أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ارتفاع عدد الشهداء جراء عدوان الاحتلال المتواصل على جنين إلى 25 حكومة غزة: عودة 80% من فلسطينيي محافظتي غزة والشمال لمناطقهم مجلس الوزراء يقر الأسباب الموجبة لنظام معدل لنظام هيئة الخدمة والإدارة العامة الوحدات يقتطع دينارا من كل تذكرة لصالح غزة الأردن .. القبض على شخص تهجم على الموظفين داخل وزارة التنمية الاجتماعية إتمام التصميم الأولي ونموذج الأعمال لثاني مراحل "الباص السريع" في عمّان ارتفاع الإيرادات المحلية خلال كانون الثاني 2025 إغلاق فترة الانتقالات الشتوية في الدوري الاردني وزير الخارجية يجري مباحثات موسعة مع نظيره الأوزبكي الذنيبات يبحث مع سفيرة رواندا في عمان التعاون المشترك في مجال صناعة الأسمدة الفوسفاتية عطية يسأل وزير المياه عن الخطط البديلة في ظل قلة الامطار فيس بوك وإنستغرام يمنعان حظر حسابات ترمب وزوجته ونائبه الداخلية الأردنية تبين سبب الاكتظاظ في جسر الملك حسين يديعوت أحرونوت: 5 أولويات على أجندة نتنياهو في واشنطن قطر تتحدث عن المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار بغزة 10 آلاف ضربة برق وحرائق لا يمكن السيطرة عليها في أستراليا عميد إسرائيلي سابق: استعراض حماس لقوتها يدحض ادعاءات قادة إسرائيل ارتفاع معدل إنتاج الغاز بحقل الريشة إلى 55 مليون قدم مكعب الصفدي: المرأة الأردنية برهنت مقدرة عالية في إدارة الشأن العام التعليم العالي تطلق موقع القبول الموحد لطلبة تكميلية التوجيهي - تفاصيل التخصصات والجامعات
الصفحة الرئيسية أردنيات الأمطار الأخيرة تحيل شوارع الزرقاء إلى برك...

الأمطار الأخيرة تحيل شوارع الزرقاء إلى برك مائية وتسبب أعطالا للسيارات

06-02-2011 11:46 PM

زاد الاردن الاخباري -

 

حسان التميمي

 

الزرقاء- يسود شعور بخيبة الأمل لدى الكثير من سكان محافظة الزرقاء نتيجة الوعود الحكومية المتكررة لحل مشكلة تدهور البنى التحتية، في الوقت الذي أضحت فيه شوارع وطرقات المدينة غير صالحة لمسير المركبات أو حتى المشاة وفق مواطنين.

الزرقاء ثالث مدن المملكة من حيث عدد السكان شهدت على مدار اليومين الماضيين أمطارا خفيفة ومتواصلة، إلا أن تأثيرها بدا واضحا على طرقات وشوارع المدينة التي يقطنها مليون مواطن، إذ تحولت تلك الشوارع إلى بحيرات مائية ابتلعت مئات المركبات، وخلقت أزمة سير خانقة رافقها انتشار الروائح الكريهة في الجو بسبب اختلاط مياه المجاري بمياه المطر.

وقال شهود عيان إن عددا من المركبات تعطلت في وسط الطرقات بسبب مياه الامطار المتجمعة، وإن كان بعض تلك الأعطال كهربائيا، فإن بعضها الآخر نتج عن سقوط المركبات في حفر عميقة، وأن حالة والغضب والاستياء بدت واضحة في احاديث المواطنين والسائقين الذين صبوا جام غضبهم على مسؤولي المدينة كافة.

ازمة السير وإن انتهت فإن ازمة اخرى تفجرت ونسفت ما تبقى من ثقة بين مواطني المدينة والمسؤولين، الجهات المعنية تمثلت بمطالبة المواطنين تشكيل لجنة للتحقيق وتقصي الحقائق في "هشاشة تنفيذ الشوارع والطرقات، وغش المقاولين المنفذين لها".

ويصف المواطن ماهر حسن الوضع في الزرقاء بالكارثي، مطالبا بلجنة مستقلة تحدد مسؤولية كل جهة حكومية أو أي شخص ذي علاقة بها وتقدمه للمحاكمة.

ولم يكن "علب الهامي" يعلم وهو يقود مركبته مصطحبا عائلته إلى مدينة إربد، للمشاركة في حفل خطبة لأحد أقارب زوجته، أن مروره في أحد شوارع منطقة حي معصوم سيكبده كثيرا فضلا عن إلغاء الزيارة.

ويقول "كانت معظم الشوارع مغمورة بالمياه فسقطت مركبتي في 5 حفر عميقة على الأقل في طريق لا يتعدى طوله كيلومتر واحد". ويضيف رغم عدم استطاعتي تمييز نوع تلك الحفر لكثرتها في شوارع الزرقاء، فإن إحدى تلك الحفر ابتلعت نصف الإطار الأمامي للمركبة وقضمت "كفة الاكس" المسؤولة عن تحريك الإطارات، فتوقفت المركبة على الفور

وأكد الهامي، ضرورة تشكيل لجنة من خارج المحافظة تضم جهات رقابية عدة من بينها نقابة المهندسين وهيئة مكافحة الفساد، للتحقيق في تصميم وتنفيذ شوارع الزرقاء سواء تلك التي تتبع للبلدية او لوزارة الاشغال، موضحا أن شوارع المدينة تبدو وكأنها تعرضت لزلزال مدمر.

اما المواطن رشيد عبدالهادي، فيبدي حنقه من صمت المسؤولين حيال بقاء الطرقات على حالها ويتساءل: هل يعقل أن تغرق معظم شوارع المدينة في برك طينية وتجمعات مائية بما فيها شوارع وطرقات، لم يمض على تعبيدها سوى أشهر بمجرد هطول المطر.

ولم يكن حال مجمع السفريات "المجمع الداخلي"، ولا النفق المؤدي اليه "نفق السعادة" افضل حالا من باقي شوارع وطرقات المدينة، حيث غمرت مياه الأمطار الممزوجة بمياه الصرف الصحي مجمع الحافلات وتدفقت لتدهم المحلات التجارية والاكشاك داخل النفق كما الحال منذ سنوات من دون أن تبادر أي جهة في الزرقاء لحل المشكلة. وأوضح رئيس لجنة بلدية الزرقاء المهندس فلاح العموش، أن فرق البلدية الفنية تابعت عن كثب أوضاع الشوارع وخطوط تصريف مياه الأمطار منذ بدء تساقط الأمطار في كافة مناطق وأحياء المدينة، مشيرا إلى أن البلدية أخذت بالعين جمع الملاحظات الواردة التي حصلت جراء الأمطار الغزيرة، وسيتم إيجاد الحلول الناجعة لها خلال الأيام المقبلة.

واضاف، أن بعض الشوارع تحتاج إلى إعادة تأهيل وهي بأوضاع "غير مرضية"، لافتا إلى طرح عطاء لصيانة دورية سنوية لمناهل تصريف الامطار، والتأكد من سلامتها ورفع المنخفض منها ليكون بموازاة الشارع.

hassan.tamimi@alghad.jo





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع