برك مائية في شوارع دير ابي سعيد تعيق عبور الطلبة الى مدارسهم

زاد الاردن الاخباري -

دير ابي سعيد - الدستور - عبدالحميد بني يونس

يعاني طلبة مدارس ومواطنون في دير ابي سعيد وسموع من مشكلة في عبور عدد من الشوارع التي تتشكل فيها برك مياه الامطار بسبب هبوطها ، ويلجأ بعض الطلبة وخاصة الصغار منهم الى استخدام اكتاف الطريق والمشي على الطمي رغم الخطورة لعبور الشارع ، كما يحصل تماما مع طلبة مدرسة سمية الاساسية في دير ابي سعيد ، بينما طالبات مدرسة بنات دير ابي سعيد الثانوية .

وبحسب راي مدير مكتب اشغال اللواء اكرم خصاونة بامكانهن الولوج الى الجهة الشمالية من الشارع لتجاوز بركة يصعب حتى على المركبات تجاوزها لاتساع حجمها .

ويرى الخصاونة ان تجمع المياه في الجهة الموصلة الى المدرسة والى الاغوار من حرم دوار السمط لا يشكل مشكلة كونه لا يستمر الا لساعة او ساعتين ، الا انه اكد الحاجة ال منشأة لتصريف مياه الامطار لاعادة تاهيل وعزم المكتب طلب دراسات للمنشأة ، وعزى تجمع مياه الامطار بشكل كبير في ذلك الموقع الى بطئ تصريف مياه الامطار والى سماح البلدية لاحد المواطنين باقامة مبنى في مجرى الوادي ، لافتا الى عدم امكانية اعادة انشاء الشارع فنيا لمعالجة اسباب تجمع المياه .

واشتكى مواطنون من بركة مياه الامطار التي تتشكل كلما هطلت الامطار في منطقة دوار السمط وتضرر مستخدمي طريق السمط باتجاه موقع محكمة الصلح والاحوال المدنية من المياه المتدفقة من البركة الى الشارع مما يتسبب بتبلل ملابسهم .

وايد رئيس بلدية دير ابي سعيد الجديدة محمد بني ارشيد شكاوى المواطنين وطالبات المدرسة ، وقال ان المشكلة كانت تظهر قبل انشاء البناء المشار اليه وتطفو على السطح منذ عام 2003 ورغم كل مخاطبات البلدية بها بدءا من متصرف اللواء وانتهاء بوزير الاشغال العامة الا انها وللاسف لا زالت قائمة لعدم وجود توافق بين البلدية والاشغال العامة .

وقال في عام 2004 حاولت البلدية حفر قناة لجر وتصريف المياه المتجمعة ومدها في قناة مع الشارع الذي تتدفق اليه المياه الى عبارة قريبة لكن مديرية الاشغال رفضت رغم ان البلدية ابدت الاستعداد لتحمل النفقات كون الشارع نافذا وملك للاشغال ، وفي عام 2009 اثر مخاطبة وزير الاشغال تبرعت الوزارة 35ب الف دينار لتعبيد ساحة المكتبة ومنطقة خلف المصنع واقترحت البلدية تضمين ذلك لتسوية منطقة تجمع المياه قرب الدوار كون حل المشكلة يتطلب اعادة انشاء وتسوية للشارع ومد قناة التصريف بعد تعميقها الى عبارة قريبة ولم يكن التنفيذ سليما مما ابقى المشكلة على حالها.

واضاف بني ارشيد ان البلدية التي باشرت بتسوية احد الشوارع الذي يشكل هبوطه تجمعا لمياه الامطار ستدرس على الواقع اسباب تجمع مياه الامطار في الشوارع المؤدية الى مدارس الحي الشرقي كذلك الغربي في المنطقة .

وفي سموع تتشكل بركة من مياه الامطار شرق البلدة وتعيق مرور المركبات ، حيث يؤكد رئيس بلدية الرابية وليد توافلة ان تجمع المياه هناك ناجم عن اغلاق عبارة للاشغال والحاجة الى اعادة انشاء الشارع لافتا الى قيام البلدية ولغايات مساعدة السائقين والمواطنين على تخطي الشارع بشفط المياه ، بينما يشير مدير مكتب الاشغال في اللواء الى وجود عبارة والى عبث

البعض بها