أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
طقس العرب: موجة البرد السيبيرية القادمة ستشمل غزة 6200 لاجئ غادروا الأردن لتوطينهم في بلد ثالث الحرارة ستلامس الصفر في الاردن وتحذير من الصقيع سبعة شهداء جراء قصف الاحتلال عدة مناطق في قطاع غزة حكومة نتنياهو تدعو إلى فرض عقوبات على السلطة دائرة الافتاء تدعو الأردنيين للمشاركة بصلاة الاستسقاء مدير المستشفيات الميدانية بغزة: الاحتلال يمنع دخول الوقود والمياه لمستشفى كمال عدوان غارات تستهدف ضاحية بيروت الجنوبية بعد إنذار اسرائيلي للسكان بالإخلاء إعلام عبري: "إسرائيل" ولبنان قريبان من اتفاق في غضون أيام ترمب يخطط لمعاقبة (الجنائية الدولية) الشرطة البرازيلية تتهم بولسونارو رسميا بالتخطيط لانقلاب رئيس وزراء المجر يتحدى الجنائية الدولية : سأدعو نتنياهو لزيارة البلاد الذهب يتجه لتسجيل أفضل أداء أسبوعي في عام إنذارات إسرائيلية بإخلاء منطقتين في صور جنوبي لبنان الخيرية الهاشمية : إرسال 57 ألف طن من المساعدات لغزة منذ بدء العدوان الاحتلال ينشر معلبات سامة بغزة عمدة مدينة أمريكية : سنعتقل نتنياهو وغالانت الجمعة .. ارتفاع آخر على درجات الحرارة الاحتلال يقصف مستشفى كمال عدوان شمال القطاع .. "الأوكسجين نفد" (شاهد) الأردن يوقع بيانًا لإقامة علاقات دبلوماسية مع تيمور الشرقية
النفاق ، والاستقواء !
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة النفاق ، والاستقواء !

النفاق ، والاستقواء !

09-09-2019 12:43 AM

النفاق خصلة غير حميدة يتقمصها أِناس في المجتمعات كافة بصرف النظر عن معتقداتهم او مذاهبهم أو دياناتهم .

والنفاق الذي أقصده هنا ليس ذلك الذي تحدث عنه في غير سورة القران الكريم وحيث مصير المنافقين " في الدرك الأسفل من النار " ، وانما أقصد النفاق الموسوم بالتزلف ، وبإظهار الشخص غير ماييطن ، وفي أمثاله قال الشاعر " يُعطيك من طرف اللسان حلاوة ، ويروغ منك كما يروغ الثعلب ُ " .
ظاهرة تفشى النفاق في كل مسارات الحياة أصبحت وسيلة لنيل المرامي بأساليب غير شريفة ، وأصبح انبطاح البعض على دروب ذوي الجاه والسلطة والمال مألوف ٌ ، بين وفي هذا الوسط المارق الذي تختلط في كُريات ِ دمه الخِسة ُوالنذالة ُ وإراقة ماء الوجه .

اسئلة كثيرة يصعب احصاؤها ، في مقدمتها لماذا استشرى النفاق بين الناس على هذا المستوى المؤلم المخزي ؟ لماذا أصبح السعي لنيل المطالب بالتمرد ! وبالأستقواء على كيان الدولة ؟

إن الفئة ، أيُّ فئة ، التي يهدد وجودها كيان الأوطان وتكون مِحراك شر ٍ وبؤرة فساد ٍوإفساد وتحريض ، يجب استئصالها من جذورها قبل " القرامي " ، وإن الجماعات التي تُقصّر في واجباتها وفي أداء الأمانة الموكولة اليها مقابل ما تقبضه من أجر ومنافع وأمتيازات وحوافز يجب محاسبتها بقدر تقصيرها وبقدر الأضرار المادية والمعنوية التي ألحقها هذا التقصير بالغير من الأُسر والبنين والبنات !

إن المشكلة الحقيقة في بعض الدول حديثة العهد بالديموقراطية تكمن في أن بعض ناسها يعتقدون أن الحرية المنشودة تكون في الفوضى والفلتان والتقاعس عن اداء الواجبات والوفاء بحقوق الغير عليهم ، والأوطان .

ومع الأيام قد تتكشف الحقائق فيُفتضح أمر ُ مَن يُضرِم النيران في المراجل ، ليتسلل الى المقدمة أو ليتسلّم زمام الأمور ، أو ليتمكن - وأُشدد على ليتمكن - من اجترار امجاد حققها تحت الارض وفوقها واستعادة الثقل الذي كان ؟
فهل تُبدي لنا الأيام ما كنا نجهله ؟

عمر عبنده





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع