ، اذ ان من مقاصد الإسلام إعمار الأرض ونشر الخير، وإحقاق الحق وإقامة العدل.

ويبين ان هذا الامر يعتبر خطوة عملية في تحقيق التعاون القائم على الاحترام والوقوف على الواجبات والحقوق إسهاماً في بناء الحضارة الإنسانية، مشيرا الى أن تاريخ الإسلام حافل بالمواقف والمنجزات التي تؤكد دوره في بناء الحضارة الإنسانية والمجتمعات البشرية .

ويؤكد سماحة الدكتور هليل ان الواجب المتحتم اليوم على علماء المسلمين أن يكونوا الجسر الواصل بين أصالة الماضي ومعاصرة الحاضر في ضوء الالتزام بالكتاب والسنة بحيث يضبطون تسارع سير الناس والمجتمع والأمة نحو المستقبل الواعد بخطى سريعة لكنها ثابتة ، ويميزون بين ما يمكن أخذه وما يجب رده، ويضفون على الواقع روح الدين المتمثلة في صلاحه لمختلف الأزمنة من خلال النظرة الواقعية ، جمعاً بين رسوخ الأصل وفهم المستجدات.

ويقول : أمام ما يثار من حملة ظالمة لتشويه صورة الدين الحنيف في المجتمع المعاصر، وانتهاز أخطاء قلة قليلة من الأفراد وتضخيم ممارساتها المرتكبة باسمه وهو منها براء, للإيغال في صدور الناس عليه, وتنفيرهم منه, فقد أطلق جلالة الملك عبدالله الثاني بياناً باسم رسالة عمان .

ويوضح الدكتور هليل ان هذه الرسالة تنبثق من أصول الدين وقواعد الشريعة وتبين مبادئ الإسلام للعالم، وتشرح قيمه، وتنوه على دوره في خدمة الإنسانية والنهوض بها، وتشير إلى احترامه لحقوق الإنسان، وتدفع عنه كل اتهام وجه إليه، أو تشويه ألصق به وتوضح أحكام الإسلام التي جاءت بالعدل والتسامح ، ونادت بالحفاظ على حياة الناس وتحريم دمائهم ، بل ودعت إلى حفظ الأموال والأنساب والعقول، بالنظر إلى إنسانية الإنسان دونما اعتبار للّون أو الجنس أو الدين.

ويشير الى ان جلالة الملك وانطلاقا من قيم المدرسة الهاشمية الداعية الى الحكمة والاعتدال واستكمالا لاهداف ومبادىء رسالة عمان كان اطلق العام الماضي مبادرة اسبوع الوئام بين الاديان التي اكدت على تنسيق وتوحيد جهود وعمل مجموعات حوار الاديان بل وأكدت على مفهوم الحوار والجدال بالتي هي أحسن تحقيقاً لقول الله عز وجـل ( ادع الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي احسن .. ) ويقول ان رسالة عمان وما تبعها من مبادرة اقامة الاسبوع العالمي للوئام بين الاديان يمثل انسجاما مع رؤية الدين لآفاق البعد الاجتماعي ومبادئه الإنسانية، ويوضح علاقاته بالمجتمع الإنساني، وفهم الدين من غير غلو فيه أو إنفلات منه، ويرد على المغرضين شبهة التطرف والإرهاب ويذود عن الدين الأباطيل المنسوبة إليه من قتل للأبرياء أو ترويع للآمنين من الشيوخ والأطفال والنساء ويؤكد الإعتزاز بالإسلام سماحةً ووسطيةً وأحكاماً وتشريعاً وقيماً ومبادئ .

يقول مدير مركز التعايش الديني الاب نبيل حداد ان الهاشميين انتهجوا على الدوام نهجاً يبرز صورة الأمة بحكم المسؤولية الدينية والتاريخية الموروثة التي تحملتها القيادة الهاشمية وهو نهج تشهد له التجربة التاريخية لما يتحلى به من إلانسانيةً والصدقية.

ويضيف ان مدرسة الحكم الهاشمية تقوم على الحكمة والعدلِ ما جعل الأردنَ، صاحبَ التاريخِ والحضارة وهو وطن الجغرافيا المباركة , فيه ولد الأنبياء واليه وفد الأولياء والصحابة .

ويبين ان دعوة المملكة الدائمة الى الاعتدال واحترام الاخر ترجمت في رسالة عمان الحضارية التي لخصت التمازج بين تاريخه وحضارته من جهة وبين القيم الهاشمية التي آمنت بالتعددية واحترام العقائد من جهة اخرى الى ان انعكس ذلك في اسبوع الوئام بين الاديان الذي جاء بمبادرة من جلالة الملك عبدالله الثاني ويهدف الى نشر الوئام بين مختلف الاديان والمعتقدات .

ويشير الى ان القيادة الهاشمية التي اطلقت هذه المبادرة تميزت بسجل التسامحٍ الهاشميٍ حتى اضحى نشر ثقافة الوئام بين الاديان مهمة حملتها القيادة الهاشمية من المملكة الى العالم , وفق رؤية واعية لدورِها الوطني والقومي والحضاري والديني وهو دور نجح جلالة الملك عبدالله الثاني في إبرازه ، فكان الأصدق والأشد تأثيرا والأقوى حجة على سماحة الأمة وتعددية حضارتِها وتقبلها للثقافات والحضارات الأخرى وانفتاحها عليها.

ويلفت الاب حداد الى ان الحرص الهاشمي على تعزيز العلاقات بين اصحاب الديانات المختلفة على ارضية احترام الاخر وعقائده , انطلقت من عمانَ بقيادة هاشمية ادركت على الدوام اهمية نشر السلام والوئام والتي توجت في الربع الأخير من العام الماضي بالمبادرة الهاشمية (أسبوع الوئام بين الأديان) التي تبنتها الجمعية العامة للامم المتحدة وحظيت بالترحيب والتأييد وتم التصويت عليها بالإجماع، ليكون الأسبوع الأول من شهر شباط من كل عام أسبوعاً للوئام بين أتباع الأديان .

ويقول ان المبادرة تهدف الى التركيز على احترام الاخر ونبذ تعميم الافكار السلبية تجاه اتباع مختلف الديانات والمعتقدات .

يقول المفكر والباحث الاسلامي الدكتور حمدي مراد ان مبادرة الوئام بين الاديان التي اطلقها جلالة الملك عبدالله الثاني عبر الامم المتحدة تعتبر مبادرة اسلامية عالمية انسانية بكل معنى الكلمة في هذه الايام العصيبة والمعقدة التي يمر بها العالم بأسره لافتا الى اهمية مضامين تلك المبادرة في الاسهام بتقريب المسافات بين اصحاب العقائد المختلفة .

ويضيف : ليس غريبا على جلالته ان يطلق تلك المبادرة في الامم المتحدة والتي حملت عنوان ( كلمة سواء ) اذ كان سبقها اطلاق جلالته لرسالة عمان التي اكدت على اظهار الصورة الحقيقية لتعاليم الدين الاسلامي السمحة واهمية التعايش بين الاديان واحترام الرأي والرأي الاخر والحوار البناء الدائم كطريق لحل أي خلاف او اختلاف .

ويرى ان مبادرة الوئام بين الاديان بوصفها راسخة في قيم الهاشميين الذين لم يفرقوا يوما بين انسان واخر ابرزت المسؤولية الكبيرة التي تقع على عاتق العلماء ورجال الدين كونهم اصحاب رسالة في تعزيز مضامين الوئام والتضامن بين اصحاب الديانات والمعتقدات المختلفة والتركيز على انسانية الانسان وفعاليته في المجتمعات وقدرته على توظيف طاقاته الايجابية خدمة للمجتمعات وحرصا على نموها وازدهارها بعيدا عن أي توتر قد يكون مصدره الفهم الخاطىء للاسلام .

ويقول الدكتور مراد الاستاذ في جامعة العلوم الاسلامية العالمية انه وكما لاقت رسالة عمان اصداء ايجابية منذ انطلاقتها في العام 2004 على المستويين المحلي والعالمي , فقد جاءت ( كلمة سواء ) لتكمل تلك الايجابية والتفاعل مع اخواننا المسيحيين في العالم اجمع لنشكل معا كاصحاب ديانات سماوية وحدة صف وتعاضد خدمة للبشرية جمعاء .

ويشير الى ان اطلاق جلالة الملك لمبادرة الوئام بين الاديان جاءت بوقت يحتاج فيه العالم بأسره الى نشر ثقافة التسامح والسلام والوسطية والاعتدال , اضافة الى نبذ الصراعات وتجنب الحروب ومحاربة كل سياسات الاحتلال الجائرة والوقوف الى جانب المستضعفين في الارض ما جعل استجابة هيئة الامم المتحدة لتلك المبادرة فورية ولتتحول الى مناسبة عالمية يحتفل بها في الاسبوع الاول من شهر شباط من كل عام .

حيث تلتقي خلاله وفقا لقوله جميع القيادات الدينية على برنامج عمل متطور ومنهجي يشدد على معاني الوئام بين اتباع الديانات المختلفة بما يلتقي وطموحات الناس ورغباتهم في تحقيق السلام والتفاهم المشترك بغية زوال كل المفاهيم الخاطئة والسلبية الخطيرة التي تروج لدى البعض باسم الاديان وهي منها ومنهم براء , وتشكل بدورها - اذا لم يتم احتواؤها بلغة العقل والمنطق والحوار- بؤرا خطيرة قد لا يحمد عقباها لا قدر الله .

وينوه الى ان مبادرة جلالة الملك التي تعلي شأن العقل والحوار من شأنها ان تسهم في تحويل العالم ومن خلال جهود التعاون مع القادة والمفكرين الى واحة امن واستقرار وسلام انساني يقوم على احترام الاخر ومعتقداته .

يقول مدير مكتب الاعلام في البطريركية اللاتينية الاب رفعت بدر انه عندما شاهد العالم جلالة الملك عبدالله الثاني ، ترافقه جلالة الملكة رانيا العبدالله يقفان مع قداسة بابا الفاتيكان بندكتس السادس عشر على مطل نهر الاردن لوضع حجر الاساس لكنيسة معمودية السيد المسيح ادرك العالم أجمع ان الأردن يعيش حالة فريدة .

ويضيف : ان اطلالة قائد عربي لتدشين كنيسة هو علامة ودلالة على أن الحرية الدينية في الاردن التي كفلها الدستور الاردني ليست حبرا على ورق بل انها واقع يومي معاش ينعم تحت مظلته جميع السكان بدون استثناء ويعيشون حرية العبادة ليشكل ذلك صورة رائعة تعكس الوئام بين الاردنيين وعملهم المتواصل في خدمة مجتمعهم وقيادتهم ووطنهم.

ويقول انه ليس بجديد على القيادة الهاشمية ان ترعى المبادرات الخلاقة والفريدة في عالم الحوار والتقارب بين الاديان ليس في الاردن فحسب بل وفي العالم أجمع , اذ انه ومنذ زيارة البابا بولس السادس الى المملكة في العام 1964 واستقباله من قبل المغفور له باذن الله جلالة الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه متزامنا مع استقبال شعبي حاشد كان الاردن وما زال فاتحا ذراعيه ليكون قدوة وانموذجا يحتذى في كل أصقاع العالم.

ويتابع الاب بدر : وفي ثمانينيات القرن الماضي ابتدأت مؤتمرات الحوار السنوية من الاردن وبالتتالي في كل من عمّان والفاتيكان بما يمثل من ثقل معنوي وأخلاقي وروحي .

ويشير الى انه وفي آذار من عام 2000 كان جلالة الملك عبدالله الثاني والعائلة الهاشمية والاسرة الاردنية تصطف للترحيب بقداسة البابا يوحنا بولس الثاني الذي قال أمام جلالته : هنيئا لكم ايها الاردنيون بصفتي الضيافة والانفتاح اللتين تتمتعون بها .

وينوه الى انه وبعد أحداث الحادي عشر من أيلول عام 2001، ولما ذهبت بعض الفئات الى توجيه أصابع الاتهام الى الاسلام والمسلمين وصبغهم بصفة الارهاب الذي لا دين له ، اذ كان الاردن سباقا الى خطوة ريادية حيث عقد مؤتمر العرب المسيحيين في عمان في 11 آذار من عام 2002 ، فوقف العرب المسيحيون معا للدفاع عن الامة كما جاء في شعار المؤتمر الذي رعاه جلالة الملك عبدالله الثاني.

ويقول انه وفي عام 2003 اطلق جلالة الملك رسالة عمان التاريخية التي أصبحت وثيقة يلجأ اليها كل قاص ودان ليطّلع على هوية الاسلام الحقيقية الناصعة التي تؤكد للعالم أن الاسلام لا علاقة له بالارهاب وأنه دين انفتاح على الاخر واعتدال ووسطية .

ويوضح ان التاريخ الاردني فيما يتعلق بالحوار بين الاديان والتعايش مشرف , وان وقفة جلالة الملك المشرفة على منبر الامم المتحدة ، في الثالث والعشرين من أيلول الماضي، ودعوته الى تخصيص اسبوع سنوي للوئام بين الاديان جاءت لتؤسس هذا الاسبوع على هذا التاريخ ولتكمل مسيرة الهاشميين التي نعتز بها .

ويضيف : لقد حملت الدعوة الاردنية للوئام بين الاديان مصداقية وقوة معنوية جعلت الدول الاعضاء في الجمعية الاممية تتبناها بالاجماع وتقرها , وهكذا اصبح الاسبوع الاول من شباط أسبوعا سنويا للوئام بين الاديان بمبادرة هاشمية الفكر وعالمية التطبيق ما سيؤسس لعلاقات متميزة بين اتباع الديانات المختلفة الذين يتعاونون معا لتنمية المجتمعات ولخدمة الانسانية.

يشار الى ان جلالة الملك عبدالله الثاني كان اطلق مبادرة لاقامة اسبوع عالمي للوئام بين الاديان في الثالث والعشرين من ايلول 2010 وتهدف الى نشر رسالة الوئام بين مختلف الاديان والمعتقدات , وقد تبنتها الجمعية العامة للامم المتحدة ليصبح الاسبوع الاول من شهر شباط من كل عام اسبوعا للوئام بين الاديان .



بترا





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع